الاحزاب والكتل السياسية التي فشلت في بناء دولة منذ الفين وثلاثة لا يمكن لها ان تهاجم رئيس الوزراء الحالي او تضع الشروط على حكومته فهي منذ اكثر من سبعة عشر عام تحكم البلد ولم يكن لديها مشروع واضح لتطوير البلد او بناء مؤسساته او تشيد بنيته التحتية او تحسين واقع الكهرباء رغم الوفرة المالية الكبيرة الموجودة ورغم الاموال الطائلة التي صرفت على كل مفصل من مفاصل الدولة اما ان تأتي الان ولم يمضي على عمر الحكومة اكثر من ثلاثة اشهر وتهاجم انجازاتها رغم انها في ضائقة مالية بسبب انخفاض اسعار النفط وافلاس الخزينة بسبب سياسات الحكومات السابقة وجائحة كورونا فأعتقد انها تريد ان تفشل الحكومة وتلهيها عن القيام بواجباتها واذا استمرت في نفس الاسلوب الهجومي وتحريك الجيوش الالكترونية لمهاجمة كل خطوة اصلاحية للحكومة فعلى الشعب تحميل الاحزاب والكتل المسؤولية وعلى الكتل تحمل العواقب في ما تفعل .
لان الشعب الذي صبر على تخبطكم سبعة عشر عام اوصلتهم البلد فيها لحافة الافلاس لن يصبر على تخريبكم المتعمد بعد هذا اليوم فأين انجازاتكم في وقت كنتم فيه تتحكمون بالاموال والبلاد والعباد ارشدونا على انجاز واحد وسنكون لكم شاكرين الان بعد ان عرف الناس تقصيركم تعالت اصواتكم المعترضة وحرصكم على خدمة الشعب.
ان كنتم جادين وحريضين على مصالح الناس فعلاً ويهمكم تقديم الخدمات للناس فأتركو الحكومة تعمل ولا تتدخلوا بأمورها ليحدد الشعب من المقصر في حال اخلت بواجباتها .
اما الشعب فعليه واجب دعم الدولة دعم الدولة في قراراتها ودعم الدولة في فرض هيبتها ودعم الدولة في تتفيذ برنامجها الاصلاحي ،دعم الدولة في القضاء على السلاح المنفلت وعلى سلطة العشيرة دعم الدولة في فرض القانون بالقوة وانتظار النتائج التي حتماً ستكون افضل من نتائج الحكومات السابقة.