23 ديسمبر، 2024 1:16 ص

يقولون لك تقشفا , وأن أجيالا من العراقيين سيولدون مطلوبين لصندوق النقد , وأستقطاعات من رواتب الموظفين والمتقاعدين تجري على قدم وساق , وفرنسا تقرض العراق 450 مليون دولار , والشيخ همام حمودي يبني مرحاضا غربيا في قصره بالمنطقة الخضراء ب95 مليون دينار , لان ركبتيه لا تساعدانه على إستخدام المرحاض العراقي , وقد يطلب 100 مليون أخرى لاصلاح الخلل في بواسيره , مع الاشارة الى أن شيخنا الجليل يسكن قصره وحيدا , لان عائلته تقيم في لندن ..
والداعية صلاح زحليكه محافظ بغداد الاسبق , يشتري لنفسه سيارة مرسيدس مصفحة ب200 مليون دينار , بدون موافقة مجلس المحافظة , ويحتفظ بها حتى بعد تركه المنصب , ويفتتح زحليكه للاطفال ب50 مليون دينار , وينظف طوابق المحافظة القديم بمليار ونصف المليار دينار , وشراء شفل لتنظيف الساحة المقابلة لمنزله ب450 مليون دينار , وملفات فساد كثيرة مركونة في سراديب هيئة النزاهة .. والادهى من ذلك , أن العراقيين في هولندا يعرفون إمكانية صلاح عبد الرزاق المادية , والى وقت قريب كانت دائرة العمل في هولندا تقدم له المساعدات في السكن والغذاء .. وبأستطاعة العراقيين أن يشاهدوا عبر اليوتيب ومواقع التواصل , جعفر أبن صلاح زحليكه وهو يرتاد ناديا للسيارات الفارهة ..
أما الداعية عامر الخزاعي , فالله في خلقه شؤون .. فقد كان في عهد الداعية الكبير نوري المالكي مستشارا لشؤون المصالحة الوطنية , وكان يسحب المليارات بحجة غداء عمل وترتيبات الحوار مع تنظيمات عراقية مسلحة , وعندما حق الحق , أنكرت تلك التنظيمات أية علاقة لها مع الخزاعي .. ثم أجلسه المالكي على مؤسسة الشهداء والسجناء السياسيين , وقد أبدع في نهب وإفراغ خزينة العراق , وما زالت ملفات فساده قابعة في القضاء العراقي تنتظر رحمة الوالي في إجراء التحقيق معه ..
الدكتور خلف عبد الصمد , الذي عمل محافظا للبصرة وقد أنكبها شر نكبة , حيث لم يستفد من وجوده في هولندا , لاعمار مدينة البصرة المنكوبة , حتى أسعفه الحظ ليكون رئيس مؤسسة السجناء السياسيين , الذي شرع قوانين أهلكت خزائن الحكومات المتعاقبة , وجعلت من هذه المؤسسة رافدا حيويا لهدر المال العام ..
أما الكندي المله خضير الخزاعي , فكان سببا في تدمير المدارس بالعراق , وما زالت بعض هياكلها شاخصة للعيان , وأهدر المليارات في صفقات بناء مدارس وهمية , حتى أنه أمر بهدم الكثير من المدارس بحجة إعادة بنائها من جديد ..
والغريب أن جميع الدعاة , هم من رحم واحد , وتعلموا في مدرسة الشهيد السيد محمد باقر الصدر الذي كان منارا للعدل والحقيقة , وثائرا ضد الظلم والاستغلال , ألا أن هؤلاء المزيفون تفننوا في المكر وأبتداع الحيل على العراقيين , ونهب ثرواتهم , ولا تتوقعوا تغييرا أو إصلاحا يجري في هذا الوطن , وهم عائدون حتى وأن لم يجر إنتخابهم , فقد صاغوا ورتبوا قوانين لهم , تحفظهم وتؤمن لهم الحماية .. وما خفي كان أعظم ……