قبل اكثر من سنة من تاريخ اليوم ، اطل علينا النائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي عبر برنامج ستوديو الساعة التاسعة للسيد انور الحمداني، وتحدث فيها عن سرقات المسؤولين والحكام ، وخلق الله الذين تولوا الحكم من غير علم وفهم سوى السرقة والاختلاس والضحك على الذقون.
ومنذ ذلك التاريخ وانا اضحك كثيرا على دشداشة جواد الشهيلي المشكَوكة ، لانه في الواقع انها ليست دشداشة مشكَوكَة بمعنى ممزقة من الطول للطول ، بل يا اخوية وبعد ابوية ياسيد جواد الشهيلي تعني دشداشة مطرزة بالخرز مال المحبة والرزق التي يبعها بعض الدجالين في باب القبلة للامام الكاظم ، وهو لايملك الدرهم والعتب ليس عليه ، بل على الذي يصدق به ويشتري منه ، ويقال الشيء بالشيء يذكر ففي عام 1987 كنا طلاباُ في قسم الاعلام في باب المعظم واعتاد اساتذتنا الافاضل ان يعملوا مقابلة للطلبة الجدد اسئلة غريبة وعجيبة ، وقد حضر احد الطلاب بصحبة ابيه الطبيب الاخصائي في مدينة الطب ، وحين جاء دور ابنه سأله الاستاذ ” اين تقع جزر لانكر هانس ) فقال الطالب بعد أن وضع يده على راسه  ،انها تقع ..تقع ..تقع  في البحر الاحمر ، فضحك والد الطالب من كل قلبه ، فسأله الاستاذ :لماذا تضحك فرد عليه والد الطالب: انا طبيب ،، ومن ثم ضحكنا جميعا الذين يعرفون الحقيقة او الذين يجهلونها ، بشأن جزيرات لانكر هانس التي تقع في الجنوب الغربي من البنكرياس في جسد كل انسان  ، والحمد لله توقفت اغلبها بفضل الصدمات التي تعرض لها الشعب العراقي ، وكل عام وانتم بألف خير مع دشداشة مشكوكة من دشاديش الشهيلي ، وجزيرة من جزيرات لانكر هانس ، وبقينا بين حانه ومانه وضاعت مو بس لحانا حتى…..؟