دخلوا مدينة الثورة آمنين اليوسف الشهيد وللشهداء الاخرينفي محنة الأوطان القصيده الغير منتميه لعذابات وطن هجينه وكحمل خارج الرحم
1
أكاد اراها من بعيد
حالكة الضوء مدينتك
فقد غاب قمرها وارتحل
والبقايا بعرباتهم السارحه
الطالعين بالغبش
لرغيف خبز
أكفانهم قصاقيص ورق وبقايا كراتين
وطيبات الله أصطبغت بالدماء
حمرارونما فوق أسيجتها عشبا شديد الا
2
أنّي لأسمع الملائكة تنتحب
للصاعدين للسماء بفعل الفاعلين
صحائفهم بيدهم بها غشاوة دخان
سينشروها امام عرش الله لشكاية القاتلين
3
سيظل أرثهم من بعدهم
ئهمابنا
أينما يكونوا
ستحط على أذرعهم الشمس
وتبني على أذيال ثيابهم
أعشاشها الطيور
4
أيا يوسف
أن مدينتك التي تبدل
أسمها بتعاقي الأنظمه
ممهورة بالحزن والموت
تتناسل كل عام حطبا للحروب
حتى حين أستسلموا بعض اهلها
لغواية المدن البعيده
ظلت اعناقهم مشرئبة اليها
5
قم ايها الشهيد
فقد كادوا للعزيز قبلك
ندوّوالتاريخ يُعاد لي
بدم المساكين
قم أيها الغصن الرطيب
فالحياة تنتظرك
والربيع والاشجار والطيور
وقصائد العشق
صاب بالمس تُسوأمك الثكلى
ان لم تلتقيك
حها بالف خيربقبلتك وتصبّ
6
ح ظلكوأن لم يل سيجهش وليدك
بالحلوى والُلعب
وستبّيض عينا أباً كليم
7
يا اهل الثورة الكادحين
يا كل أهل العراق الطيبين
هل ستعود المدن بعصافيرها الدامعه
تصتبغ بالبياض لندخلها آمنين ؟
فالعدو لا يعرف الرحمه
ولا يتقن غير لغة الرصاص