وهاي الشغلة ما أعرف الأداة ما أعرف آلة كلش ضرورية لإدامة زخم عملية المشي، ولو ما ماكو تشوف الواحد بينا يمشي ويطوطح عبالك گايم السنتر لأن رجليه تتزحلگ بالقندرة بسبب العرگ والجو اللطيف بين الرجل والقندرة وخاصة إذا الجواريب نايلون نوعية فاخرة.
وطبيعة عمل الدبنستري هي وجود عازل بين الرجل والقندرة، يعني مثل الواشر، لأن ما يصير تجي الحديدة عالحديدة رأستاً، ولا يصير لحم على لحم رأستاً بدون واشر إلا في مناسبات خاصة يصير هم رأستاً وهم چفتتاً، وما نريد نحول الموضوع إلى موضوع +18 بوصة.
والدبنستري گبل، چانت تجي قطعة منفصلة مو وي القندرة، وكانت موجودة في محلات المواد الغذائية ، يعني واحد يروح يشتري كيلو تمن وتنكة دهن، وهناك رجليه تحكه، ويطلب زوج دبنستري، وبكل كبرياء يليق بالشعب العظيم، ينزع القندرة گدام أبو المحل ونوبات يخليها بطاسة الميزان، وتعط الريحة الطيبة إللي هي نفسها ريحة بتيتة خايسة بگونية مسحوگة سحگ، ويبدل قطع الدبنستري العتيگة وي الجديدة، ويغادر المحل، وفي هذا السياق، تظل القطع العتيگة بمنظرها إللي يخدم المصلحة العامة في واجهة محل المواد الغذائية عبرة لمن يعتبر ، والريحة ترد الروح.
والدبنستري چان أكو أنواع، نوع نايلون مثل النعال، ونوع جلد ونوع مثل الكتان خاصة للي عنده سكر ولازم رجليه تظل ناشفة وأحسن الأنواع چانت مال باتا إلليي يم الأورزدي ، وكلمن يعرف النوع إللي يناسبه، بس هسة صارت القطع تجي لازگة بالقندرة منها وبيها بيلت إن ، لأن العالم الحر إكتشف أن هذه القطع ثمينة وشلون إذا واحد نساها بمكان لو إنباگت، ترى مسيرة الثورة تتخربط، من هاي سووها وي القندرة ون پاكيج، قطعة وحد أوريجينال.
ولأن هذي التقنية أثبتت جدارتها في الحفاظ على إستقامة المشي حتى لو واحد عنده بواسير، فقد أوصت الأمم المتحدة بكافة منظماتها التي تعبر عن قلقها على مستقبل الإنسان، بتعميم تجربة إستخدام الدبنستري وتطبيقها في كل المجالات إللي بيها حركة ومشي ونضال وثورة ومعارضة، وخاصة العملية السياسية في وجود دستور وديمقراطية وتوفر المواد اللازمة والظروف القندرية المناسبة لإنجاح إستخدام الدبنستري
يعني مثل حالتنا ، وهسة العالم الحر گامت تنتج أنواع من الدبنستري، بمختلف النكهات، حاله حال الفلش لذر – كوندوم – الواقي الذكري – العازل إللي يجي بنكهات مختلفة، تبدي من الفراولة البرية والتعروزي ، وحتى النعناع للحفاظ على سلامة اللثة بعد الشغلات الفستوقية إللي گبل چانت +18، وهسة صارت +15 بفضل الله وهمة الغيارى من أبناء شعبنا العظيم والديمقراطية المستوردة بنكهة كنتاكي بس شوية سپايسي لزوم المزاج، وحالياً عدنا في العراق مجموعة فاخرة من الدبنستري لكل الأحزاب والكتل السياسية والطوائف وحسب الطلب والمواصفات يجي طلبك حد باب الپرلمان وياها دعاء لنصرة الشعب المظلوم إللي حالته حالة رجل ما مغسولة في قندرة قديمة نوعية جلد صناعي بائس بعز الصيف وجواريب نايلون ما بيها تهوية وفوگاها واحد طالع بمعاملة وما يرجع للبيت قبل ثمان ساعات حسوماً، ومن يرجع للبيت يشوف الماي ماكو، هذا حال الشعب وي الديمقراطية الفوضوية المستوردة، أدري يا حظي هسة تزقنبنا الديمقراطية بنكهة الكنتاكي وما متعودين عليها وچنا طالعين من جوع الحصار، إي ليش ما زوعناها أو طلعناها من فتحة البواسير إسهال وگبل لتواليت التاريخ إللي يم مزبلة التاريخ، وهو تواليت عمومي، سپيشل أوفر للشعوب إللي تحب تستخدم كل شي عمومي، من مزبلة التاريخ حتى الديمقراطية، عدها روح مشاركة لخدمة البشرية كلها بحسب رسالة جورج بوش، وما أرسلنا جورج بوش إلا رحمة للديمقراطية، رواه كولن بن باول، وزاد عليه پول بريمر وقال : إنا نحن نزلنا المحاصصة وإنا لها لحافظون، وفي طبعة النجف سنة 2003 – الفصل الرابع – الصفحة التاسعة، هناك هامش على حديث بريمر مكتوب هكذا : وأعتصموا بحبل الفساد جميعاً ولا تفرقوا.
الجماعة هسة يللا إنتبهوا أن العملية السياسية تعرج عرج كلش قوي من تمشي، وبيها رگلة قوية، وهم نفسهم إللي مدحوا جمال مشيتها وأناقة خطواتها ، هسة يللا إنتبهوا أكو حاجة لإستخدام الدبنستري للعملية السياسية، وطلع كل رئيس كتلة وحزب إللي هم يتشاركون الفراش وي العملية السياسية ، كل ليلة العملية السياسية بحضن واحد بيهم بحسب الشرع وطول الشيسمونه، كل واحد بيهم طلع سيت الدبنستري مالته لتعديل مشية العملية السياسية، وتعال شوف بباب الپرلمان، كيشوانية مو هيچ، تجمع مال دبنسترية، أحجام، وحتى النكهات، نكهة الشمال المدخن مثل لبن أربيل، نكهة الحلة بطعم تشريب باگلا، نكهة بعقوبة بنكهة البرتقال، نكهة الموصل بنكهة السجق، ونكهة البصرة بطعم الخستاوي، نكهة بغداد بنكهة الزردة على الهريسة على گص قاسم أبو الگص وبيها شيرة بقلاوة نعوش.
ولأن العلمية السياسية مو من ربعنا، مو عراقية وما تعرف تقاليد لبس الدبنستري وكيفية إدامة الخطوات ورا ما تلبس الدبنستري، شفناها بخطوتين إنچبحت ذيچ الچبحة، والنوب ما تريد لا الدبنستري ولا نعل أبو
الأصبح ولا الشحاطة، صارت حافية، وجوة رجليها كلها فراگيس من ورا الدبنستري ، هسة لا تگدر تمشي، ولا توگف ولا شي، ذيچ هي مرمية همين باب الپرلمان وي الدبنسترية، محد يريدها، منو بحال وحدة تگزل بالمشي وبيها رگلة وجوة رجليها فراگيس . هسة لو العملية السياسية من عدنا وبينا، مو چانت تعرف تستخدم الدبنستري، خطويتن بعدها تمشي عدل، والامور كلها چانت تتعدل ؟ بس مثل ما گال طالب السوداني نور وريحان على روحه الطيبة : إلما عنده منين يجيب يا خلگ الله !
طلعت الشغلة كلها صوچ الدبنستري، من خرة بالحظ، حتى وي القنادر والظروف القندرية والدبنسترية ما گعد حظنا، لعد وي منو راح يگعد، وي بوس الواوا ؟
وعلى قدر أهل القنادر يأتي الدبنستري
ويأتي على قدر العراق فرد واحد سرسري