19 ديسمبر، 2024 12:07 ص

ورطة…
حوادث وفاة غامضة في بغداد، هل هي حملات تصفية؟ خلال أقل من شهر، ثمة أسباب غامضة ومتعددة، مات كل من: د.أبو عصام / صاحب مركز اريدو للتجميل، د.رفيف الياسري / صاحبه مركز باربي للتجميل، د. رشا الحسن / صاحبه مركز فيولا للتجميل، موتهم يثيرُ شكوك الشارع العراقي، بأن في الأمر شيئاً وليس مجرد صدفة، لا سيما أن نتائج التحقيقات لم يُعلن عنها بعد، والسؤال: لماذا خبراء التجميل؟!(يمكن ما يردونا نصير حلوين!)
“العراق للعراقيين” مقولةٌ بعد أن قالها السيد محمد باقر الحكيم، جعلوا من جسده أجزاءً متناثرة، قرب ضريح جده في النجف، يعود اليوم أبنُ أخيهَ(عمار الحكيم) ليقول “معية لا تبعية”(يا سيد هي لو أمريكا لو إيران ترى من تصير وطني تحب العراق تلحكـَ عمك)
صدَّعوا رؤوسنا بـ”الخنجر” و”داعش”، وعندما كُنا نسمع بأن إيران تدعم داعش نضحك بملى أفواهنا، اليوم نرى تحالف العامري مع الخنجر، وأصدار أوامر أنسحاب الحشد الشعبي من المحافظات المحررة!(يقول المثل: خلك وي الكذاب لحد عتبة الباب، هسه غير أندل العتبة وين؟! أشو تاهت علينا)
كان أبناء المحافظات الغربية يطالبون بأخراج الجيش من مناطقهم، فلم تلبي الحكومة طلبهم، فدخلت داعش وجرى ما جرى، اليوم يستغيثون ويطلبون بقاء فصائل الحشد الشعبي في مناطقهم، ونائب رئيس هيئة الحشد يأمر بأنسحابهم!( شني هاي حزورة خوما حزورة؟!)
يتساقط المنافقون(الحسني والشابندر مثالاً) الواحد تلو الآخر، ويضطروا لرفع أقنعتهم وكشف عورتهم أمام الجمهور، تبعاً لأوامر سيدهم الأعلى، وذلك أفضل وفق قاعدة(فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)، ولا غرابة لتصرفاتهم وتناقضهم فهم منافقون أو خرفون، لكن الغرابة لمن يستمع لهم!(الخرف مرض عضوي وفي أحيانٍ أُخرى نفسي)
يستلم راتباً من مؤسسة السجناء السياسيين، وراتباً آخر من وظيفتهِ التي نالها بعد 2003، ويسكُن في أرقى مناطق بغداد، وعائلتهُ تسكن في أوربا، ثُمًّ يترحم على صدام ويلعن هؤلاء!(مو ضوجك صوج الذي لفّاك ياعار)
نلعن صدام ليلاً نهاراً، وحاربناه ونحن في الوطن لم نغادر، لكنهم يعتبروننا صداميين، وهم(أهل الخارج) المناضلون الحقيقيون، ولا يكتفون بذلك بل يظهروا على شاشات التلفزيون ليترحموا عليهِ(مثل العامري والشابندر)( يعني شنوا انتم تردون تحاربونا نفسياً مثلاً؟ لكم أحنا صدام مرضناه، وعدي خبلانه، وعلي نشردكم بس اصبرولنا)
بقي شئ…
القادمون من الخارج: أنتم مرضى نفسيين وستجدون منا علاجكم، (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)