22 ديسمبر، 2024 11:14 م

أسماء وغباء:
خالدة زيا توماس: هي مدير وحدة البطاقة الذكية / الأدارة العامة / رئيس محللي أنظمه أقدم، تعتبر المنظرة الأكبر لإستثمار بطاقة الـ كي كارد (سيئة العمل)، والمدافعة الأكبر عنها، والداعمة الرئيسية لها في مصرف الرافدين، فهل يا تُرى هي آمنت بعمل الشركة الناجح؟! فلقد رأينا أن عمل الشركة فاشل جداً وأن الموظفين بدأوا يتذمرون من منافذ تلك البطاقة، وحين إتصالي بالمسؤول الإعلامي للشركة(المعموري) قال: أن لا علاقة للشركة بالمنافذ!(لعد منو المسؤول؟ حسنة ملص مثلاً!)
كريم عبد الخالق(عضو المكتب السياسي في حزب الدعوة): المضحك من النوع الذي يؤدي الى إسهال، ساخر من الاستهجان، هم أولئك(اللوتية )أو(الحنقبازية)، الذين يعرفون كيف يصعدون للحصول على الميدالية الذهبية، في النفاق الديني الكوني العظيم، هؤلاء منهم كان شيعياً أو سنياً يتحسر على(رأس بصل) في الأردن وسوريا ومصر، بسبب العوز ومحاولة الهجرة إلى بلد آخر، فإنتمى للكنيسة الإنجيلية التي تحوي من هب ودب، فكنائس العراقيين الاشورية والكلدانية لا تقبلهم، كذلك الكنيسة القبطية واليونانية وغالبية الكنائس الكاثوليكية العريقة؛ الغريب في الأمر أن هؤلاء تقمصوا دور المسيحي الإنجيلي بشكل هوليودي، وأخذ يبشر الناس(من ضمنهم الملحدين) بديانته الجديدة، بعد أن وصل إلى بر الأمان وإستقر في دول الكفر! أحدهم شخصياً قال لي بالحرف الواحد: “إن يسوع المسيح نزل فيه وفي كل أفراد عائلته “؛ لذلك إعتنق الإنجيلية، وهي ديانة مسيحية تفرق دون أن يعرف عن 100 كنيسة مسيحية أخرى حينما كان شيعيا،ً الآن خرج علينا دعي فقيه شيعي إسلامي من حزب الدعوة العراقي في اميركا يعلن مسيحيته، ويطعن بالإسلام وأكيد اليهودية والبوذية وغيرها… وكأنه مولود جديد(بالباكيت والحفاظة)… مثل هذه التفاهات العراقية، التي غزت البقاع تدفع المرء للتقزز، بسبب الخجل من النفاق الوطني العظيم… فلم يعد هناك زيفاً وخداعاً لم يمارسوه في الداخل والخارج، وفي الدنيا والدين.
المنافقان(غيث التميمي وحسن الزركَاني): كما في وصف الإمام(علي) لبعض العراقيين “أخلاقكم دقاق، وعهدكم شقاق، ودينكم نفاق”؛ الشيخان(المنافقان) حسن الزركاني وغيث التميمي, كانا من أشد الناس تهجماً على(السيد السيستاني) في قناتي المنار والجزيرة(الوقحتين) عندما أجرى عملية قسطرة لشرايين قلبه، في إحدى مستشفيات لندن, كان المنافق الأول يقول: “لو ذهب الأمام المهدي إلى لندن سنقول أنه عميل ويعمل ضد الإسلام”, والمنافق الثاني يقول: “لو حياتي متوقفة على علاج في مستشفى لندني, أٌفضل الموت في بلدي ولا أذهب للنجاة في لندن”, لأن “الحوزة الناطقة” وبريطانيا ضرتان لاتجتمعان”! ..، حالياً “هؤلاء الشيخين المنافقين(الزركاني والتميمي) يعيشان في لندن على مساعدات الحكومة البريطانية, وينتظران الحصول على الإقامة من وزارة الداخلية! وغيث التميمي هذا أصبح الآن علمانياً نبذ العمامة من راسه وخلعها، بل أخذ يشكك في(الإمام علي) حتى قال: “ماذا حصلنا من هذا الامام”! .. سبحان الله، هذه هي حوبة المراجع! حيثُ تزل قدم بعد ثبوتها .. لم يطعنا بـ(السيد علي السيستاني) فحسب بل طعنا بجده علي بن أبي طالب, وهذا التسقيط ممنهج ومكتوب لهم منذ زمن بعيد، لضرب الحوزة العلمية الشريفة وضرب المرجعية العليا وضرب التشيع .. جاء في الحديث: “يا علي لا يبغضك إلا منافق أو إبن زنا”.