أخبار سريعة من دولة (السرَّاق): وهي دولة تقع على الطرف الآخر من محيط الشرف الأبيض وحصرياً من فضائية المفتش العام لوزارة الداخلية(عليه الرحمة):
* قام مراسلنا الصحفي في العاصمة(قندهار) وبالتحديد في مدينة(الصكَر) بالوقوف على أسباب الإزدحام المستمر في سيطرة ساحة(الجمرة)، وبعض السيطرات ذات الموقع الستراتيجي المهم، وعزى سبب الإزدحام، إلى إن ثمة إتفاقٍ بين حرس السيطرة، والباعة المتجولين والمتسولين، على إفتعال هذا الإزدحام، مقابل مبلغ مالي، يدفعهُ هؤلاء لحرس السيطرة!(وأنا أكَول معارض الحبيبية كل يوم إنفجار ليش؟!!)
* قام أحد أفراد سيطرة(……..) بسحب إجازة سائق باص(الكيا) وسنوية سيارتهِ، بعد أن سألهُ: هل قمت بتفتيش الركاب؟ فاجاب السائق: لا! لأني لم أقلهم من كراج وإنما أنا على طول الخط بين راكب ومترجل(يعني صاعد ونازل). المصيبة أن الجندي بعد سحبهِ لأوراق السيارة لم يقم بتفتيش الركاب وإنما إكتفى بقول):وديهم وارجع وأني أعلمك)!(يمكن مفتحين مدرسة بالسيطرة؟!)
* في سيطرة الشرطة الإتحادية الواقعة قرب مستشفى الشماعية، أغلقت الشرطة الطريق الإسفلتي(التبليط) وجعلت السيارات تسير على الرصيف الترابي! هذا ليس ليوم واحد وإنما هم مستمرون على هذه الطريقة(يكَولون زارعيين متحسسات بالرصيف الترابي!)
* كُتب على إحدى جدران(صبات) سيطرة “شطيط”(الفاصلة بين منطقتي العبيدي وحي النصر) عبارة(القانون فوق الجيع) ولعل القارئ يقول نُسيت الميم سهوا، ولكن ما تراه من فعل افراد السيطرة ولا سيما عملية(صقر بغداد) تعلم صدق العبارة، فقد سأل أحد سائقي الباص الصغير(الكيا) بعد أن أكمل معاملة(صقر بغداد): وين أروح؟ فأجابهُ أحدهم: للكاظم. فسأل: وين بالكاظم؟ فأجابه: باب الدروازة، يله… ضم اوراقك وامشي لا أذبك جوه!. السايق ضم اوراقه وطلع من السيطره، فسألناه: شفتهمت؟ كَال: مو مهم… المهم ما أخذوا الـ15 الف مثل كل مرة!(ويجيك واحد يكَلك طلعوا مظاهرات!)
* تقوم جميع سيطرات المحافظات بتفتيش شديد ومضبوط جداً للداخلين إليها، ولا تأبه بالخارجين منها، وهذا عمل صحيح، إلا العاصمة(قندهار)، فإن سيطراتها تقوم بتفتيش الخارج منها تفتيشاً دقيقاً ولا تهتم بالآتي إليها، فيدخل بكل سهوله ويسر(ناس معازيب مو بديهم)
بقي شئ…
هل الخلل في أفراد السيطرات أم في التعليمات الموجهةِ إليهم!؟