22 ديسمبر، 2024 11:43 م

داعــــــش بـــعـــدة وجـــــوه

داعــــــش بـــعـــدة وجـــــوه

جبناء هم الدواعش. يقتلون الأطفال والنساء يخشون مواجهه الرجال في ميادين القتال رجولتهم الغدر والنفاق مسيرين مأمورين مجموعة من الاوغاد غسلت ادمغتهم وتحولوا الى أناس مجردين من الإنسانية. لكن اما ان الأوان لإيقاف هذه اللعبة القذرة. فالدواعش هم جزء من سلسلة متعددة الأقطاب ومتنوعة المهام وتتكون من خليط غير متجانس فهو تنظيم بفكرة إسرائيلية لتعمل أمريكا على التخطيط وترتيب الفكرة وبعد ذلك يأتي الدور على البلدان العربية لتكون الداعم والمنفذ استجابتا الى أوامر الدول الكبرى. وامريكا بدورها عملت على تخريب عقول الملايين من العرب المنتسبين للإسلام للسير بهم في مخطط الموت المرسوم لهم وكل ذلك من اجل ان تبقى إسرائيل وتعيش أمريكا. ولكن الطامة الكبرى والمصيبة العظمى في العراق هم الدواعش الممهدين لدخول داعش دواعش الفساد او حيتان الفساد الذين سولت لهم انفسهم فباعوا دينهم ومذهبهم وانسانيتهم وحتى ضمائرهم بثمن بخس فدواعش الفساد هم السبب الرئيسي في احتلال جزء من الأراضي العراقية من قبل هؤلاء الاوغاد وكذلك هم التهموا العراق كالحيتان دمروه سرقوا ثرواته تحت مسميات عديدة فمنهم من دخل باسم الدين ليسرق والأخر اتخذ من الشعب منصة للانطلاق في مشروعة المبطن ولنكن اكثر صراحة وبعيدا عن الطائفية فبما ان حكومتنا قائمة على المحاصصة فالسرقة هي الأخرى تخضع لهذا المبدأ الهدام الذي دمر العراق وشعبة ولنأتي على التقسيم وفق هذا النظام اذ يتميز المكون الشيعي بالأغلبية لذلك فسياسي هذا المكون لهم حصة الأسد من هذه الكعكة كما يحلوا للبعض تسميتها وبذلك فان النسبة الأكبر من السرقات التي تحصل هي للسياسيين الشيعة الذين ناضلوا ضد الظلم والجور وجاهدوا من اجل الدين وجاءوا من اجل خدمة العراق وشعبة ليس من اجل السرقة وكأنهم لم يعلموا بانهم ساهموا بوجود داعش من اجل مصالحهم الشخصية ويطول الكلام في وصف هؤلاء الجبناء الذين يعتقدون بانهم منزلين من الله . اما السنة فاخذوا دورين فهم مشاركين في الحكومة ويحاولون اسقاطها بكل ما لديهم من قوة لم يكتفوا بالسرقة وقاموا بالتكفير والبحث عن كيفية اسقاط الحكومة ولعبوا الدور الأبرز في كل المجالات وينادون بالمظلومية. وكذلك فهم شكلوا الغطاء القانوني لداعش ومن لف لفهم ضننا منهم بأنهم سيصلون الى مبتغاهم وهو كرسي الحكم وبذلك هم
واهمون اما القسم الثالث من مكونات المحاصصة المقيتة فهم الاكراد الذين يسعون الى الحلم الذي يراودهم منذ سنين وهو تأسيس الدولة الكردية وعملوا لذلك بذكاء واستطاعوا من التقدم بمشروعهم الكبير. مستغلين مواقعهم في الحكومة العراقية فسياسيي الكرد لا يبحثون سوى عن مصالحهم القومية ويعملون على تحقيقها حتى لو تطلب الامر إبادة العراقيين العرب هذه الخلطة السحرية هي مكونات الحكومة العراقية الداعشية بامـتياز تجاه شعبها اما من يعمل بالخفاء فوجد من هؤلاء السراق فرصة سانحة ومن العراق مكان وساحة للحرب ومحاولة لفرض الإرادة. لكن الشعب العراقي اقوى من كل هؤلاء وهو قادر على النهوض من وسط الركام ليصنع الحياة من جديد ولكن في الختام اود ان أقول لكم بانني اخشى من داعش الفكر الذي اخذ ينتشر كالنار في الهشيم والمعركة ضدة يجب ان تكون فكرية بإتقان وان هذه المعركة الفكرية تتطلب جهدا كبيرا لان هذا الفكر القمعي سيطر على قلوب واذهان الملايين من الناس الذين اصبحوا كالقنبلة التي قد تنفجر باي وقت وبالتالي المعركة العسكرية ليست كافية لكبح جماح هؤلاء فهنالك عدة معارك للانتصار في معركة الوجود فالعراق يذبح كل يوم علينا ان نقف جميعا ضد القتلة وعلينا ان ندرك جميعنا ان العراق وطن الجميع لنترك الاعتبارات الطائفية والعرقية والقومية والمذهبية خلف ظهورنا لننعم بالعراق وغير ذلك لـــن يـــكون…