وصل شاب من مدينة الموصل شمالي العراق إلى العاصمة البريطانية لندن, هرباً من بطش الدين الداعشي الجديد حسب قوله.
وقدم طلب اللجوء الإنساني لدائرة الهجرة “الأمكريشين” وتم إيداعه في أحد الفنادق المخصصة للاجئين الذين يهربون من الإضطهاد الديني و الطائفي في مدينة الموصل ثالث أكبر مدينة في العراق, التي تم إحتلالها في زمن رئيس الوزراء نوري المالكي من قبل تنظيم داعش الإرهابي.
الشاب يدعى عمر غسان, طالب مرحلة رابعة كلية العلوم قسم فيزياء جامعة الموصل, يقول قبل شهر رمضان المنصرم خرجت مع زوجتي الحامل في شهرها الرابع عائشة سمير, من عيادة فحص السونار في الساعة الخامسة عصراً وكان بقرب العيادة محل لبيع الأيسكريم, طلبت عائشة منه أن يشتري لها الأيسكريم وبالفعل ذهب وأحضر لها واحدة, وفي سيارتهم جعلته يتناول الأيسكريم من يدها, وبنفس الوقت كانت تسير بقربهم سيارة للشرطة ألا إسلامية حسب قوله , أوقفتهم وحققت بالموضوع وبعد ذلك اعتقلتهم ونقلتهم الى المحكمة الداعشية وحقق معهم قاضي شيشاني يتكلم العربية 1% فقط.
وأصدر حكماً بطلاق الزوجة من زوجها لأنهما تناولا الأيسكريم من فم الى فم وأصبح حليب فيما بعد وحسب رأيه القاصر ودينه الكافر “حسب قول عمر” قال هي الآن أختك وزوجها من أفغاني بنفس الدقيقة وذهبت معه رغم أنها حامل في شهرها الرابع.
يقول عمر حاول الدفاع عن زوجته لكنهم أصابوه بإطلاقة نارية من سلاح كلاشنكوف وعجز عن حمايتها.
وبعد ذلك هرب من الموصل بإتجاه دهوك ومن ثم تركيا حتى وصل الى بريطانيا.
يقول عمر عتبي على علماء السنة لماذا لا يُكفرون الدواعش فهم أعداء الإسلام ودينهم لايشبه الإسلام, دين ذبح وقطع رؤوس وتفجير ولواطة وزنا وغيرها من الموبقات.
وأكد عمر أنه شاهد إعدام رجل دين وإمام مسجد كبير في السن من قبل الدواعش, لأنهم حذروه من إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان وحسب قولهم إنها بدعة لم تكن موجودة في زمن الرسول محمد “ص” وإبتدعها الحاكم عمر بن الخطاب, لكنه رفض وقال سأقيمها ونفذوا به الحكم من قبل 7 أشخاص كل واحد يتكلم لغة أجنبية ولم يفهم الآخر.
