بعد أستعراض ما تسمى حركة (ربع الله) (صناعة إيرانية خالصة مع دعم وتسليح إيراني) داخل بغداد والسيارات حديثة شبيه بسيارات قيادات داعش الأرهابي، حسب المعلومات قبل سنة من ظهورها داخل العراق تم تدريبهم من قبل فيلق القدس حينما كان قاسم سليماني قائد هذا الفيلق قبل مقتله، ويتم الأشراف على هذه الحركة من قبل ابو مهدي المهندس وبعد مقتل الأخير أصبح قائد فيلق القدس قا آني هو القائد الفعلي والمشرف عليها، تم الأتفاق على وضع بذرة التأسيس هذه الحركة داخل العراق وفي بيت ابو مهدي المهندس عندما كان قاسم سليماني ضيف له في بيته، أختيارها تكون مبنية على شدة الولاء لإتباعها لإيران ، ومأخوذة على فكرة أختيار( تيمور بختيار) لجهاز السافاك الإيراني الذي أسس أقوى جهاز في الشرق الاوسط بأعتمادة على الأختيار الفردي واصحاب الشهادات العليا من العاطلين عن العمل حين كان رئيس الجهاز قبل هروبه للعراق ابان الحرب الإيرانية العراقية. تم تدريبهم تدريب هذه الميليشا على اعلى مستوى من الاغتيالات والأسلحه الخفيفة والثقيلة وتتمثل بثلاث خطوط، الاول قوة قتالية ظاهرة للعيان، الثانية مخفية للأغتيالات، القوة الثالثة أستخبارية بحته ، أتباع هذه الحركة من ميليشيا ربع الله تم تدريبهم نفذ بدون مناقشه ، نظامها الداخلي شبيه بتنظيم داعش وهو اصل الفكرة بإنشاء تنظيم بنفس أجرام داعش داخل العراق ومقراته في كل مكان من ارض العراق، أن من أختار التسمية هو ابو مهدي المهندس بعدما اقترح سليماني اسم (صداي خدا) صوت الله لكن ابو مهدي اقترح أسم (یك چهارم خدا) ربع الله وتم الأتفاق عل ربع الله.
والأنضمام لهذه الحركة الإرهابية أملاء استمارة ومعلومات دقيقه من التحري شبيه بالتقدم لإي جهاز امني في العراق ويرفع الطلب لإيران وبعدها تتم الموافقة او الرفض، الغرض من تأسيس هذه الحركة هي مركز الثقل الإيراني داخل العراق وتصفية كل من يعارض النظام الإيراني لاعلى مسؤول في الحكومة العراقية، وأعطاء صبغة الخوف والرعب داخل الشعب العراقي كالرعب الذي أدخلته داعش الارهابية في كل منطقة داخل المناطق الذي أحتلتها سابقاً، ربع الله بشكل عام هي تضاف للحركات الإسلامية والمنظمات الإرهابية الذي تنتهك حقوق الإنسان بتكميم الافواه والأغتيالات وغلق البارات ومحلات التجميل والتجاوز على حرية الاديان الأخرى، صفتها الإسلامية كأسم مقرب من الله يظهر ان رب الشيعة هو قاتل ومغتصب ويحب اراقة الدماء والتجاوز على حريات الإنسان، وان ما نراه من اراقة الدماء في ميانمار لا يختلف عما تفعله حركة ربع الله ذات الملبس الأسود شبيه بلباس داعش بأنها حركة داعشية بغطاء شيعي مطلق تغلغت داخل المناطق الجنوبية والوسطى وأحتمال تمتد الى المناطق الغربية، وتعتبر ميليشيا ربع الله أكثر تنظيماً من باقي الفصائل المسلحة وتعتمد حكومة إيران أعتماد كلي لتنفيذ جرائم التصفيات للمعارضين للمد الإيراني داخل العراق، حاولت تكسب ود الشارع العراقي بأنها حركة عفوية نابعة من الشارع العراقي، وأستغلت الفقراء للمطالبة بحقوقهم والوقوف جنبهم وأستعطافهم لكسب الشارع الذي يتمثل به الفقراء بأعلى نسبة، لو جزمنا سلفاً أنها فعلاً من نبض الشارع العراقي، من أين أتت بهذه السيارات والأسلحة في آخر أستعراض لهم؟ وهذا يؤكد صحة كلامنا وطرحنا أعلاه من معلومات دقيقة جداً عن التأسيس والأهداف المناطة لها، إذاً هذة الحركة المليشاوية تضاف الى التيارات والحركات الأخرى الذي كلفت الدولة مليارات الدولارات من التمويل ومزقت النسيج الإجتماعي والنفسي داخل العراق ومحاربة كل تطور أو أنفتاح على العالم الخارجي مع تكميم الأفواه أنهم داعش الشيعة.