ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، الجمعة، أن تنظيم “داعش” أخلى وبشكل مفاجئ ما سماهم بعوائل “المهاجرين” من اربعة احياء غربي الموصل، فيما رجح أن تكون عملية الاخلاء تلك دليلا على قرب انطلاق معركة تحرير الساحل الايمن.
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “تنظيم داعش قام وبشكل مفاجئ وتحت جنح الظلام باخلاء عوائل المهاجرين من اربعة احياء غربي مدينة الموصل، من بينها حي النفط”، لافتا الى أن التنظيم “نقل تلك العوائل الى منطقة مجهولة بمركبات اجرة متوسطة الحجم (كيا)”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “تلك العوائل لم تأخذ معها أي شي في مشهد وكأنه هروب جماعي منظم”، معتبراً أن “الاخلاء العاجل دليلا على قرب انطلاق معركة تحرير غربي الموصل والذي يطلق عليه الكثيرين بالساحل الايمن”.
ويطلق تنظيم “داعش” على مقاتليه العرب والاجانب مسمى “المهاجرين”، وهم شريحة يحظون بالكثير من الامتيازات واغلبهم يتبوء مناصب رفيعة في هكيلية التنظيم، فيما يطلق مسمى “الانصار” على عناصره المحليين (العراقيين).
وكان قائد قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي أعلن، يوم أمس الخميس (29 كانون الأول 2016)، عن بدء الصفحة الثانية لإستعادة الجانب الأيسر من مدينة الموصل من قبضة تنظيم “داعش”.
ومن جهتها صحيفة “ذا صن” البريطانية، من أن “داعش” هدد بتحويل احتفالات رأس السنة في العالم الى “أفلام رعب دموية”.
وذكرت الصحيفة، إن “السلطات الاسترالية اعتقلت رجلا يبلغ من العمر 40 عاماً بعد وصوله إلى سيدني، قادما من لندن”، مبينة أن “التحقيق مع المعتقل كشف تواصله مع جماعة مرتبطة بداعش توعدت بتحويل احتفالات ليلة رأس السنة في جميع أنحاء العالم إلى أفلام رعب دموية”.
وأضافت، أن “الشرطة تصرفت وفق معلومات وردت من أحد المواطنين”.
وتشير الصحيفة الى أن هذا التطور جاء بعد قيام السلطات الروسية باعتقال مجموعة كانت تعد لهجمات “إرهابية” ليلة رأس السنة الجديدة في موسكو، بناء على أوامر من تنظيم “داعش” في سوريا.