داعش يطل برأسه ويرتكب مجزرة أودت بحياة عدد من أبطال الشرطة الاتحادية في كركوك للمرة الثانية خلال شهر قبلها في قاطع الدبس خطف وقتل علي قرب من جبال قره جوخ والدخول الي موضع الممفرزة ونقل الجثث الي مكان اخر ومرت باجراء تغيير بنقل القائد علي الفريجي الي الامرة وفي ليلة السيت علي الاحد الماضي الموافق 18-12-1922 في قاطع الرياض في وادي طرفاوي يبعد عن الرياض بحدود 20 كلم جنوبا وقرب موقع ربية المغدورين و في محيط التلة الترابية ووضح النهار تعرضت دورية متحركة بعد خروجها الي الطريق الي عبوة ناسفة شديدة الانفجار بعد ترجل الافراد تعرضوا الي نيران كثيفة قريبة من سلاح بي كي سي واستشهد 12 منتسب من الاتحادية وفي اجراء سريع للتبرير وبدون معرفة الحادث ومسبباته تم اعفاء امر اللواء وامر الفوج ولا ادري هل معالجة الامور تتم بالاجرائات الادارية وتتلاشي هلاميات داعش بعد ان تنفذ ضرباتها السريعة مستغلة الضعف الامني والاستخباري والاطمئنان بعدم وجوذ الذئاب خلف الباب وتبداء التصريحات والتبريرات والكل يعرف وجود خلايا داعش في المنطقة والمناطق الاخري وتتحرك ليلا علي حريتها بعد الغروب حيث تتحول القطعات الماسكة الي الارض الي الدفاع عن مواضعها ويقال ان الكثير من ابناء القري برفدون النقاط بوجودهم وتحركهم بواسطة الدرجات (الماطورات) كاتمة الصوت والراية السوداء ترفرف عليها وبكل حرية ويصلون بعض القري المهجورة والمسكونة للتسوق من دكاكين القري وسحب مواد غذائية والخبز من اهلها بقوة السلاح والخوف من بطشهم والانصياع الي تنفيذ طلباتهم التي يكتبوها ويلصقوها علي جدران القرية ومعها الأوراق النقدية بل يستلمون حصتهم من الاموال بعد بيع محاصيلهم الزراعية والكثير لابقصح عن ذلك خوفا من قساوتهم ومعرفتهم بعدم وجود من يحميهم ولايملكون السلاح لدفاع عن انفسهم ان ارداو الدفاع عن قريتهم حيث لاتسمح القوات الامنية بحيازة السلاح والتفتيش عنها نهارا وتتوقف بعد ان يسدل الليل ستاره ويتحول الي صالح الارهاب ومن ظلامه والسكينة والحرية والتمتع بحركة مفرطة يرصدون القطعات بكل حرية ومعرفة نقاط الضعف والوهن وهم ادري بمعرفة الأرض والدراية بها لكون الغالبية من اهل الديرة وديانها وكهوفها ومزاغلها وطرقها وطرق الانسحاب والتخفي مع وجود من يتعاون بهم حتما ويزودهم بالمعلومات واوقات خروجهم للواجبات من النفوس الضعيفة والمتعاطفة معهم وبسرية تامة ومن يجراء علي الاخبار عن تحركات عناصر داعش حيث تصلهم المعلومات عن المتعاونين يكون مصيره الخطف او القتل وقد تعرض الكثير من مختاري القري للقتل او الخطف الملزمين بتزويد المعلومات الي الأجهزة الأمنية ولهذا اختار الكثير منهم السكن في كركوك وترك القرية وتمشية معاملات مواطني القري الإدارية من المدينة والكل يعرف ذلك جهارا نهارا بل ان بعض الدواعش يعاودون عوائلهم وزجاتهم ليلا بكل اطمئنان وهناك كثير من القري تكاد تكون خالية الا من اصحاب الحلال مضطرين والقري شبه مهجورة والخدمات مصفرة من 2017 الي حد الان ولا احد يعرف مصير المبالغ المرصودة التي تقدمها الحكومة المركزية وخاصة قري الجهة اليسري علي طريق كركوك تكريت اما حشود شيوخ العشائر فهم مجرد اعداد رقمية والقليل منهم مغضوب عليه بالواجبات والنسبة الكثيرة مجرد أسماء مسجلة متفق مع المسئول عن الحشد العشائري باستلام نصف الراتب مقابل عدم الالتزام بالدوام ووجود بلا فعل (فضائيين) والحشد العشائري هو مكرمة لتحسين احوال الشيوخ ماديا مثل كوبانات النفط التي كان يقدمها النظام السابق للشيوخ والشخصيات وبعض الاعلاميين المهرجين وانا علي ثقة كاملة ان افراد الحشود يعرفون الكثير من افراد الدواعش من قراهم ويعرفون مصائر هم الباقي علي قيد الحياة والمقتول وان كثير من افراد الحشود العشائرية يسكنون واستقروا في مركز المدينة ومنهم من كان متعاون معهم واختار الحشد للتهرب من المسائلة واحتما ان يكون بينهم بحمايات المسئولين من اقربائهم والله اعلم وهم الجميع هو المال كل علي قدر موقعه واصبح امراء الافواج من الشيوخ والمكلفين بالمسئولية من الحشود من الاغنياء بلمح البصر بيوت وسيارات وحمايات بعد ان كان يعيش عيشة كفاف وبتحري بسيط من الاجهزة الامنية وبحيادية من عناصر نزيهة.
وليس من أقرباء العشيرة تظهر وتنجلي الحقائق وان الكثير من قادة الحشود العشائرية ابنائهم واقربائهم من الدرجة الاولي والثانية هم يعملون بالاجهزة الامنية المهمة في كركوك علي معرفة بكل الأمور ويتم حجبها عن دوائرهم الأمنية و بسؤال يسيط الي الشيخ والمختار وقائد الحشد والطلب منهم تقديم جرودات مفصلة باسماء ابناء القري الذين التحقوا بداعش وقبلها القاعدة وانصار الإسلام ر المقتول والباقي والمسجون والحاضنة يظهر الهول والغريب وتظهر الحقيقة المرعبة اذا كانت هناك جدية في العمل الامني ومن ثم العسكري وكل معركة بدون تحضيرات امنية وخطة محكمة تبني عليها هي مجر قضاء وقت وتضليل للمواطن والمهم والاهم الاينعاد عن احتضان الاعلاميين المزيفين الذي يغرد للمسئول من اجل الانتفاع المادي ومن سقط وابعد من القادة العسكريين هو التزامهم وتقريبهم اعلاميين متمرسين بالكذب والنفاق ومداحين وطبالين وزمارين لمن يدفع اكثر همهم انفسهم ابحثوا عنهم تجدونهم من يمينكم وشمالكم ومن خلفكم والعدو الواضح والمعروف سهل المنال والعدو المرتزق المتستر بالكلمة المنمقة اشدا خطرا وفتكا ومتي ابتعد المسئول الإداري والعسكري عن البطانة المداحة السادره في غيها امن الاختراقات والتظليل والعمل بصمت وبدون بهرجة إعلامية يكون قد ضمن ظهره وابتعد عن الوهم ويتصور ان الناس مغفلين واهم والوهم يقع عليه ويسقط والطير كلما ارتفع في السماء يصغر في عيون الاخرين ومن الأمور العجيبة يقال ان الدواعش يمرون في كثير من الأحيان امام مواقع النقاط ولايتم التعرض لهم لعدم وجود أوامر بتجاوز دفاعتهم والاغرب كيف تخرج عجلات القوة الي الطريق بدون ان بتم فحص الطريق بواسطة كاشفات الألغام والتاكد من خلو الطريق من زرع العبوات وهو سياق عسكري أساسي وهو الخطاء الأكبر القاتل ولابفوتنا ان اذكر عدم وجود التدريبات النصف السنوية علي الأقل وانشغال الكثير من الافراد بأجهزة الجوال ومتابعة صفحات التواصل الاجتماعي يبعدهم عن اليقظة والحذر ومراقبة تحركات العدو بصورة جدية هذه حقائق لايتم الحديث والتطرق اليها مجاملة لزيد وعبيد ويتم التغاصي عنها علي حساب الوطن وهي الطامة الكبرى.