23 ديسمبر، 2024 8:47 ص

 الصراع الان هو بين داعش وراعش فما الذي يحدث في الغربية الان ؟ سؤال يهم الجميع يهم من أبنائه في الجيش العراقي ممن يعترضون للخطف  من خلال الخيانة والغدر ويتم تعذيبهم ثم قتلهم بدم بارد ويهم الشعب الذي يقتل يوميا بأحزمة وعبوات ناسفة او سيارات مفخخة او في عمليات اقتحام لأبنية حكومية وطبعا لأي من الساسة (ساسة راعش)المتحصنين وراء نفوذهم مكانتهم واتباعهم والحماية سواء ممن اشعلوا الموقف وأججوا الصراع لأجل أصوات انتخابية او من تباكى باسم الوحدة والوحدة الوطنية بسبب خلاف وتنافس مع حليف مذهبي ورغبة في دعم خارجي والذين يظهرون بمظهر المصلح والحمل الوديع ممن تهتمون الشعب ان لم يقم باتباعهم بالجهل وبالروح الطائفية امام اطروحاتهم الحضارية والطرف التعس في الصراع هو من أراد ان يكون وسيطا الا ان القاسم المشترك بين هؤلاء جميعا هو الجبن وعدم الجدية في التصدي للإرهاب وللقوى الداعمة للإرهاب وعدم الثقة بالشعب بل وعدم الرغبة في انهاء أي صراع ضد الإرهاب او الفساد لانهم ساسة الازمة فمن مغامر يريد تأجيج محدودا للصراع يتردد في حزمه  خوفا من ان يتهم بالطائفية ويدخل صراع  مفتوحا غير قادر على ادارته ومن مغامر على استعداد لضرب انتمائه ليس فقط الطائفي بل الوطني والإسلامي والإنساني لان من يخالفه ممن لا يعترف بقيادته هم في الجبهة الأخرى  والحق عنده ان يقف ضد من رفض الخضوع له حتى لوا كان على حق لذا فان قال هؤلاء لا اله الا الله لن يتردد في ان يقول اعلوا هبل واخر لا يمتلك الا الكرم على حساب دماء أبنائنا معتقدا ان تقديم التنازلات  والمزيد من التنازلات هو الحل الوحيد  امام جحيم الإرهاب الذ يصرخ هل مزيد هؤلاء جميعهم لا هم لهم الا السلطة  وهم جميعا يخسرون يوما بعد اخر المزيد من الشعبية الانتخابية  ويراهن لا على شعبهم بل على اوهامهم ممن يعتقد بان حرب استعراضية ضد إرهاب داعش  مع اسناد راعش من رؤساء عشائر ارهابين ومساندين للإرهاب مرتزقة وقتلة ماجورين تحت الطلب على استعداد للغدر والخيانة لمن يدفع اكثر  وطبعا السعودية وقطر هي من يدفع اكثر من اجل الى مماطلة في الحسم العسكري للصراع  في المنطقة عبر كسب الوقت لمزيد من التسلح والتحصن لأجل جعل المذبحة الكبرى للجيش العراقي قادمة عبر وعود كاذبة وخيانات وعمليات غدر إرهابية ولأنه لا بدائل امام صناع القرار الدوليين الا الحرب المحدودة وإبقاء كل شيء على وضعه سيستمر قادة راعش في البقاء في السلطة عبر انتصارات زائفة محدودة وسيبقى الإرهاب  خلايا نائمة وسيبقى من يتهم الشعب بالجهل والغدر قائدا ضرورة  من خلال هتافات واهازيج اتباعه الجهلة ووحده شعبي هو الذي سيدفع الثمن  ولسوف نرى.