17 نوفمبر، 2024 5:39 م
Search
Close this search box.

داعش والسياسيين يقتلون شبابنا

داعش والسياسيين يقتلون شبابنا

منذ ان سمع العراقيين بان الجيش العراقي ينفذ عمليات عسكرية في وادي حوران والعراقيين استبشروا خيرا وغمرتهم الفرحه واعتلت فيهم صيحات الوطنية والتغني بحب العراق والاعتزاز بالجيش العراقي وكانت العملية عملية ثأر القائد محمد, ولم يدع السياسييون الجيش فى حال سبيله بان ينفذ عملياته بعفوية وكرد طبيعي على أي اعتداء على العراقيين  فاعتلت صرخات التسييس والتحشيد الجماهيري وذلك باستغلال اهل الجنوب والمناطق الفقيرة من العراق من خلال تعيين الشباب اليافع المندفع في الجيش والزج بهم بمعركة مع ارهابيين مدربين ومتمرسين على القتل  فيعتبر ذلك جريمة كبرى يرتكبها قوادي السياسة في العراق وكان الشاهد على هذه الجريمه مطار المثنى من الصباح الباكر تجد شباب في عمر الورود قادمين  من الارياف والمناطق النائيه من العمارة والناصرية والمثنى وغيرها من المحافظات ومن مناطق شرق القناة من بغداد وخاصة المعامل والاغراء بالراتب ويتم سؤالهم هل تعرف الرماية ! فيزج بهم في حرب غير متكافئة من الناحية التكتكيه …
تلبية نداء الوطن ! الكل يعرف ان البيض الملقح لايفقس الا بعد توفر درجة حرارة مناسبه وملائمة الظروف اذا المقدمة الاولى اللقاح والمقدمة  الثانية الظروف الملائمه وحتى لانكون منافقين ان في الانبار توفرت الافكار وتلقحت بالحقد والتعصب الاعمى  أي المقدمه الاولى والمقدمة الثانية الحاضنه لها 
الكل يعرف ان المتطوعين في الجيش من طائفه واحدة ومن نسيج واحد باعتبارهم جهه ذاقت الويل من الانظمة وتعتبر النظام الجديد المنصف لها غاية ما تتطلع له وتؤمن به ايمان اعمى وبدوري لا الومهم وادعوكم ان لاتلومومهم لان الذي مروا به اذا صبت على الايام صرنه لياليا “مقتبس”  ولكن هذا لايعني ان يتركوا كقطيع من الغنم يذبحه الجزار يوم بعد يوم ونظرا لشدة البؤس والفقر فيها ونظرا للفقر الاكاديمي وقلة المعرفة فلاتكن لهم أي فرصة اخرى فينساقون وراء أي تعيين لايطلب شهادة على الرغم من ان الكثير من حملة الشهادات باتوا اليوم يبحثون عن العسكر ولربما جيدا عند البأس الفقير  , لكن من هو الضامن لدماء هؤلاء هل ستتوقفون عن المشاركة في لعبه سياسية لاتحفظ لنا دماء هؤلاء المساكين المغلوب على امرهم المفجوعين بهم اهلهم من يضمن لنا عدم عودة علي حاتم اميرا كما اسماه المالكي فيما سبق وابو ريشه شيخا والعلواني نائبا ومتحدون كتله سياسية عراقية خالصة وطنية القرار …
الشباب الذين يقتلون يمتلك بلدهم ثروات هائله من النفط الذهب الاسود ويمتلك قناة جافه ويمتلك ما يمتلك فقط تحتاج لبطل يفكر لابطل يدمر كي ينعم البلد وابناء البلد بناعم النوم والعيش الرغيد ولكن شبابنا في نظر الساسه لايستحقون فلسا احمر …
الشباب يمثلون القوى التي تتقوى بها البلدان وتحاول جاهدة لتنميتها لكن السؤال لماذا شبابنا يساقون للمصلخ بارادتهم قسما منهم في سوريا والقسم الاخر في الانبار ناهيك عن القتل اليومي والتفجيرات في مناطقهم التي تخطف الارواح , الحفاظ على الارواح اصبح معيبا وهذا ما يتمناه العدوا وتفريغ العراق من قواه فيسهل لهم البعض المهمه وينفذ مخططا ويحسب ان يحسن صنعا ! .
المؤسسة العسكري الرصينه هي التي تحاول ان لاتفقد فرد من افرادها لانها قبل كل شيء صرفت عليها المال واعدته ومع ذلك تجهزة باحدث الاسلحه أي توفر له معدات الانتصار ولاتنسى التأييد الشعبي قبل السياسي فللاسف جيشنا حصل على اتأييد الشعبي وبعض من التأييد السياسيي الخجول ولم يحصل على اسلحه عالية التقنيه وتبقى داعش اخر صرخه من صرخات الارهاب واخر عرض لفلم اجتمعت في انتاجه كبريات شركات الانتاج وصورت بكاميرا احترافيه تنافس سوني التي تصنعها لهولييود ويبقى العراقي وقود وضحية الارهابي السياسيي ….
[email protected]

أحدث المقالات