18 ديسمبر، 2024 11:02 م

داعش والخضراء … شلايتية …..سرسرية

داعش والخضراء … شلايتية …..سرسرية

أصدرت الحكومة العثمانية مرسوما بتعيين موظف يقوم بمراقبة الأسعار في السوق والتأكد من عدم التلاعب بها من قبل حيتان المال “التجار” سُمي الــــشلايتي
وبدأ ياخذ الرشاوى ويغض البصر عن التلاعب الموجود في السوق ألحقته الحكومة الموقرة بموظف آخر اطلقت عليه (السرسري ) لكن سوء الحظ الاسود للأمة انتقلت العدوى إلى السرسري واخذ ينافس الشلايتي في أخذ الرشى والخيانة ..
لا احد ينسى او يغض البصر الا من يتغابى في ذلك! عندما طبّل البعض وصفق الكثير لتشكيل وزارة المصالحة الوطنية بأمر وإدارة من الحزب الحاكم ورجالاته وفتح الباب على مصراعيه امام البعث وأزلام النظام والتي سماها آخرا جعفر الصدر “الخيانة الوطنية” ويتفاخر رئيس الحكومة وحسين الشهرستاني و عامر الخزاعي أمام شاشات التلفاز بإنجازات هذه الوزارة من حيث رعايتها للبعثيين والقاعديين والإهتمام بمصالحهم وصرف رواتب متميزة لهم ورفع الاجتثاث عنهم وعن املاكهم وعقاراتهم،على حد تعبيره
حيث قررت الحكومة بجرة قلم إرجاع الأعضاء السابقين في حزب البعث الى وظائفهم وخاصة المناصب الأمنية والإدارية في مفاصل الدولة حتى تنامى الدور البعثي في الحكومة حتى صارت الأمة لا تميز ولا تعرف جماعة الخط الاول او الخط الثاني من البعثيين الجدد او المسترجعة حقوقهم، ولا زالت الأزمات وتلاحقها المغامرات نعيشها يوميا ومساومات وصفقات وعلاقات تتأزم وتُحل بسخرية وضحك علني على الذقون وإشغال الناس بنزاعات وتقاطعات سياسية شكلية منذ تعيين هذه الحكومة من الأشقاء والجيران الأعزاء كلش وليتهم اكتفوا بذلك وانما اجتمعت مصالحهم في جر البساط من تحت اقدام داعش القذرة في مملكة الجمهورية الإيرانية الروسية “سوريا” ليجدوا انفسهم في مأمن وعناية أخوية من مملكة آل سعود وغيرها في صحراء الانبار ولتبدأ قادسيتنا المجيدة الثالثة بدعم خارجي لخلط الاوراق ومن اجل عدم اراقة ماء الوجه الحكومي وسط فشل مخزي في الحراك السياسي والنهوض بالعملية السياسية العرجاء ،والحفاظ على هالة الزعامة الكارتونية للتحالف الحاكم الميت سريريا حيث ظهرت داعش الغبراء في الجغرافية السنية وفي تصعيد مفاجئ وتقابلها ازدواجية كرستها التراكمات السياسية من انظمة القهر والاستبداد التي دربت المواطن ان يتحول الى قرد يرقص ويهتف حتى لو انتهكت كرامته ومصيره مهدد بالزوال والتطبيل لأعلان الحرب وسحق الغزاة والأخذ بالثأر الأزلي ويستمر نزيف الدماء وصراخ زعماء الأزمات الباحثين عن الزعامة الوطنية والاوحدية التي تحدد ملامح المستقبل السياسي لكل زعيم كارتوني