لايختلف اثنان ان داعش جاء بفكر متطرف عن عامة المسلمين من جميع المذاهب وان هذا الفكر ليس وليد اللحظة بل ولد منذ ان استلم اعداء النبي وآله الحكم بعد وفاة الرسول ص حيث بدأوا بالخطوة الاولى بإتلاف احاديث الرسول وتغير السنة النبوية او تشويه مالم يستطيعوا تغيره.
ومن اهم الركائز التي بنيت عليها عقيدة هؤلاء هو العداء لال البيت عليهم السلام ولاتباع بيت النبوة فمن حرب اجدادهم بني امية للامام علي والامام الحسن والامام الحسين عليهم السلام الى حرب بني العباس على ذرية رسول الله على الائمة التسعة المعصومين الى حروب الوهابية وهجومهم على النجف وكربلاء .
حتى اولد هذا الفكر اليهودي جيل طالبان ثم القاعدة التي تحولت الى داعش في اسوء صورة من العداء لشيعة اهل البيت فاستخدمت قطع الرقاب والحرق وشتى انواع القتل والتنكيل.
يضاف الى ذلك الحرب الاعلامية التي شنها هذا التنظيم والدول الداعمة له على مذهب اهل البيت ومحاولة خلق الشبهات والتشكيك بهذا المذهب بل وصل الامر الى محاولة خلق مرجعيات تشوه صورة المذهب الشيعي.
ومن مهمات هذا الاعلام الداعشي الاولى هو استداف قادة الشيعة الدينية او السياسية لمحاولة ابعاد الجمهور الشيعي عن قادته وبالتالي شق وحدة الصف الشيعي وخلق قيادات هزيله او قريبة منهم.
ومن اسوء مانشهاده هذه الايام هو حملات التسقيط والتشهير ضد سماحة السيد عمار الحكيم فما إن يقول كلمة او يتصرف تصرفا حتى ويجابه بحملة شعواء ضد هذا القول او هذا الفعل فحين يقول لنا صولة مع داعش كصولة عمنا العباس ع يقولون بانه يريد قتل السنة وحين يذهب الى جبهات القتال ضد داعش يقولون لماذا يقف خلف الساتر وحين يدعو الى المصالحة يقولون يريد التصالح مع داعش ،ناهيك عن استخدام الصور المزورة والمسيئة التي يستخدمها هؤلاء لتبرير كذبهم.
فمن هؤلاء..؟
يقينا ان المنهج هو نفس منهج داعش الذي تتبعه في الاساءة الى مذهب اهل البيت ورموزه فالسيد عمار هو ابن زعيم الامة محسن الحكيم الذي توحدت خلفه الطائفه الشيعية وهو يسير على نفس منهج جده لتوحيد الصف الشيعي وجعله قوة اقليمية وعالمية.
فكان لابد للاعلام الداعشي واقلامه المأجورة ان يتوجه صوب هذه الشخصية في محاوله لهزها وارباكها وابعاد الجمهور عنها بغية اضعافها.
ولكن ممايؤسف له ان بعض جهلاء الشيعة قد تخندق في نفس الخندق مع داعش فبدلا من ان يوجه قلمه لمحاربة داعش صار يوجهه لمحاربة الشيعة ورموزها ولايختلف اثنان ان آل الحكيم قادة الشيعة ورموزها.
وبالتأكيد يتفق الجميع اليوم ان من يتعاون مع داعش هو عدو للدين والوطن فما بالكم بمن يقاتل معهم..؟؟
وبالتأكيد ان من يسخر قلمه في خدمة داعش هو داعشي بامتياز .