هي ( ضـ…..طة ) .. وبسوك الصفافير .. جيب الرجـّال اللي يعرف صاحبها … وسام الحردان عظم الله أجره يقول ان داعش من صناعة أبو ريشة … العيساوي أدام الله عمره يقول انها ميليشيات (مالكية) بامتياز … أبو ريشة طوّل الله ( …. ) ، يقول هي من تشكيلات القاعدة … سعدون الدليمي وخادمه محمد العسكري أثقـل الله جيوبهم وزنابيلهم ، يقولون هم ثلاثون ، وشوهدوا يتنقلون في ساحات الأعتصام .. ومن ثم وبعد أن داسوا الجماعة الساحات اختفى هؤلاء الداعشيون وكأنهم فص ملح وذاب .. وزير العدل ضربنا بقنبلة كيمياوي وسطرنا بيها ومن ثم عاد وسحب تصريحاته .. العتوي الكبير ، يعني أكبر عتوي عدنا ، يقول هم جاؤوا من بلاد الشام ليجروا العراق الى اقتتال طائفي ومذهبي .. ونسي جنابه مقاربته الغريبة من على شاشات التلفزيون وكأن الوضع في العراق ناقصه بعضا من الطائفية لكي يقول انها معركة بين انصار الحسين وانصار يزيد .
معظم أبناء الأنبار مستغربين من الحملات الأعلامية الممنهجة حول وجود داعش داخل مدنهم .. وهم يؤكدون ومن على معظم شاشات الفضائيات ويقسمون بأغلظ الأيمان أنه لا وجود لداعش ولا بطيخ .. وهم مستغربون كما الجميع من تحول الحملة العسكرية من صحراء الجزيرة الى داخل مدن الأنبار .
الجميع دايخين ومحتارين ، بين صفاقة الحكومة ودجلها وبين أكاذيب المستقيلين والمنسحبين ، وبين تلوّن وكذب رؤساء كتل من اولائك الذين ما زالوا يلعبون بدماء أبناء العراق ويهددون في كل حين بانسحابهم من العملية السياسية برمتها برغم أن صورة مؤخراتهم السعيدة ما زالت مطبوعة على مقاعد كراسيهم الوثيرة .. ولن يجرؤوا على تركها حتى لو كبرت داعش وأصبحت أربعطاعش .
كنا وما زلنا نتمنى على جيشنا الضرغام أن يكون خارج هذه الخيسة .. وأن لا يكون بندا في أجندة غريبة مشبوهة خلطت الأوراق وفضحت برامج مشوهة لكتل سياسية كبيرة وصغيرة ، مدعومة وغير مدعومة .. ارتأت أن تبدأ حملاتها الأنتخابية من صحراء الأنبار .. ولسان حال ابن العراق المسكين يردد بأعلى صوته .. ذلك المثل البغدادي اللماح ، ويصيح .. تعال طلـّع هالزمال من هالوحلة .