إخوتنا السنه الله لا يخاويهم ، والذين سمتهم المرجعية أنفسنا ، ولا ادري لماذا أسمتهم أنفسنا وعلى اي أساس ؟ اخوي ؟ ولائي ؟ وطني ؟ لا ادري لأنني لا اجد واحدة من هذه الصفات تنطبق عليهم ! لا اخوي ، بل بالعكس ذبحوا واستمتعوا بذبح أبناءنا واخواننا ليس لشيء سوى الاختلاف بالمذهب ! وتفننوا في خلق منظمات وعصابات متطرفة آذت كل البلد ودمرت سمعة الاسلام والمسلمين الى الف عام قادمة ! ولا تزال تفعل كل هذه الاعمال لحد هذه اللحظة ! فلماذا سمتهم المرجعية أنفسنا ؟؟؟؟ كم علامة استفهام تستحق هذه التسمية التعسة ؟؟ سؤال تجيب عليه المرجعية ؟
وتعرض صفحات التواصل الاجتماعي المزيد من جرائم وذبح داعش ما تقشعر له أبدان الاوادم ، وليس الدبش السفلة . اما ما المطلوب من حمدنا الشعبي البطل المقدس الصنديد او ان يتذكروا كل مشاهد ذبح الدواعش لأبناء الوطن من كل الملل ، وبناءا على ذلك تقرير الحكم على أسرى داعش ؟؟ ويطمروا كلمة أنفسنا بتراب الوطن المخلوط بدماء الشهداء والابرياء ، ويجعلوا كلمة الله هي العليا ، ويد داعش ومن والاها من أنفسنا هي السفلى الى الأبد .
ونعود الى أنفسنا هل هم وطنيون ؟ الجواب بكل تأكيد وما أوضحته الأحداث هو كلا ! لأنهم باعوا الوطن لكل جيران السوء ، ولكل الأشقاء التعساء الإنذال ! وباعوا ارضهم وشرفهم لداعش وماعش وغيرها ! وجعلوا العراق في قبضة الشيشاني والافغاني والضرطاني واللوطي والمخنث ! لمجرد دولارات ملعونة ستؤدي بهم الى العار الأبدي ان شاء الله !
هل لأنفسنا ولاء ؟؟ نعم لمن يدفع اكثر ! ولا يهم ماذا يحصل بعد الدفع ؟؟ فكل كلمات العفة والشرف و و و كلها تصبح في خبر كان ، لان البقاء للأخضر $$$$$ ! وكل ما عداه للجحيم !!!
وبعد كل هذا التفصيل ، هل لا يزال احد منا يقول السنه أنفسنا ؟ تصورو ظافر العاني يستنكف من شعار الحسين في معارك تحرير عارهم وتخاذلهم وتعاونهم مع الغريب السافل ؟ والآخر يحلل دماء وأموال الشيعة ومن يتشيع ؟؟ لماذا لان أنفسنا يؤمنون بسلطة يزيد وال أمية ؟؟؟ والله استغرب عندما اسمع سني يرفض سماع او تعليق اسم الحسين ؟ وأتساءل أليس السنه مسلمين لدين محمد بن عبد الله والحسين هو حفيد محمد نبي المسلمين ؟؟؟ فأي اسلام يؤمن أنفسنا به ؟؟ مرة اخرى سؤال لمن سماهم أنفسنا وجعل الشيعة مشاريع قتل يومي لهم ؟؟؟؟
فضائية الشرقية توافق على ابطال الحشد انهم يسرقون كلنات النفط من أهالي بيجي الكرام جدا وينسفون العبوات التي زرعها الأهالي لحماية بيوتهم ! اي منطق حقير وضحل وسخيف هذا والذي ينم عن نفسية مريضة بكره كل ما يمت للحشد ؟؟ وأهالي الحويجة او بيجي يشكلون فوج لمحاربة داعش يستعمل اعتدة خلب ( فارغة ) ؟؟؟ واكتشفها مقاتلي الحشد ؟؟ اية خسة اكثر من هذه ؟؟ يا أنفسنا ؟؟
أعود الان الى سليم الحسني ومقالات إسلاميو السلطة ، ومخازي احزاب الاسلام الشيعية ! وأتساءل اي جديد في المقالات فلقد فضح الله حزب الدعوة وبقية الجوقة بان الجماعة ليس لهم علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد ، وكل ما قيل عن التدين ومخافة الله ما هو الا للتصريف المحلي برؤوس البسطاء القشامر من الناس الشرفاء ! فسحقا لكل من استغل بساطة وسذاجة الناس لتحقيق مآربهم الحقيرة ! وما مقالاتك الا مقالات من إفلاس مادي ومعنوي وسلطوي . اخزاكم الله جميعا الى يوم القيامة .
وفي الختام لا يسعني الا ان احيي كل مقاتلي الحشد الأبطال من كل الجهات واقبل راس ويد كل واحد منهم ، حفظهم الله جميعا ونصرهم بنصر موؤزر ان شاء الله .