22 نوفمبر، 2024 1:14 م
Search
Close this search box.

داعش كييف

في لعبة قذرة أمريكية جديدة  وفي صناعة  لثورة مضادة  أمريكية  من الطراز الأول من خلال عملية غسل دماغ الشعوب كما حدث في ما يسمى بثورات الربيع العربي الامريكية الصنع بامتياز والتي تذكرنا بربيع براغ وسقوط جدران برلين والاتحاد السوفيتي وقبلها بلورنس العرب نجد ان اللعبة الجديدة تستهدف حليف روسيا الاتحادية كوسيلة ضغط ضد روسيا لدخولها في محور الممانعة ورغبتها في الوقوف ضد الامبريالية الامريكية والحد من أحادية القطب التي تدفع روسيا ثمنه من الازمة المالية العالمية المعاصرة. وتاتي كييف هنا لتعيد مشهد سيطرة المافيا على الاقتصاد الوطني المنهار بعد انهيار الاتحاد السوفيتي مافيا الجريمة المنظمة الطفيلية التي اغرقت السوق الاوكراني والروسي مع تعطيل الإنتاج المحلي وتوقف الصناعة الوطنية وبيع البنى التحتية الصناعية بسعر التراب كما فعلت أمريكا عندما دمرت ما تبقى من صناعة محلية عراقية بعد الاحتلال حيث نشأت طبقة الاوليغاركشية في العراق كما نشأت في روسيا وأوكرانيا بعد سقوط الاتحاد السوفيتي تلك الطبقة الراسمالية القائمة على الفساد الإداري وتهريب العملات الصعبة واستيراد المنتجات الأجنبية مما أدى الى ازدياد الديون الخارجية في أوكرانيا والتي بلغت 80 ملياردولار ومن جراء الدمار السياسي والفساد الإداري  والنفاق الإعلامي وافيون الوعود بالإصلاح الكاذبة  فضلا عن  الانتهاك الدائم للدستور وحصر السلطات السيادية من دفاع وداخلية ومخابرات وامن بيد شخص رئيس الوزراء الاوكراني يونوكوفيتش الداعم للفساد والمتستتر عليه كما هو الحال في العراق  وتحت ضغط الاستياء الشعبي والاحتجاجات الشعبية من اجل تحقيق المطالب العادلة(القضاء على الفساد وتحسين مستوى المعيشة والقضاء على البطالة مما أدى الى سيطرة القوى الفاشية والحركة النازية(البينديرية النازية) داعش كييف وفي مواجهة قمعية حكومية تحولت حركات الاحتجاجات السلمية الى حركة عصيان مسلح دموي تحت قيادة الاوليغاركية  تحت دعم  الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي(5 ) مليار دولارفتم اختراق الاحتجاجات السلمية من خلال ساسة قامت بالتنسيق مع القوى الفاشية الإرهابية وبدعم من دول الجوار وامريكا كما حصل مع قوى عراقية داخلية دعمت القاعدة وداعش مع دعم خليجي وامريكي واسرائيلي في انتقال واضح من مرحلة الاحتلال العسكري المباشر الى احتلال غير مباشر اقتصادي وسياسي حيث قام الاتحاد الأوربي التي مارست الابتزاز الاقتصادي السياسي ضد أوكرانيا التي فرضت عليها عقوبات اقتصادية من اجل الضغط عليها لقطع علاقاتها الاقتصادية مع محور الممانعة روسيا بدلا من شعار التكامل الاقتصادي الأوربي كي تقبل أوكرانيا عضو في الاتحاد الأوربي كي يكون الاتحاد الأوربي عصا بيد الاستعمار الجديد للسيطرة على اقتصاد الدول الفقيرة وإعادة احتلالها الاقتصادي والسياسي الغير مباشر تكون فيه داعش الانبار وداعش أوكرانيا (البينديرية النازية) كلب حراسة المصالح الامريكية.

أحدث المقالات