في خضم الصراع على سوريا وتكالب قوى الشر على الشعب السوري وموجة التخريب والتهجير والقتل التي اجتاحت الاراضي السورية لاحظ العالم وبسرعة فائقة جدا خروج تنظيم يحمل شعار الدولة الاسلامية في العراق والشام ثم ما لبث ان تمدد ليحتل الموصل في غفلة من الزمن ويتحرك باتجاه صلاح الدين وديالى ولينتهي باحتلال الانبار وبين كل هذا كان يرافقه تسليط اعلامي منقطع النظير يبين قوة ووحشية هذا التنظيم بحيث يتراءى للمتابع ان هذا التنظيم عبارة عن دولة عظمى تفوق امريكا او روسيا وبريطانيا بأضعاف مضاعفة والغريب ان الجميع وبلا استثناء يقولون ان داعش صنيعة مخابرات دولية وفي نفس الوقت يتم تحشيد الشارع وتجنيد الالاف من الشباب ليذهبوا في محرقة حرب لا يعرف متى تنتهي بل والاكثر من ذلك ان موضوع داعش قد تم اعطائه بعدا عقائديا وانه من علامات ظهور الامام المهدي وان هذه الحركة هي السفياني او المنتجة للسفياني وهنا يبرز السؤال التالي : اذا كان الجميع مجمع على ان داعش مخطط او مشروع مخابراتي فلماذا لا يتم التعامل معه بما يستحق اي ان العقل يقول ان كل مشروع او مخطط يوضع له الية وسيناريو للتنفيذ وبداية ونهاية ولا يمكن في اي حال من الاحوال ان يكون العقل الذي وضع هذا المخطط الشيطاني قد فاته ما قد يسببه هذا المشروع من ردة الفعل وهل يعقل ان الرد على هذا المشروع يكون بما يقوي ويوسع هذا المخطط كالذي يقوم بصب الماء على شيء يحترق بالبنزين ظنا منه بان الماء يمكن ان يطفأ النار في كل الاحوال وعليه يجب اعادة التفكير في مواجهة هذا المخطط والانتباه الى ما تجره التصرفات غير المدروسة من نتائج عكسية تجلب الدمار وتهلك الحرث والنسل والا يقول احد ان كل هذه الاجراءات والدماء انما الغاية منها هو وقف تمدد داعش وابعاده عن المدن التي تضم العتبات المقدسة ولينتبه الجميع ان الله وسبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه العزيز( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) وليكن هناك جمع بين القوة بكل معانيها وبين رباط الخيل بكل معانيها لنصل الى ان نرهب اعداء الله والاخرين من دونهم الذين يعلمهم الله .
في خضم الصراع على سوريا وتكالب قوى الشر على الشعب السوري وموجة التخريب والتهجير والقتل التي اجتاحت الاراضي السورية لاحظ العالم وبسرعة فائقة جدا خروج تنظيم يحمل شعار الدولة الاسلامية في العراق والشام ثم ما لبث ان تمدد ليحتل الموصل في غفلة من الزمن ويتحرك باتجاه صلاح الدين وديالى ولينتهي باحتلال الانبار وبين كل هذا كان يرافقه تسليط اعلامي منقطع النظير يبين قوة ووحشية هذا التنظيم بحيث يتراءى للمتابع ان هذا التنظيم عبارة عن دولة عظمى تفوق امريكا او روسيا وبريطانيا بأضعاف مضاعفة والغريب ان الجميع وبلا استثناء يقولون ان داعش صنيعة مخابرات دولية وفي نفس الوقت يتم تحشيد الشارع وتجنيد الالاف من الشباب ليذهبوا في محرقة حرب لا يعرف متى تنتهي بل والاكثر من ذلك ان موضوع داعش قد تم اعطائه بعدا عقائديا وانه من علامات ظهور الامام المهدي وان هذه الحركة هي السفياني او المنتجة للسفياني وهنا يبرز السؤال التالي : اذا كان الجميع مجمع على ان داعش مخطط او مشروع مخابراتي فلماذا لا يتم التعامل معه بما يستحق اي ان العقل يقول ان كل مشروع او مخطط يوضع له الية وسيناريو للتنفيذ وبداية ونهاية ولا يمكن في اي حال من الاحوال ان يكون العقل الذي وضع هذا المخطط الشيطاني قد فاته ما قد يسببه هذا المشروع من ردة الفعل وهل يعقل ان الرد على هذا المشروع يكون بما يقوي ويوسع هذا المخطط كالذي يقوم بصب الماء على شيء يحترق بالبنزين ظنا منه بان الماء يمكن ان يطفأ النار في كل الاحوال وعليه يجب اعادة التفكير في مواجهة هذا المخطط والانتباه الى ما تجره التصرفات غير المدروسة من نتائج عكسية تجلب الدمار وتهلك الحرث والنسل والا يقول احد ان كل هذه الاجراءات والدماء انما الغاية منها هو وقف تمدد داعش وابعاده عن المدن التي تضم العتبات المقدسة ولينتبه الجميع ان الله وسبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه العزيز( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) وليكن هناك جمع بين القوة بكل معانيها وبين رباط الخيل بكل معانيها لنصل الى ان نرهب اعداء الله والاخرين من دونهم الذين يعلمهم الله .