كما ذكرنا في مقالات سابقة فداعش صنيعة تل ابيب والغرب وعبيده من الغربان  وكل يوم يمر تتضح الصورة  وتنطبق التوقعات فسوريا البطلة هي استقرار للدواعش  في بعض مناطقها ومنها تبدأ الهجمات على الاراضي العراقية حتى حصلوا على موطأ قدم فيها ..

ولان جيوش العراق وسوريا ومصر بقيت  اقوى جيوش المنطقة العربية رغم ما مر بها من نكسات فقد دأبت اسرائيل الى تحطيمها او اضعافها فتمركزت في سوريا بدعم من امريكا واسرائيل حتى تكون نقطة الانطلاقة لضرب العراق وشعبة وحضارته واضعافه ونهب ما تستطيع نهبه من خيراته ..

وبعد ان سقت داعش السم لأهل العراق في المناطة التي احتلتها وبسطت سيطرتها على اراضي واسعة جاء اليوم الاسود لتلاقي  داعش المرار وتجرعت السم من خلال انكساراتها المتتالية خلال الاشهر الاخيرة في آمرلي وديالى والبحيرات وجرف النصر والضلوعية وسنجار والبغدادي والكرمة والعلم وتكريت ومناطق كثيرة اخرى وفي انتظارها معركة الموصل التي يتم لها اعداد العدة والعدد فداعش الى هزيمة نكراء بعد ان فشلت مخططاتها بفضل الجيش الباسل والحشود الشعبية المجاهدة  رغم وجود اصوات النشاز ..

بعد هذا يتوجب على اسرائيل وخنازيرها الغرب وعبيدها من الغربان ايجاد بقعة جغرافية جديدة لداعش بعد ان فشلوا في العراق وحتى في الشام بدأوا بالتقلص فقد وجدوا البقعة المناسبة والخصبة لجرائمهم فقد قفزوا الاف الكيلومترات الى ليبيا علما ان الاردن والسعودية وفلسطين اقرب لهم هذا ما يوصلنا الى ان من يدعي الحرب على داعش من هذه البلدان القريبة فهو كاذب وان داعش قد فشل في تحقيق اهداف من صنعوه وخاصة بني صهيون واردوغان والذي غير سياسته وبدأ بدعم العراق بالسلاح لان نهاية داعش في العراق بانت له وان داعش يلملم  امتعته التي نهبها واشلاءه من العراق ليتجه الى ليبيا وان اختياره لليبيا كبديل عن العراق لان ليبيا مساحتها واسعة وتعجز اعتى الجيوش ان تشغل جغرافيتها ولأنها بلدا نفطية وتكفي تمويلا والاعتماد علية ولقربها من نيجيريا البلد الغنية بالنفط وبما تحوية ارضها من معادن وخاصة المعدن الرئيسي في صناعة الصواريخ ولتكن كسكينة خاصرة تضرب بها مصر لإضعافها واضعاف جيشها ولتكن حربة تطعن الجزائر وتونس من الشرق .

وها هو المبعوث الأممي لدى ليبيا برناردينو ليون قال في جلسةِ مشاورات بمجلس الأمن الدولي حول ليبيا إن الأوضاع تتدهور بسرعة وطرابلس لن تستطيع الصمودَ أكثر. وأفاد برناردينو ليون بأن تنظيم داعش والجماعات المسلحة الأخرى تستغل حالةَ الفوضى والحرب والمشاكل السياسية التي تشهدها ليبيا للتمدد في البلاد…

فيا شعب مصر شعب الكنانة  تأهبوا لسحق هؤلاء الخنازير ولا تعيدوا ما حصل في ارض العراق ارض الرافدين ..