22 نوفمبر، 2024 2:28 م
Search
Close this search box.

داعش تحث العقل العراقي

داعش تحث العقل العراقي

داعش تحث العقل العراقي على ظرورة ان تكون الادارة العراقية مدنية 100% وادارات كل دول المنطقة مدنية 100% ف للاديان بلطجية اقل مايفعله حمائمهم منع الحريات واكبر مايفعله صقورهم جز الرقاب والاغتصاب باسم الله والرب والسماء .. في الاديان يستنسخ البلطجية كينونة الاله فيكون الفاشلون الهة بشرية او مخلصين موعودين .. واقل مايفعله ان يكون نائبا لله او جنديا من جنوده لتمهيد لدولة العدل .. وهل المهووسين بدولة العدل تلك اليوتوبيا التي يوعدون بها قطعان الارض الا رجال دول الاديان . ؟ ان في الاديان دولة تتناقض والنظم المدنية المبنية على المساواة وليس الاستحقاقات النضالية والاقربون اولى بالمعروف وحزب الله هم الغالبون … إن خلطة بين ديموقراطية واحزاب دينية لايمكن ان تتحقق .. الديموقراطية تفترض ان حريتي من حيث لا اوقف حرية الاخرين .. في الاديان تشتغل امزجة الحكام على شرائع يعرف كيف يسوقها ويسوغها الحاكم الحزبي الديني ليغلف قراراته الدكتاتورية باسم الله … فصل الدين عن الدولة اول مراحل ايقاف الارهاب في العالم لانك ستؤسس لدولة مواطن لافقير فيها ولاجاهل فيها ولامريض فيها .. انظر الى البلدان الاسلامية انها صنو التخلف .. ليس السبب بالدين انما السبب ان يكون الدين حاكما .. ان يكون الكهنوت حاجزا بين المعرفة والجمهور .. عندما ينفصل الدين عن الدولة سوف لن تجد طائفة مجالا لتهميش طائفة .. سينفطع دابر البلطجة الدينية .. وخصوصا لدى المسلمين الذين ملؤوا الجدران ملصقات من قبيل ( وقد اعذر من انذر ) ردا على السافرات .. سوف تكون الدولة المدنية ملزمة بتنظيم ودعم واحترام المؤسسات الدينية باعتبارها جزء من الحريات الانسانية .. في الدولة المدنية لاتقف الطوائف في مباريات سياسية لانها خارج السلطة فسوف لن يذبح احدا على الهوية او يهجر احدا على الدين .. في الدولة المدنية يكون العراقيون من مكون واحد .. مكون انساني واحد بدستور انساني وطني واحد .. اما بدولة الدين فانك بمجتمع مصابة خلاياه بالسرطان .. وهوه مايسمى بمجتمع تعددي .. فانت تصنف تبعا لدينك .. ثم تبعا لطائفتك .. وستكون هناك اقلية واكثرية .. فلكل زمن غلبته ونصرته ولكل منطقة غلبتها وغالبيتها ونصرتها … في الدولة المدنية سيترك المجتمع الموبقات والفساد والرذائل .. لان كل ماهو متاح مهمل وكل ماهو ممنوع مرغوب .. في الدولة المدنية يرتفع العقل الى برامج الهاردوير .. وبالدولة الدينية ننشغل بالتشكك والميتافيزيق وتاكيد الاحوط والوجوب والاختلاف في ايهما احتياطي وايهما واجب ..في الدولة المدنية تكون الحياة بسيطة واضحة .. في الدولة الدينية ترسم لك المؤسسة سلسلة تعقيدات كهنوتية لتقول لك انك غير قادر على بلوغ هذه المرتبة وتشعره بمساحة من اللاجدوى التي تؤمن له وجودا مجازيا بين الله والجمهور … في الدولة الدينية يجب ان يكون الجمهور قطيعا مطيعا .. لذلك تحولت صلاة الجماعة الى صلاة سياسية . وائمة الصلاة جنرالات حروب . اما في الدولة المدنية فيتعزز للفرد قيمة ودور ومتانه وتاثير .. في الدولة الدينية يستطيع امير المؤمنين ان يجز راس اشرف رجل في المجتمع بتفسيرات دينية تخدم السلطان القوي الجائر .. اما في الدولة المدينة فيودعالجائر في السجن .. لان القوي هو القانون وان المستقوي به هو المواطن الواعي المثقف الذي يعرف كلاوات القادة وفراغاتهم وخداعهم.

أحدث المقالات