داعش تتحدى الحضارة الامريكية صانعة نكهة ومذاق وطعم الحياة المتميزة

في هذا العصر يوجد على سطح الكرة الارضية ثلاث حضارات وهم الحضارة الامريكية والاوروبية والشرقية فهذه الحضارات هي من تدير كل شيء حي وجامد في المجتمعات الانسانية لذا هم يجتمعون تحت سقف هذه المظلة كبعد فكري وفلسفي ولكن هنالك اختلافات كثيرة بينها اهمها ان عملية تخطيط وتنظيم العلاقة ما بين الانسان والبيئة المحيطة به تختلف ما بينها …..
فحضارة الشرق رغم عراقتها واصالتها ولكنها متعفنة لأنها تحاول ان تحي امجاد وبطولات التراث الماضي في حلة عصرية دون الاعتراف بالأخطاء الفادحة التي ارتكبت في عصور سابقة هذه هي مشكلة الشرق رغم جمالها نعومتها طلتها المميزة في محيط الكون والمجتمع البشري ولكن اصبحت الفوضى تدير عقول الشرقيين فهم يحاولون صبغ سلوكياتهم بطابع التقليد من الحضارات الاخرى وهذا شيء طبيعي وصحي من الناحية الفكرية والفلسفية حيث ان التقليد حرفة ومهنة الغاية منها اضفاء صفة التمدن والحضارة على شخصية الفرد ولكن مشكلة الشرق ان سلوكياتهم الخاطئة في تعاملهم مع سطور الحياة انهم لا يجيدون التعامل مع التقليد وان حاولوا فمحاولاتهم فاشلة لأن تراث الماضي يسكن ذاكرتهم …..
بينما الحضارة الاوروبية يمكن وصفها بحضارة الهدوء الفكري والحضاري رغم ان الحروب والكوارث التي اجتاحت اوروبا سابقا دمرت الاشياء الحية والجامدة ضعف حجم الكرة الارضية ولكن الاوروبيون هؤلاء القوم تعلموا من اخطائهم واعترفوا بأخطائهم وحاولوا بكل قوة بناء اوروبا قوية عظيمة خالدة ناعمة مليئة بالكبرياء من خلال رسم هوية جديدة لها …..
فالحضارة الاوروبية رغم صغر مساحتها الجغرافية وقلة مواردها الطبيعية وضعف العلاقة البشرية التي تربطهم ببعض استطاعت ان تنبي دستور جديد لحياة المواطن الاوروبي …..
بينما الحضارة الامريكية فهي الاولى عالميا في كل مجالات الحياة ويمكن ان تعريفها انها حضارة تعطي طعما رائعا ولذيذا للحياة لأنها مشبعة بنكهة التطور في كل شيء …..
فالفرد الامريكي بسيط وعاقل وانسيابي في طريقة تصرفاته وسلوكياته اضافة الى امتلاكه عقلية قاسية في تعامله مع طبيعة الامور والاشياء في مجالات الحياة عمليا ونظريا …..
كل هذا هو من صنع هذه الحضارة لهذا انا مهووس ومولع ومجنون بالاميركيين والحضارة الامريكية فهي تصنع ولادة جديدة لشخصية الفرد …..
لهذا دائما اقول عنهم انهم المتميزون في كل شيء
فكريا فلسفيا روحيا وجسديا …..
واليوم الدواعش الاغبياء والجهلاء والرعاع والمخبولين  يتحدون الحضارة الامريكية …..
فهنالك سببين لتحدي الحضارة الامريكية لا غيرهما
اما ان تكون اقوى واعظم من اميركا هنا يمكن وصف التحدي بالقرار الصائب ولكن لا داعش ولا مليار تنظيم ارهابي مثل داعش تملك القوة والعظمة ولن تملكها لا اليوم ولا بعد ترليون قرن لكي تكون خصما للحضارة الامريكية
والسبب الثاني لتحدي الحضارة الاميركية ان تكون مشبع ومقوى بالغباء والجهل والجنون لكي تحاول ان تتحدى هذه الحضارة …..
ولكن الدواعش اغبياء وجهلاء ومجانين بتحديهم لقوة وشراسة وعنف ورهبة الحضارة الاميركية فالنتيجة ستكون ان داعش ستدفع فاتورة اخطاءها وسلوكياتها وتصرفاتها الارهابية القائمة على اساس القتل والدمار والنهب والحرق باهظا جدا والثمن سيكون …..
ابادة تنظيم داعش الارهابي من جغرافيا الارض برا وبحرا وجوا …..