22 ديسمبر، 2024 9:24 م

داعش اوربا كناطح صخرة

داعش اوربا كناطح صخرة

خيرت فيلدرز وأمثاله ومؤيدوه بترويجهم واعلانهم لمسابقة جديدة لافضل رسم كارتوني مسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام محتجا “بحرية التعبير” ! يمثلون وجها حقيقيا لداعش التي صنعها الغرب واستثمرها الغرب -عندنا- لتمهد لهم الصورة المشوهة التي يريدون لها الانتشار والتصديق من قبل الناس لتبرر لهم (داعشيتهم) بعد ذلك وعنصريتهم وتعرية شعارات التعايش واحترام حقوق الانسان .
فالرجل ليس مواطنا بسيطا لنحيلها الى التصرفات الفردية التي لاتخلو منها امة او جماعة ولكنه “زعيم اكبر حزب سياسي معارض” في بلده كما قال هو معترضا على القضاء الذي لوح بانه سيسائله عن تصريحاته العنصرية ضد الاقلية المغربية هناك التي وصفها “بالحثالة” اخيرا ووعد بتقليصها “بكل الوسائل” ! وكل الوسائل -هذه- تعني من ضمنها تحريض المتطرفين من دواعش اوربا امثاله على قتل المسلمين والاجانب _حيث كانت تصريحاته وامثاله من السياسيين- الملهم الاول لمنفذ مجزرة مسجد نيوزيلاند وغيرها ، كما صرح المنفذون بانفسهم . فكثيرون مثله في عالم حقوق الانسان والتعايش الغربي اليوم ، وليس آخرهم الرئيس الفرنسي الحالي صاحب وثيقة ال600 توقيع لحذف ايات من القران !
ومن عدالة وانفتاح الغرب فقد كانت محكمة في أمستردام قد برأت فيلدرز هذا من التهمة الثانية المتعلقة بالتحريض على الكراهية والتمييز كما نقلت الBBC .
وستجد من يقول لك من ابناء جلدتك من الناعقين انها عندهم حرية التعبير عن الراي التي حرمنا منها ، ويبدا بجلد ذاته المسكينة في غير حق !
ما علاقة حرية التعبير عن الراي بالاساءة المتعمدة بل وتنظيم مسابقة واعلانات ممولة للاشتراك في الهجوم على شخص نبي الاسلام والبشرية ؟ طيب عبًًّر عن رايك بدون اعلان نية الاساءة ، قل ان الاسلام دين لم يخدم البشرية وهو الدين الذي قتل مئات الالاف في القدس وجعل الناس تسبح في دماءها بعد ان اغلقت عليهم كل الابواب والاسوار ليتمتع الجند وقادتهم بمنظر الناس تموج في الدماء متكدسة في ابشع منظر وصف في التاريخ وبامر من رجاله في مذبحة استمرت عشرة أيام يرجح المؤرخون أنها قتلت نحو مئة ألف مقدسي، وأحرقت الجثث وقطعت الأصابع وشقت البطون في البيوت الآمنة بحثا عن الذهب والجواهر ، وان الاسلام حول الأقصى إلى اصطبل للخيول ثم طرد كل سكان المدينة المقدسة عام 1099 .
او قل ان الاسلام هو الذي قاد حرب الابادة والاغتصاب الجماعي في معسكرات كوسوفو التي ان لم تصدق مجازر القدس فاذهب الى اليوتيوب وشاهد مجازر كوسوفو حية تغتصب النساء وتضرب رؤوس الرجال الاحياء بالمطارق الضخمة بعد ان يجبر على وضع راسه على صخرة ، ثم يهتف بقية الجنود السكارى ضاحكين مسرورين لاعبين ، والنساء تجبر على النظر الى ازواجهن واولادهن كيف يقتلون ، بعد ان اجبروا هم على النظر الى نسائهم كيف تغتصب امامهم ، في مشهد يومي متكرر لشهور وسنين .
او قل ان كتاب الاسلام قال ان الزنا بالام والاخت حلال وانه اوصى بقتل النساء والاطفال في الحروب . كثير من الامور يمكن طرحها ضد الاسلام ونقدها وسوف يقبل المسلمون .
وسيكون ذلك اجدى لعنصريتكم “يامحافظي” اوربا ،،اما الدعوة للاساءة لشخص الرسول فما اظنكم الا :
كناطح صخرة يوما ليوهنها ،،،، فلم يضرها واوهى قرنه الوعل