23 ديسمبر، 2024 4:50 ص

كل شيء يشير بوجود داعش !!!
المتغلغل في المؤسسات والمنظمات والأحزاب والتيارات المدنية منها والدينية !
وكذلك المتواجد بقوة وضراوة في الوزارات العراقية أجمع !!!
ولكن التواجد له أشكال وأنواع تعددت وتفننت في صب رصاص قتلها على نموذج واحد وهو ( المواطن الفقير ) فقط !!!
الضحية الأولى والأوحد في حرب داعش القذرة والغير أبهة بشيء قط !!!
داعش المكر والتسقيط البعض للبعض الآخر بشكل قد لا يدركه الفقير ولا يعلم به وعليه حصد النتائج هو فقط ، وهي حلقة بغيضة أسستها الأحزاب والمحاصصة القذرة وأهلها الأقذر !
وكمنت المعادلة بالحرب وبنحوها التالي :
فكل وزارة تابعة لحزب ، وكل حزب يحمل أجندة وأهداف يريد تحقيقها ، ولا يسمح للآخر بتحقيقها قبله !
فوزارة الكهرباء عندما تكون بيد الشيعة تتحسن الكهرباء في المناطق والمحافظات الشيعية !
ويقع الويل والثبور على المناطق السنية ، والمصانع وضرب ما أمكن من الأقتصاد لهم ولأحزابهم !
وتعاد ذات الحرب والكرة عندما تكون الوزارة عند السنة واحزابها ، لتحرم المناطق الشيعية والمحافظات التي بحرمانها تخسر جمهورها الذي رفعها الى موقع القرار !
هذا فيما كانت الحرب بين وزارات السنة والشيعة كلها على حد سواء !
وهذا موجود بوزارة المالية وحربها الشعواء على المواطن وأبن الجنوب والشيعة على وجه الخصوص ، والقرارات التي أصدرتها المالية كثير وكلها تشير لما أكتبه بذا المقال !
فرفع التعريفة الگمرگية على المواد الغذائية بدون منتوج محلي تحميه وتدافع عنه هو حرب للمواطن الذي سينعكس سخطه بالتالي على القيادات الشيعية !!!
مع التحفظ لهذا التعبير !!!
فيكون الوزير حقق داعشيته بالضعف حرمان المواطن الذي فقط هو من تناله القرارات دون الأقليم المقدس والمحمي بحماية الوزير !!!
وتحريك الشارع الغاضب على المسؤولين أصلا !!!
وقد تطور داعش ليكون ضيفا بين ذات الأحزاب الشيعية ، ومثاله عندما ترفع وزارة النفط المشتقات النفطية ، وتحريك السوق نحو غلاء فاحش ليس للمواطن القدرة على تحمله !!!
وقد تكون قرارات تحمل بصمات داعش المكر في طيات أسرارها ، فكل شيء سيترك الأثر وخاصة قرارات أقتصاد المواطن المتعب !
وهي أيضا ببعدين !
الأول : زيادة نقمة المواطن وشعب الجنوب والوسط على الحكومة الشيعية ليفقد الثقة بالمتصدي !
وثانيا : الأنتقام من المواطن الذي أمنوا من تحركه بأي أتجاه !
فهي وزارات تسقيط وليس وزارات خدمة أبتلي بها الشعب الذي فقد المدافع عنه سياسيا أو دينيا !!!
وهذا كله يتحمله المواطن الذي أرخى العنان لأقلام المسؤولين الداعشية والتي كتبت بلا رحمة وقسوة !
فأي عاقل يقبل بهذا الوضع الذي يعاني منه المواطن الشيعي مشروع السياسيين الدائم والمنتج بكل ما يفعلون ويديم بقائهم !!!
ومن هنا نحن نشجب حرب الوزارات التي تصيب طلقاتها المواطن الباحث عن لقمة العيش دون وجودها !!!