اطلعت على قول احد النكره من أصحاب أقلام عصر العولمة هنا ‘ عندنا وفي مجتمع ينتمي 95 % منه ألى الاسلام ( الدين الرسالة و الفكر والحضارة والحياة ) كتب لمناسبة احتفال المسلمين بمولود النبي محمد (ص) يقول : أن الاسلاميين يحتفلون بمولود النبي الداعشي ……..!! إذا هذا الغبي المنكر يعتبر نفسه بأنه (كائن حي) منتمي الى مجتمعه ‘ ففي قياس مايحدث في هذه المنطقة ليعلم يقينناً ‘ فأنه ( لاشيء) ‘ أما داخل جوقة التي ينتمي إليها فهو (داعش) ي بالامتياز ويقدم لهم خدمة مجانية عندما يكون رد الفعل كلامه المسخ توجة بعض الجهلة الى الرد على هكذا القول بتوجههم الى العنف الذي يمثلة (داعش) معتبراً ( من جهله ) أنه يدافع عن النبي ‘ في حين أن الـ( داعش) يقتل من يحتفل بميلاد النبي حيث يعتبر الاحتفال ( بدعة !) …
لنترك قول ذلك النكره ونقراء ما يحدث الان بعد هجوم الارهابي الذي حصل في عاصمة فرنسا (باريس ) وكيفية تعامل الغرب ( الادارات و السلطات المتنفذة ) مع ماحدث ‘ لاشك أن قراء دقيقة يؤكد لنا وكما نقول كل مرة نتحدث عن ظاهرة الارهاب و عناوينها ( قاعدة و داعش وأشباههم ) أن العوامل الاقليمية والدولية التي غذت نمووصعود هذه الظاهرة ، هو وليد السياق السياسي العام الذي فرضه تصرفات الغرب (بقيادة الادارة الامريكية ) بعد حدث 11 أيلول و الاحتلال العسكري لكل من افغانستان والعراق واستجاب له بمفهوم شيوع السياسي لهذه الظاهرة وهوكان المقصود والهدف الاساسي لتصرفات الادارة الامريكية ومعها الادارات الغربية متحالفة معها في الهدف تجاه الاسلام (الرسالة والفكر والحضارة ) ونجح الخطة عندما ضمن أن ( كثير من الاولياء الامور ) في الشرق الاوسط متمرسون على تصرف اصبح برنامج ثابت في تعاملهم مع الرعية وهي :
إن المتطرف أو الإرهابي في منطقة سلطانهم ‘ هو كل من لا ترضى عنهم! وبذلك فتح الطريق امام الادارات الامريكية والغرب وبتعاقب يتصرفون بسهولة حيث يوجهون
باتجاه يؤدى الى ان تهب رياح التطرف في مرحلة وتسكنو في مرحلة أخرى ‘ ومنذ احتلال العراق ظهر وبوضوح انهم ينفذون مخطط لحرب ليس لها نهاية ولن يجدي فيها وقف إطلاق النيران أو عقد هدنة من أي نوع فكان ادامة الازمة السورية خطوة الاهم بهذا الاتجاه ، ولا مفر من الاعتراف بأن عجز الأنظمة الاستبدادية ( أولياء الامور! ) عن الإصلاح يمثل تربة غنية لنمو الحركات الجهادية والإرهابية، وإذا كان تقويض تنظيم القاعدة لم يتحقق إلا بعد مضي عشر سنوات، فإن الحرب ضد داعش سوف تستغرق عشر سنوات أخرى كما يؤكد كل المؤشرات الاحداث .
والمشكلة الاهم في كل هذا والتي تسهل الامر امام مخطط الامريكى والادارات الغربية متحالفة معها هو وجود مايسمونهم بـ ( محللين ومفكرين ) الغربين الهوى هنا بيننا وهم يروجون لطروحاتهم تحت عنوان : دعوة للاصلاح في المنطقة داعين الى إقامة المجتمعات المدنية في الشرق الأوسط ‘ طروحات فضاضة يجذب النظر الناس من أمثال ( النكرة ) الذي أشرنا أليه في المقدمة ‘ و اقامة المجتمعات المدنية ( كما تطمح اليها متنفذين الامريكين والادارات الغربية متحالفة معها ) هي في المقام الاول شيوع السياسي و الاباحة مفتوحة من كل الاتجاهات عند كلام ( هنا في البلدان الشرق الاوسط !!) عن الارض والعرض والارادات الوطنية ‘ كما يقوم صحفي الغربي بإهانة رموز الوجدانية والدينية والوطنية ‘ هنا يريدون من اقامة المجتمعات المدنية تكون بشكل يسمح ‘ أنه في حين يبرء رئيس الفرنسي الاسلام الحقيقي ( الدين والرسالة والفكر والحضارة) عن عمل الارهابي الذي نفذ في باريس ‘ يسمح هنا لكل المنكرين وتحت عنوان (حرية الراى ) يشتم النبي الاسلام ويسمه ( نبي داعش) و إنتقاد هولاء المنكرين يعتبر تعدى على الحرية …..!! هناك مثل الكردي قديم يقول : ( قالت الشجرة لو لم يصنع يد الفاءس من حطبي لما استطاع قطعي من جذور ..!!) الغرب ( وعلى رأسيهم متنفذين الامريكين ) يعملون ليل النهار لضمان حصانة كل ابوابهم ‘ ولكن يروجون في منطقتنا شيوع والاباحة لكل الشيء حتى تجسس ( علني !!!) ضد الارادات الوطنية .
أن هؤلاء الطامعين الغربيين ‘ أذا انتهى ( داعش) وتوابعه الأن او بعد سنوات ‘ أذا لم يتوجة أهل المنطقة ألى أختيار الصحيح للاراداتهم الوطنية المؤمنة بجد بالحرية الارض والانسان وفق القيم الانسانية الذي ظهر اشعاعاتها من هنا و على نهج الديمقراطية الحقيقية وليس كما تريدها الامريكا ويكون ( الديمقرا …. واطية ) كما قال احدهم ‘ سيصنع وبسهولة عشرات تنظيمات تمارس العنف والتخريب و يستمر منكرين هنا يزيدون للنار حطباَ