23 ديسمبر، 2024 2:43 ص

داعش ( السعودية) تنتقد من يقف ضد مخططاتها الإرهابية

داعش ( السعودية) تنتقد من يقف ضد مخططاتها الإرهابية

لقد اجمع العالم على ان مصدر الإرهاب فكراً ودعماً وعملاً هم السعوديون ، ولم يبقى شك عند اي إنسان على ان هذا الإرهاب الذي يحرق الأخضر واليابس في اي بقعة على هذه المعمورة هم امراء السعودية وعبيدهم من وعاظ السلاطين (علماء الوهابية) ، ولكن حقارة القيادات العالمية وهرولتهم وراء الدولار النفطي وخيانتها لشعوبها هو الذي ترك هذه الطغمة المجرمة حرة تزرع الموت والدمار في أرض الله الواسعة ، بل الأدهى من ذلك عندما تصبح السعودية عضو في التحالف الذي يقاتل الدواعش ( التحالف الأمريكي) ويصرحون وينتقدون ويتهمون كل من يقاتل الارهاب ويدافع عن

وجوده وحضارته وتاريخه وشعبه تحت عنوان مساندة الإرهاب ، وما تصريحات عبدهم (الجبير) الأخيرة ضد تواجد قيادات عسكرية ايرانية في سوريا والعراق ومقاتلتها قوى الإرهاب إلا حلقة من حلقات الإعلام الإرهابي الذي تريد منه السعودية تشويه الحقائق وتغطية أعمالها الإجرامية بحق شعوب المنطقة وخصوصاً الشعب العراقي والسوري بالإضافة للشعب اليمني الصامد ، نعم يا وزير الخارجية السعودي سوف يكتب الشرفاء من الكتاب إن ايران قد أرسلت الكثير من قياداتها العسكرية الى سوريا والعراق وسالت دمائهم في ارض البلدين وامتزجت هذه الدماء مع دماء أبناء الشعبين ،

وستنبت هذه الدماء تركيبة إنسانية عظيمة ما بين شعوب هذه البلدان ، ولن ينسى الشعب العراقي والسوري ولا العالم الوقفة الجبارة للشعب الإيراني وهو يواجه قوى الإرهاب بكل صلابة وبسالة بعد أن انبطحت أغلب حكومات العالم للمخطط الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتنفذه لهم السعودية وتركيا وباقي بلدان العالم المتواطئة معهم ، وفي نفس الوقت يا لسان آل سعود الناطق دوما بالباطل سوف يكتبكم الشرفاء من الكتاب في مزبلة التاريخ و يكتب إجرامكم وإرهابكم بحق شعوب المنطقة ، ولن تفلتوا يا وزير الخارجية من المحكمة العادلة وان تأخرت بعض الوقت بسبب سيطرة الخونة من القادة على مقاليد الحكم في بلدانها ولكنها لن تطول وسيأتي العقاب عاجلاً أم أجلاً ، لان الذي فعلتموه بحق الإنسانية لا يمكن السكوت عليه أو تجاوزه بأي حال من الأحوال لقساوته وإجرامه وأثاره السلبية بحق الإنسانية وعلاقاتها مع بعضها البعض ، فصبرا يا جبير اليوم تدافع عن الإرهاب وتنطق بكلمات الكذب والافتراء والنفاق ضد من يريد الدفاع عن الإنسانية وحياتها الكريمة وسيأتي اليوم الذي تتهرب به من هذه التصريحات والافتراءات ،لان شعوب المنطقة لن يطول صبرها كثيراً وسوف يلبسوكم عباءة الذل والمهانة نتيجة أعمالكم الطائفية الإجرامية الدموية التدميرية في المنطقة .