لا يخفى عليكم الهجمة الشرسه التي يتعرض لها بلدنا الحبيب من الهجمة البربرية من قبل داعش الارهابي.هذا التنظيم وان لم يكن جديدا على الساحة العالمية حيث انبراء كثير من التنظيمات مثل القاعدة وغيرها.اما هذا. التنظيم فقد خرج عن النواميس المعمول بها من قبل المنظمات الرهابيه فقد جاء بدين مبتدع وعقائد هزيله ولاتمثل الاسلام كما يدعون انهم دولة اسلامية بصله .فان منهجم القتل وتدمير والاغتصاب وكل ما لايأمر به الاسلام هذا الدين السماوي الحنيف. الذي يأمر بلعدل والاحسان.
وقد انبره لهذا التنظيم المجرم رجل هذا العصر بفتوتة او ماتسمى بفتوة هذا العصر هذا الرجل الذي قل مايتكلم وعندما يتكلم فانهو يقلب الموازين الاوهو السيد علي السيستاني(دام ظله)
فقد لبا الاغيارة من المؤمنيين والفضلاء هذا الفتوة بضرورة الجهاد الكفائي.وايضا اخذت الحزاب وبعض شخصيات السياسيه وبعض شيوخ العشائر لتشكيل سرايا والوية لمقاتله داعش التكفيري بعد سيطرتهوا على الموصل وبعض اجزاء من المناطق الغربيه. ولله الحمد فقد اوقفو داعش على الزحف الى حزام بغداد وغيرها من الاماكن الذي يسعى للوصول اليها.ونحن بدورنا نشد على ازارهم في هذا الجهد المظني الذي يبذلو ا.وكما هو معروف فانه نهايه. الشر حتميه ولا محال. ولكن سوف يحضر داعش في العمل السياسي وان لم يكن لهو تمثيل ميداني على الساحه السياسية ولكنه سوف يكون اداه من ادوات او برنامج او نقطه قوة الكون او الكتله او الحزب السياسي في مضمار السباق الانتخابي. حيث ان الكتل السياسبه سوف ترفعشعار معا ندحر ودحرنا الارها .معا ضد الارهاب.معا ضد التطرف وجريمه… .وغيرها من الشعارات الرنانه بمعنى اصبح داعش مادة انتخابية معمولا بها.أقول اليس بلجدر منكم ان ننتقل من شعارات الى شعارات ترسخ معنا البناء والاصلاح المؤسساتي .اليس بلجدر ان ننتقل الى العمل المنظم المتكامل بحيث كل منا يمسك احد أطراف بناه هذا البلد المفكك.نعم هذا الشعارات غائبه وسوف تغيب عن كثير منهم او غالبيتهم لانهم لايعرفون فقط الا الانبراء وراء الحرب بحيث اصبح الحرب جزء من عملهم السياسي.هل نستطيع ان نعشم انفسنا بكتله او حزب سياسي يستطيع ان يتصداء الى مثل هكذا روائ سياسيه قادمه؟… ..