23 ديسمبر، 2024 11:34 ص

داعش ألكذبة ألكبرى!!

داعش ألكذبة ألكبرى!!

منذ ظهور منظمة داعش ألأرهابية على ألأرض ألعربية وخاصة في ألعراق وسوريا؛أصدرت معظم ألدول ؛بيانات تنفي علاقتها بهذه ألمنظمة.1-أمريكا .نفت قطعيا علاقتها بهذه ألمنظمة ؛ودعمها ماديا أومعنويا.2- ألدول ألأوربية ؛حذت حذوا أمريكا ؛ونفت تسليح وتدريب أعضاء هذه ألمنظمة 3-تركيا:هاجمت ألصحف ووسائل ألأعلام ألتي أتهمتها بتسليح وتدريب داعش على أراضيها .4-ألدول ألعربية وخاصة مشايخ ألخليج{مشيخة أل سعود وأل ثاني وأل خليفة}نفت دعم هذه ألمنظمة ماديا أو معنويا ؛أصدرت حكومة ألأردن بيانا ؛كذبت فيه ألأنباء ألتي تشير ألى أنها قامت بتدريب مقاتلي هذه ألمنظمة .5-أسرائيل ؛سارعت ألى تبرئة نفسها من علاقتها بهذه ألمنظمة ألأرهابية ؛ولكنها عقبت ؛أنها لن تشارك في محاربتها ؛لأنها لاتشكل خطرا على أمنها ألقومي؛6- ألقبائل ألعربية في غرب ألعراق وألموصل وتكريت ؛نفت أحتضانها لمقاتلي داعش ودعمهم ماديا أو معنويا .

ألتفسير ألوحيد ألذي يمكن قبوله ؛بعد هذه ألبيانات ألتي تشير ألى عدم تورطهم في دعم داعش ماديا أو معنويا ؛بأنها كائنات جاءت من ألأجرام ألسماوية ؛بعدما أشرفت على تدريبها وتزويدها بالأسلحة وأنزلتها ألى ألأرض؛وهم ألشياطين وألجن ؛لتقوم بتدمير ألكائن ألبشري وحضارته.لكنها أكدت على هذه ألمجاميع ؛أن تركز على ألعرب وألمسلمين ؛ولا تتعرض للصهاينة بسوء ولا ألى أصحاب ألعيون ألزرق ؛لأن سكان هذه ألمنطقة يلعنون ألشياطين وألجن ؛للأنتقام منهم ؛للتجاوز على مراجعهم.ألمثل يقول {حدث ألعاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له}.تذكرني هذه ألمهزلة وألأكاذيب ألفجة ؛بنفي ألتعاون وتدريب داعش من قبل ألجهات أعلاه ؛ماحدث لي في أحدى ألبلدان العربية ؛عندما حضرت ألى صلاة ألجمعة؛وقف ألأمام ؛قائلا؛أن الذوبان وألأخلاص في عبادة الله تعالى تعطي ألأنسان ألمؤمن صفات أعجازية من صفات ألله تعالى؛وأستطرد قائلا ؛أن أحد ألمؤمنين ؛أعتزل ألناس ؛وذهب للعبادة على قمة جبل ؛لايوجد فيه لاجن ولا أنس ؛عدى شجرة رمان ونبع للماء ؛بقى يصلي على قمة ألجبل ؛خمسون ألف عام!!؛يعتمد في مأكله ومشربه على أكل ألرمان وشرب ألماء من ألنبع.عند نهاية ألصلاة ذهبت أليه ؛وشكرته على خطبته ؛وسألته ؛شيخنا ألجليل هل جاء في ألقرأن أو ألحديث ألنبوي مايشير ألى بقاء أحد ألأنبياء على قيد ألحياة لهذه ألمدة ألتي ذكرتها ؛فأجاب ؛ألله على كل شيئ قدير ؛ثم سألته هل قرأت أو سمعت أن بشرا عاش معتمدا على أكل مادة وأحدة طيلة حياته ؛فأجاب ؛بأنها قدرة ألله ؛فقلت لها ؛أن تخصصي هو علوم ألحياة ؛وألآنسان بخليقته لايستطيع ألأعتماد على مادة واحدة فقط ؛بل يحتاج فيتامينات وأملاح ودهون وأحماض وغيرها ألتي تدعم ألفعاليات ألحيوية ؛لدعمه بالبقاء على قيد ألحياة؛فأجابني ؛يبدوا أنك؛لاتؤمن بالمعجزات ؛فأجابته ؛دعني أقدم لك هذا ألعرض ؛بما أنك تؤمن بالمعجزات ؛فأنني مستعد ؛بتزويدك بمؤونة ؛تكفيك لشهر ؛تتالف من من ألتفاح والبرتقال وألرمان فقط؛وتقوم بالصلاة طيلة هذا ألشهر؛على أن تصدقني في ذلك؛لنرى هل تبقى بكامل صحتك؟!!تركني ولم يجب.

أنني أود أن أسأل من هذه ألدول وألمكونات ؛أين تدربت هذه ألمجاميع ألأرهابية ؛وأستخدمت أسلحة حديثة ومتطورة ؟؛وكيف وصلت هذه ألأعداد ؛ألتي قدرت بحوالي مئة ألف مقاتل حسب بعض ألتقديرات ؛و أستطاعت ألوصول من كافة بقاع ألآرض ألى سوريا وألعراق؟ ؛هل حملتها ألملائكة أم ألجن أم الشياطين ؛. في ألمناطق التي استولت عليها ؛من وفر لهم ألغذاء والدواء وألمأوى ؟؛كيف سقطت ألموصل ألتي يبلغ سكانها أكثر من مليوني نسمة ؟؛هل بألأدعية التي رفعها ألبغدادي وزبانيته ؛أو أنه أنزل الغشاوة على أعينهم وعقولهم وخدر ألناس!!.وجود هذه ألأعداء ألكبيرة في مناطق واسعة في ألعراق وسوريا ؛هل هم كائنات غير مرئية كالجن؟ ؛بحيث أنها مرت وأستقرت دون أن يراها أحد ؛فمن يزودهم بالسلاح وألمال وتوفير ألملاذات ألأمنة ؟؛هل ألشياطين؛أم طير ألأبابيل ؛تقوم بقتل ألناس بالنيابة عنهم؟ .أن من يصدق أن هذه ألدول وألمكونات ألتي تدعي عدم دعمها للمجاميع ألأرهابية ؛عليه أن

يصدق ؛أن رجلا يستطيع أن يبقى على قيد ألحياة خمسون ألف عام معتمدا على شجرة رمان ونبع ماء ؛ولله في خلقه شؤون.