22 نوفمبر، 2024 3:57 م
Search
Close this search box.

داخل وخارج إيران يغلي ضد النظام الايراني

داخل وخارج إيران يغلي ضد النظام الايراني

الرفض الشعبي العارم في إيران لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والمطالبة بإسقاطه، من الأمور الواضحة، بل البديهية، خصوصا وأن الاعوام الاخيرة عموما والأشهر الأخيرة بشکل خاص قد شهدت إنتفاضتين عارمتين ومئات التحرکات الاحتجاجية ضده داخل إيران کما إنه تظاهرات ضخمة لآلاف من أبناء الجالية الإيرانية في عواصم البلدان الغربية قد تم تنظيمها أيضا ولفتت الأنظار إليها بقوة، ولأول مرة وجد المراقبون السياسيون ترابطا وثيقا ومميزا بين الأحداث والتطورات الخارجية والداخلية وتفاعلا غير عادي وغير مسبوق بينهما، وهو ما يؤكد ويثبت دور ونشاط والجهد غير العادي للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق بهذا الصدد.
هذه التظاهرات والتحركات الاحتجاجية للجالية الإيرانية وكذلك المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق، صارت تشكل تهديدا كبيرا للنظام، حتى أن قادته ومسؤوليه صاروا يعانون من صعوبات جمة وهم يقومون بزيارات للبلدان الغربية في مواجهة هذه التحركات والتظاهرات، والذي يثير جزع النظام ويجعله يتشائم أکثر هو إن کل ذلك قد جرى مع تنصيب ابراهيم رئيسي على رأس السلطة التنفيذية والتعويل عليه في أن يلعب دورا بحيث يضع حدا لمشاعر رفض النظام وکراهيته والتي أصبحت ظاهرة لم يعد بوسع النظام السيطرة عليها ووضع حد لها.
وكما تؤدي الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق دورها بجدارة وتحقق كل يوم تقدما للأمام وتثير الرعب في قلب ونفس النظام، فإن التظاهرات الحاشدة للإيرانيين الأحرار في بلدان أوروبا صارت تؤدي دورها المؤثر على النظام، والعالم بعد 4 عقود من ظلم تاريخي غير مسبوق بات يعيد النظر بمواقفه من الأوضاع في إيران وصار ينظر بعين المحبة والعطف للمتظاهرين الرافضين للنظام، فيما ينظر للأخير بأنه نظام دكتاتوري قاتل ومعاد لشعبه ومن العار أن يبقى في الحكم في هذا العصر، خصوصا وإن إجراء محاکمتين تأريخيتين لعناصر النظام بتهمة القيام بنشاطات إرهابية أو المشارکة في جرائم إبارة جماعية، قد أدت دورها لتٶکد الماهية المشبوهة لهذا النظام ومن إنه ليس يشکل خطرا على شعبه فقط بل على شعوب العالم کلها وبشکل خاص على شعوب العالمين العربي والاسلامي.
الإيرانيون الأحرار من أنصار المقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق، يعلمون جيدا أن الغد لهم، ولإيران الحرة، وللمساواة بين الرجل والمرأة وتقبل الآخر لإيران من دون أسلحة الدمار الشامل، لإيران التعايش السلمي بين الشعوب.

أحدث المقالات