23 ديسمبر، 2024 4:28 ص

دائما نقول حروبنا طائفية . لكن مو بدينه

دائما نقول حروبنا طائفية . لكن مو بدينه

من يوم الشيعة استلمت نصف الحكم المتمثل برئيس الوزراء نتيجة انتخابات تم فرض حكومة الشراكة او المحاصصة على العراقيين .على أساس الكل تشترك بالحكم . الكل تسرق .الكل تحكم . الكل لها منافع شخصية . الكل تعين أقربائها . اذن وضعت هذه الاحزاب العصى امام العجلة .منذ ثلاثة عشر عاما وأسست حكومة ( ضعيفة ) بداءت المجاميع الرافضة بالعراق التى خسرت السلطة .من تشكيل مجاميع مسلحة لقتل الشيعة على الهوية .وجاءت معهم مجاميع القاعدة المتوحشة من جميع العرب الحاقدة على المواطن الشيعي المسالم .التى همه الوحيد ان يعيش في بلدة مطمئن ومرتاح . لايفجر نفسه ولايذبح ولايعتدي على المواطنيين ولا يتدخل بالمشاكل. على أساس يتأمل من الحكومة التى يرئسها شيعي .خنيث ) طيلة هذه الفترة. ان توفر له .عملا . وسكنا . وأمنا . وهذه من واجباته الرسمية والإدارية .بالرغم من المنتفعين والمستفيدين التى يدافعون عن رئيس الوزراء بالخطا .انا ثلاثون عام بالوظيفة .واعرف كل مسؤول وصلاحياته .ولهذا احكم عليه بهذه الصفة السيئة . التى أكررها خنيث ابن خنيث .) لم يقدم شيئ للفقراء .واجباته ان يرسل دولارات الى عائلته بالخارج . ولايزال موجودين مثله بالخضراء محسوبين على البيت الشيعي من تأسيس الحكومة ولحد الان يرسلون دولارات الى عوائلهم بالخارج والشعب جائع . وهولاء  لافائدة منهم وحرام محسوبين على البيت الشيعي… وحكومة الشراكة ضعيفة ولم تؤمن هذه الفقرات ..ولم تبني مستشفىيات للعلاج .او مدارس للطلبة. .اوبعض الخدمات الترفيهية .هذه الحدائق بالزوراء .ومدينة الألعاب من زمن الجلاد صدام حسين .  
من زمن القاعدة الى داعش بداءت تفتح النار بكثافة على الفقراء الشيعة في بغداد .داعش يتواجد في حزام بغداد والمناطق العائدة للجانب الرافض للعملية السياسية  وهذه تغذيتها من السياسين المشاركين بالسلطة بواسطة حماياتهم .التى يتجولون في المناطق الشيعية .ويعرفون نقاط الضعف وهذه الحكومة عاجزة .عن تجريد هذا السياسي من الحماية الداعشية .اغلب السياسين هي القاعدة داعش التى تعيد انتخابهم .في كل مره . ولم يتغيرون نهاياً لكون الجانب السني . لايزل تحكمه بالمحافظات السنية الدواعش .بالرغم من إزاحتهم من قبل الحكومة من بعض المناطق .لكن الرافضين  للعملية السياسية . في عمان وقطر واربيل . هي التى تحرك هولاء الاقزام من السياسين القدماء بالحكومة .ولم يتغيرون نهاياً .ولهم دعم قوي ومتواصل .مع المنظمات الارهابية المنتشرة بالعالم  ….–.لكن مو بدينه .