يتباين إستحضار الكَم الباطني
من خلال مرور القطارات لدى البعض ، والبعض من صمت البحار والتقاء السُحب والبعض من المخلوقات التي تتقافز في الغابات وفي العراء ،
ينال الإدراكُ حضوةً في المقاييس تُقبلُ هنا
ويتعذر قبولها هناك ،
وهو مايعني ..أن الإنفصالَ قائمٌ إن تَحَكمَ المُطلقُ بعدمه أو أتى العدمُ بوجوده الخاص للإنموذج الكونيّ بمعدليه الزماني والمكاني
والذي ماظلَ يفصلُ بينهما
التقديرُ التلقائي لمرور الضوء
وغير المحسوس من الماء في القدح
قبل أن تختارَ الكائناتُ البشريةُ دائريةَ الموشور وزخارف النُقط الثابتة مقابل ماظلَ مع العناصر من الآيون ،
يأتي الإستنتاجُ بالإستنساخِ بمقبولية التبادل:
بين رسمِ الكَهف ..
رأس المال المؤكسد في الفلز ..
تُنفذ الخديعةُ
لاتُرى الأرضُ مكاناً جُغرافياً
من تفاهة القوت
من نذالته
من التناقض الكوني للمشكلة الإلوهيةِ
وبقاء الصفات سائبة لاوصل لها بالموصوف ،،
ربما بهذا التعجيل
تكونَ الوعيُ الشعوريُ للذكور
واللاشعوري للأُناث ،
لايختتم نهاية الشوط بخاتمة إن تجردت الطبيعةُ من خطايا الجهات الأربع ،
بقي الرميم ينتظرُ تلاقي القطارات والبحار والسحب
ماينقله السّرُ من نطفة لأخرى
ضمن وظائف أبدية مابين المطلق وعدمه
ومابين الضرورات
تقتضي
أن نكونَ
على قيّد الحياة
[email protected]