لكنْ، لا معوَلَ عندي ,
نهارٌ ، أُضيءُ فيه شمعتي.
أختلسُ من ديمومتي نظرة عتب ، أجرُّ هُزالَ عنادي. ثمّ … ترتديني المسافةُ جزافاً بلا سؤالات. البحرُ يجثو تحت وسادتي، يُسمعني صخبَ الموج.، أتيهُ بين ثرثرة الأهل يعلكون صورتي، اسمعُ فحيحَ أضراسهم يهرسُ عظامي. الحيّة ُ الرقطاءُ لمّا تزلْ في ثنايا ثيابي.
أهربُ من مُزن الحزن ، أتراجعُ.
مكرٌ يّذاعُ في الشارع، رعونةٌ تركبُ متنَ النزاع، نحنُ، حطب آلتها.
هنا تخبو عيونُ الفرج، تتسع ظلمةُ الخلاف، السيفُ مولانا المُطاع.
العربةُ ُساجيةُ ُفي ظلّ السُّعار .
…..
سيدتي نائمةٌ في حضن الكلمات ، تُصغي اليهم . لكنّي سحقتُ رأسَ الأفعي ، اطعمتها للزوال. غدا النبعُ / الخريرُ ،القاع ،الحصى ، الفرحُ / لي وحدي. ٍ
يقولُ لي الماءُ : لا تسفح عذريتي، لكنّي كينونة ٌ معجونةٌ من صدأ الحماقة. يأخذني التهوّرُ في مماشي الخطر. وأُذنيَ مُضمختان بالصمت .الجُ الحرائق والخرائط والعُنفَ يُعكّرُ أوعية المسرّة.
أقمعُ هديلَ فكري. فالرؤى مُضبّبةٌ بالجدال والحماقة والشجار والكره والأئَرة. تعالَ يا وقتُ اخرِجْني من النفق. فأنا كالفراشة يُغويني الضوءُ.
……………………
لاشيْ عندي أحمله لسُعار سِرّي. سوى هذا الفرح اختزنُه لموئلَ سعدي، أتأبّطه ساعةَ احلاءِ وامرارِ حظّي بين دهاليز المصير. ألتفُّ بغبار عنادي ، أجري وراء ما أهوى وما يُدبّرُه لي قدَري .
