23 ديسمبر، 2024 10:12 ص

أنتظرتهُ..
تمنيتُ منه كذبه
عالقةفي بقاياه
وعلى جذع شجرة
تركةً التَفتْ
بخيط دخان

طاف على اوجاعي
خيال صَدأ
وموعدٍ نهضَ
من سبات
كما لغز التمائم

سألتُهُ
كيف أن أحداقي
لاترى سواك
وأنت في محرابها
قديسا لا يعرف
القداسه

وأنا …
أرتقُ احجياتي
ومشاعري
كفوانيس زيت
اصابها العطب
همستُ
أناي أنتَ فأينكَ مني….

تحدثَ….
قاطعا صمتا طويلا
اشتقت لنشيجكِ
وللملمة ذاتي
الموت دونك
طوق نجاة

توسدتُ أحزان الأمس
وحملتُ غسق الذكرى
على جنح حمامه جريحه
ثم ماذا…
ولأنكِ تتقنين مكر النساء
دعيني أغفو خاليا
حتى من الاحلام …..