18 ديسمبر، 2024 11:23 م

الأمة المقصودة في المقال هي أمة العرب.

هل حقا أن العرب خير أمة؟

سؤال يطرح نفسه بقوة على كل عربي , وهو يرى واقع حاله في دول الأمة المنكوبة بالكراسي , فعن أي أمة يتحدثون؟

هل أنها الأمة المُتخيّلة؟

هل يمكن رؤية الأمة الخيِّرة , المزدحمة بالأخيار؟

أين توجد “خير أمة”؟!!

تساؤلات تبحث عن أجوبة , وما يجري في دول الأمة يناهضها!!

أمة تملك كل شيئ وهل عندها ما تملك؟!!

أموالها في بنوك الدول المُهيمنة عليها , ولا تستطيع تقرير مصيرها , والتفاعل بعزة وكرامة وسيادة.

وغير قادرة على صناعة ما تحتاجه . وتستورد سلاحها من أعدائها ,  وتقطع ولا تزرع وتستجدي الآخرين لإطعامها.

أمة منشغلة بالصراعات البينية , والطامعون فيها أحرار بإفتراسها وأخذ ثرواتها.

أمة حوّلت نور الدين إلى نار , فكثرت فيها الطوائف وغاب الدين.

أمة تأبلسها إبليس!!

فأتونا ببرهان مبين , على أنها خير أمم العالمين!!!

“فمَن تطوّعَ خيراً فهو خيرٌ له”!!