22 نوفمبر، 2024 9:45 م
Search
Close this search box.

خيار الوحدة في الوطن الديمقراطي العراق طبيعي

خيار الوحدة في الوطن الديمقراطي العراق طبيعي

خيار الوَحدَة في الوَطَن الدّيمقراطي العِراق طَبيعي، مِن شَمالِه حتى جَنوبه، خيار إرادَة حضاريّ حُرّ لاستِدامة التنمية والازدهار والاستقرار المَنشود بعد طَيّ صفحة بَداوَة صدّام وبَداوَة الجَّبل وحروب عبث البعث وبرزاني وداعش. وكانت البداية إعلان ائتلاف “ النصر ” الانتخابي، الذي يتزعمه رئيس الحكومة العِراقيَّة “ د. حيدر العبادي ” الجُّمُعة 16 شباط 2018م، عن ترشح النائبة العِراقيَّة الكُرديَّة «سروة عبدالواحد!» ضمن قائمتِه الانتخابية عن العاصِمة بغداد.

وراءَ كُلّ عظيم امرأة؛ سروة شقيقة الشّاب “ شوسيار عبد الواحد ”، زعيم حزب “ الجّيل الجَّديد ”، قالت، في تصريح صحافي لها:

“ لقد حسمتُ الأمر وسوف أخوض الانتخابات المُقبلة مع ائتلاف النصر عن مُحافظة بغداد، وترشيحي مع هذا الائتلاف رسالة نريد ايصالها للمُجتمع العِراقي بأننا واحد، ونحن كُتلة عابرة للطّائفيَّة والقوميَّة وأنَّ المشروع الوَطني بحاجةٍ إلى ان نتكاتف، ونعتقد ان مشروع العبادي وَطني، ولذلك قرَّرتُ أن أكون ضِمن مشروع العبادي الوَطني”.

وعضو مجلس النّواب العِراقيّ عن الاتحاد الوَطني الكُردي «آلا طالَبانيّ!»، وخالُها رَئيس «جُمهوريَّة العِراق!» الرّاحِل “ جلال طالَباني ” بعدَ 6 عقود على مولِد جُمهوريَّة العِراق، في قائِمة رئيس مجلس النواب الأسبق الطَّبيب “ محمود المَشهداني” وتحمل طالَباني تسلسل رقم (5) في انتخابات العِراق أواخِر ربيع 2018م.

وأعلنت مُفوضيَّة الانتخابات المُستقلَّة عن تسجيل 88 قائمة و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً للمُشارَكة في الماراثون الانتخابي في 12 أيار المُقبل. وبين الأسماء الغائبة عن قوائم الترشّح، وزير الخارجيَّة رئيس الحكومة الأسبق الطَّبيب “ إبراهيم الجعفري ”، ووزير الدّاخليَّة الأسبق القياديّ في المجلس الإسلاميّ الأعلى المُهندس “ بيان باقر جبر صولاغ ” وخبير الطّاقة “ د. حُسين الشّهرستانيّ ”، نائب رئيس الوزراء في حكومة نوري المالكيّ السّابقة، والقياديّ في التحالف الوَطنيّ الشَّيخ “ د. خالد العطيَّة ”، والقياديّ في المجلس الأعلى الشَّيخ “ جلال الدِّين الصَّغير ” إمام مسجد براثا البغداديّ، ونائب الرَّئيس العِراقيّ السّابق “ عادل عبدالمهدي ”، والقياديّ الكُرديّ المُخضرَم “ د. محمود عُثمان ”، و“ نصّار الرّبيعي ”، فضلَاً عن 20 شخصيَّة أُخرى، لعدَم حملهم شَهادَة البكالوريوس.

بعد مُؤتمَر الكويت لإعمار العِراق، واستثمار الكويت لِنِفطِ عُمقِه الطَّبيعيّ العِراق بدَلَاً مِن تعويض غزوَة البَدَويّ صدّام الثأريَّة في مَضارب بني خيبان، كانت البداية البديهيَّة للتكامُل الاقتصاب عصَب وروح الحياة، عبر خور عبدالله ومينائيّ مُبارَك والعِراق، الحيويّين وإمرار كابل السِّعات الضَّوئِيَّة والإلكترونيَّة بين العِراق والكويت وتخفيض أسعار تِلكَ السِّعات باتجاه تلكُم التنمية الحضريَّة المَدنيَّة المُستدامَة والازدهار والاستقرار المَنشود بعد طَيّ صفحة بَداوَة الغابرين والبغال الجُّحوش المُتخلّفين المُعاندين لِصَبر الجّمال الجَّميل المَحمول على مُدى ومَدى عُمر جُمهوريَّة العِراق 1958- 2018م.

وفي وَضع مُماثِل مَدعوم أميركيَّاً في ستراتيجيَّة مُعادية للجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة؛ دولَة “ الإمارات العربيَّة المُتحِدَة ” بعد نصف قَرنٍ مِن زَمَن مَولِدها، تسعى للسَّيطرَة على السّاحل اليمني البالغ طوله ألفي كم وعلى جزيرَة ميون (بريم) في مضيق باب المندب، وتحويل جزيرة سقطرى في خليج عَدن إلى مُستعمَرة إماراتية عسكريَّة وسياحيَّة، يجعل الإمارات قوَّة طاقة عالَميَّة عُظمى، بَدَلاً مِن التفاوض على استخدام مُشترك للموانئ اليمنيَّة، والاستثمار في بُنية الطّاقة.

https://kitabat.com/2018/02/20/إستقدام-الانفصاليّ-الناهب-المُهرّب-ب/

https://kitabat.com/2018/02/20/حضارة-خفية-وبداوة-قشرية/

أحدث المقالات