هسّه نحجي .. ايكولون هذوله دا يسوّون دعاية ويريدون يرجعّون المالكي للحكم .. من ينعل ابو ذاك اليوم الأسود اللي بداها بينا (بالبعث) الصامد ، وأنهاها بأن ترك أمرنا بيد ساقطين سفلة سرّاق مرتزقة طائفيين موتورين من امثال المالكي وغير المالكي على شاكلة اسامة النجيفي وهادي العامري وسليم الجبوري ورافع العيساوي وابراهيم الجعفري وغيرهم .. ولا نريد الخوض في (كفر) أهل الأعظمية ، فهم حتما من واردوا نار جهنم لأنهم لا يلطمون ولا يضربون الزناجيل ولا يخمّسون ، والأهم أنهم لا يأكلون القيمة ولا يحبون الدّهين .. وأيضا لا نريد التعرض لأتباع ايران من شيعة العراق الذين نبذوا عروبتهم وارتدوا لباسا (صفويا) مقيتا ، فهم حتما من واردوا نار جهنم أيضا لأنهم غوغاء يعبدون الولي الفقيه ونار المجوس ، ويريدون مسخ نسب آل البيت العربي العدناني ، والأهم أنهم لا يحبون بقلاوة نعّوش .
موضوعنا يتعلق بمطلب واحد لا ثان له .. نقول لرئيس الوزراء حيدر العبادي ان كنت لا تعرف كيف تشتغل فالعراقيين مستعدين لتعليمك شلون تشتغل .. بخطوة واحدة تتطلب شويه وكاحة وجسره منك (تعلّق) فيها من الرقاب وعلى المشانق ، قائد عمليات بغداد صاحب الأطواق الأمنية (الثمانية) وآمر اللواء المسؤول عن مكان مصيبة الأعظمية ومنتسبي السيطرة القريبة من مكان الحدث وعدد من غوغاء الميليشيات الذين اجرموا بحق ممتلكات الدولة والمواطنين في نفس مكان حرائق الأعظمية ، وينتهي الأمر الى الأبد .. وستجد أن قواتك المسلحة والأمنية والميليشيات الخارجة عن القانون وحتى الداخلة بالقانون سيكونون مثل الماي بالصينية .. ولن يجرؤ كائن من كان فيهم في قادم الأيام أن يخرق قانون أو تعليمات او يتطاول على هيبة الدولة ويهينها بتصرفات اجرامية خطيرة ستنهي العراق ان بقيت لا محالة .. غير ذلك تره الشغلة ضرطت وراح تخرج من ايدك .. أما ان كنت ستبقى ساكتا فتلك لعمرنا اشارة واضحة على سياسات الدولة (المقصودة) تجاه الأطياف الأخرى .
ولأهمية وخطورة الموضوع هنا ، استوجب المرور على شخص المعنكي خالد العبيدي وزير الدفاع ، ونقول له .. هي مصيبة حقيقية حلت بقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية بعد توزيرك عليها .. ومن المؤكد أن الأحداث المؤسفة والمصائب الكبيرة والخسائر الجسيمة ستتوالى عليها ما دمت موجودا في مكانك هذا .. ولا نريد أيضا أن نقيّم زياراتك المتتالية الى المراقد الدينية والتي ملأت مواقع التواصل الأجتماعي بعشرات الصور فيها ، فنحن نجهل ما تخفي النفوس .. وان كان بعضنا يعتبرها زيارات مباركة نظيفة القصد ، فالبعض الآخر يدخلها في باب اللواكة والتملق والحفاظ على منصبك ، ذلك المنصب الذي وكما يعرفك المقربون ، كنت على استعداد لبيع اغلى شيء عندك من أجله .. المهم الله سبحانه وتعالى يعطيك على قدر نيتك ، فأنت لا تستطيع ان تخفي عليه تملقك ودجلك او حتى نيتك الصافية .. وكنا نتمنى أن تكون في بعض مراقد (الطرف الآخر) لكي لا يتهمك العراقيين باللواكة .. الغريب أن الكثير منا مازال مستغربا كيف أنه لم يخطر على بالك أن تزور لحد الآن مرقد السيد حمد الله قدس سره الدفين .