23 ديسمبر، 2024 8:14 ص

خور عبد الله … وليالي ” زيباري” الحمراء… و”طز” في الحكومة والبرلمان …

خور عبد الله … وليالي ” زيباري” الحمراء… و”طز” في الحكومة والبرلمان …

عن سامي العسكري ” في فضائية الرشيد “… عن رئيس الوزراء ” أبو أسراء “… عن المام “جلال ” رئيس الجمهورية … عن الرئيس المصري المخلوع ” حسني مبارك” والذي برأ من كافة تهم الفساد ضده خلال مدة حكمه “30 عاما ” … قال مبارك “للمام” …” انتبهوا لوزير خارجيتكم هوشيار زيباري … لانه صاحب كاس ونساء وليالي حمراء ” …  العسكري والمعروف عنه ” وجه كباحة” دولة القانون … كان قد صرح بذلك في الإعلام ” اي فضحية زيباري بكلاكل ” … لكن الأخير أقام دعوى قضائية ضده وكسبها وخسر العسكري 40 مليون دينار …  السبب الذي لم يمكن  العسكري من إثبات ادعائه ضد زيباري بانه ” زير نساء  وكاس مدام ” …أن المحكمة طلبت شهودا … وشهود “العسكري” … هما رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية… وليس هناك سابقة في القضاء…ان يشهد رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ضد وزير في حكومتهما … وهو أمر لم يحدث لا في العراق فحسب لكن على مستوى العالم … لكن ومن خلال تسربيات العسكري … ولديه ملفات فساد ضخمة عن وزارة الخارجية وعن الوزير … العسكري قال ” زيباري الابن المدلل للبرزاني … ولا يستطيع احد لا في الحكومة ولا في البرلمان … مسائلته …او الاستفسار منه … او استجوابه … فذلك سيعرض العملية السياسية للخطر … أي إن زيباري يتصرف وفق مزاجه وحسب مصلحته ومصلحة الأكراد والإقليم … ومن لا يعجبه ذلك من الحكومة والبرلمان فليضرب رأسه في الحائط  لا بل  وبالقلم العريض ” طز في الحكومة وطز في البرلمان ” هذا لسان حال وزير خارجية العراق .
سادتي نعرف جميعا وسائل التجسس بين الدول …وجمع المعلومات عن السياسيين فيها … لأنها مصدر قوي للوي الأذرع وكسر العظام في حالة وجود مفاوضات حاسمة ومصيرية بين بلدين … وحتما ما عرفه ” حسني مبارك “… عن زيباري … لابد ان تعرفه الكويت أيضا … وحتما أيضا وأقول ربما … اشترت الكويت أفلام فديو بملايين الدولارات من جهات تجسس تصور وزير خارجيتنا …بطرق الصديري … ومنغمس بالقبلات والأحضان …وووو… وخلال المفاوضات حول خور عبدالله … قدمت نسخ من تلك الفيديوات للوزير …مع بسمة كويتية … ودغدغة “بالستر” … لذلك ليس عجيبا حسب النائب حسين الاسدي …أن يدافع زيباري عن اتفاقية خور عبد الله دفاعا …  ظن من أستمع… بأن المتحدث هو وزير خارجية الكويت…
زيادة في الشواهد … زيباري عندما يكون خارج العراق ينزل في جناح او ربما طابق كامل في ارقي فنادق العالم … يكلف لليلة الواحدة 25 ألف دولار …أي حتى يخلو الجو تماما … لا من يشوف ولامن يدري … الشاهد الأخر هو وزير المالية السابق … العيساوي … والذي أعلن في الفضائيات بان في حوزته … تسجيلات فديوية لا أخلاقية عن  مسئولين في الحكومة العراقية يندى لها الجبين وانه اي “العيساوي” لن يسلمها الا للمرجعيات الدينية … وربما كانت بعض تلك الفديوات … من بطولة وزير خارجيتنا هوشيار زيباري … أقول ربما ليس ألا …
اجزم بان الكويت … لن تتوانى … في توفير كل وسائل الراحة والانسجام للوزير زيباري سواء داخل الكويت او خارجها … وبالتالي وهو ينتظر إعلان الدولة الكردية …طز  ايضا بخليج عبدالله او بحدود البصرة …
فقط للتنويه … بان المفاوضات في دول العالم المتقدمة لايقوم بها الوزراء والمسؤولون … بل المفاوضات تخصص مهني و علم يبدأ من دراسة نقاط قوة وضعف كل شخص في فريق التفاوض … و لاينتهي بحسابات ثمن الصفقة او استراتيجية التعادل … او نظريات متعددة حصل احد العلماء الأمريكيين  عن نظرية في هذا المجال على جائزة نوبل عنها .