18 ديسمبر، 2024 9:16 م

خنصر بنصر وسطى وسبابة ابهام

خنصر بنصر وسطى وسبابة ابهام

متى يفهمها ذاك الإمام
ديمقراطية وسلام
تمام التمام
” فكرة منثورة بتصرف”

إدعيلي بالفوز ووكلك كشمش ومشمش
بالمشمش …. أي المش مش ممكن ….
كما يقول إخوتنا في صعيد مصر

اعتقد المنخوب ابن المنخوب أن 6 اشهر لازالت كافية له لتلميع صورته الممسوخة، ها هو يتحرك هذا المنخوب بن المنخوب قبل “الاستنخابات” ويعيد ركوب نفس (عربانة ام ثلث جروخ)، قادما “مُفَرْسَناً” مثل “دون كيشوت ” تائه ، حاملا سيفا من خشب اكلته الارضة الاعجمية، يتصور أنه مثل ابن “طلاع الثنايا” حين يدعي انه قادم لمحاربة الفساد ، ويدعو في خطب بلهاء الى تطهير العباد والبلاد من أدران صفقات السلاح وخردة فواتير العتاد.

طلب من اللصوص اقتسام الميزانية المسروقة ولو بالتراضي، طالما ان ” النزاهة ” ، مشتهيه ومستحيه من ممارسة “اللواط المثلي” و ” زنى المحارم الطائفية” وهي ” متعففة ” و ” متعودة ديما” حينما يطلب منها “القبول” .

دعاهم هذا المنخوب، ان يكونوا “كشرفاء روما ” ، عليهم باخراج ما سرق من “الخراج ” النفطي، وما تبقى من ذاك المضموم المسروق في عهود اسلافه من جماعة ” ما ننطيها” ووعدهم بنثر ما تبقى من ” الديون الداخلية ” على بعض محترفي الترويج والـ (تثقيف) ، كما وعدهم بالعفو العام والخاص ، وحتى منح استحقاق النزهاء” النشمية” منهم بوسام “السارق الأمين” ولكل من يتبرع للدولة في ” وقت الضيق” حتى يأتي ” صاحب الفرج والزمان” بارجاع خمس المسروق للمرجعية ، وسدس الملفوح، للحبربشية ، وثلث المسموط للكلاوجية والهتلية ( الهتلية هم مقيمي الهوتيل) .
قبلها اعتقد هذا المنخوب بن المنخوب:
أن زيارة الاربعين، وممارسة ركضة طويريج ، وتوزيع القيمة وشيلان الزهرة ، ومسح أحذية زوار ايران، والتمرغ بالطين الايراني، وكنس التبليط بمكنسة بلدية طهران ستعوضه كامل الثواب الكامل للدخول الى الجنتين والفردوسين الارضي وبعدها السماوي، كي ينشغل عن زيارة فقراء بلاده الثائرين، في البصرة والناصرية، الناقمين بنفس بيارغ “مواكبهم” على لصوصية “خصخصة الكهرباء” ونهب المحافظ المعتوه الناصري لكل ما يقع تحت يديه، حتى لاثار سومر وأور وذي قار ليحولها الى سلع في رفوف مولاته ومتاجره .
تذكر المنخوب ابن المنخوب فجأة ان هناك كم منطقة تعبانة ومنكوبة ببغداد لم يصل اليها امين بغداد السابق والاسبق منه ، ولهذا قرر المنخوب ابن المنخوب انه ينبغي تقديم بعض الهدايا لرؤوس القوم المعمرين رؤوسهم اصفارا سوداء سموه ” عقالا” ، وقرر ان ينصب لهم مضايف مزورة العناوين باسم أفخاذ وسيقان عشائر وقبائل اضحت ضالة عن سنن العرب، ليسكنها مؤقتا وبرعايته في خيام فارهة بيضاء ولو كانت مؤجرة يعرضها على قارعة الطرقات وحدائق الساحات العمومية او ملحقات الفنادق ، حيث يتم هناك “مسح جوخ” عدد من صاروا شيوخا في فنادق كل الحملات الانتخابية .

ظن المنخوب بن المنخوب انه أغلق زردوم الجياع وحشرجة الضيق في انفاسهم ، باطلاق صرفيات بعض الرواتب المتوقفة او توزيع بعض الاكراميات لمن لا يستحقها، وحين أمر برفع بعض الــ (صبّات) من الكونكريت من هذا أو ذاك الشارع المسدود من قبل حمايات أتباعه وفيلات مرتزقته .

مشهد من تكرار ممجوج في عالم “جوج و ماجوج” اعتقدها المتشرشح حيدر العبادي،وشلته البهلوانية، التي تلعب على حبال فارس وتكساس معا ، ويظن هذا البليد انها باتت كفيلة بأن ينسى الناس سرقاته واجرامه وعبث مليشياته وصفقات تحرير دواعشه ومواعشه وجحوشه.

البليد يظن ان الناس لازالوا بلهاء وسذج و ” زواج” ،ويظن انهم سوف يسامحوه ويغيرون رأيهم به ويرفعون بيارغ عنوان كتلته الدعوجية العابرة للطائفية الجديدة ,.
ولا زال يظن ان هناك من سينتخبوه مرة ثالثة ورابعة باعتباره بات ” المخلص” و ” المنقذ” و ” القائد القاعد المقعد بارادة العلوج والاعاجم معا ” .

الحبر الازرق بسبابة البعض من العراقيين صار يذكرهم بحال الجذام المستشري في الجسد وذلك العقل المتبلد الذي صدق يوما وعود ثمار ومكاسب ” العصر الديمقراطي” القادم تحت سلاسل الدبابات الامريكية يوما ، وهي التي وَرَثَّت والى الابد وجه عراقنا الجميل بحالة من ” كركرينا” اكلت الجسد والوطن والامة، تفعل فعلها مثل” تيزاب” وكمثل حامض كيمياوي لا يتوقف عن اجراء التآكل والتذويب في ربوع هذا العراق المعذب بأهله ونخبه الضائعة.

هل سيرجع رعاع من بعض العراقيين وهم متعبين ونادمين من محنهم التي مرت عليهم، بعد نزع خواتم ومحابس المالكي من خناصر اصابعهم، وقطع الوسطى من اصابع كفوفهم من فرط ما اصاب الناس من حك البواسير لمقعد العطية وامثاله وجذام رأس المحمود .

هل سيعودون والابهام في اكفهم فقد تلاشى ومسحت طبعته من فرط تواقيع وبصمات الرضوخ والاهانة والمذلة والاستسلام.
سيختفي بعد كل سيرك من عروض الانتخابات كل هذا الهرج والمرج ، وهناك في بقايا اصابع الكف العراقية التي تشوهت وهل سيصحوا الحكام من انها باتت اصابع عاجزة عن اداء اي مهام أخرى.
هل سيقتنع كل هؤلاء ان في بقايا رماد اصابعنا المحترقة ما زال يعرف ان يقرص على زناد بندقية او مسدس ليطلق رصاصة الرحمة المنتظرة في رأس هذه العملية السياسية الرعناء. … .
لا تحلموا …. ان الفرص قادمة للمرتزقة … ليكرص… ويوصوص كل واحد منهم ويتنعم بما سرق ونهب ، ويظن انه سيبقى طليقا وحده حتى حلول الانتخابات القادمة وما بعدها؟؟؟؟ .
لا تحلموا… ان سراق العراق وخونته سيعيشون، بثبات ونبات ، ويخلفون صبيان وبنات، وسيلعبون بذريتهم الفاسدة في قتل الوقت المستقطع من اعمارنا بلعبة “المزرعة السعيدة” .
لا تحلموا…. يا من وعدتم الشعب بوطن حر وشعب سعيد حتى في ظل الاحتلال، وتنافحتم شرفا بترانيم حلول العشق الطائفي المزيف، العابر هذه المرة لحال العمايم والطرابيش ، بانكم تكونون شعبا ديمقراطيا جديدا، من محرقة كنتم انتم مشعليها ، وها هي اجساد ابناء الكادحين المضللين، اكلتها املاح التجارب باسلحة الدمار الشامل والقتال الطائفي، حتى صار الشعب الطريد ، السعيد، لاجئا ومتشردا في اطراف هولندا والدنمارك وشمال ايرلندة والسويد.

اما الخاسرون والعائدون منكم في كل مرة من المولد الديمخراطي ومن بقايا الوليمة بلا حمص، فسيسكتون بضعة شهور ، ولكنهم بيقيني لا يتعلمون مطلقا من دروس المحنة الوطنية، وسيظلون يوعدون الناس بالمن والسلوى ويكررون نفس اللعبة التافهة في الرواق المتحاصص و “المتعاصص” كمثل الكلاب الضالة التي تورطت بالمتعة الجنسية العابرة فتلاصقت دون فكاك.

ربما سيقولون مرة أخرى للاسف، لم نربح الجولة، ولكن لو ربحناها نعدكم يا ايها السذج :

بالمش… مش… مش… ممكن.

ولكان شبعناكم …زبيب…. وكشمش ….وبرياني وفسنجون بالمشمش ….
———————————