23 ديسمبر، 2024 4:46 م

(خماط ) الشرقية يلفط  فلوس المرشحين.!!

(خماط ) الشرقية يلفط  فلوس المرشحين.!!

لقد انتبه الصحفيون والإعلاميون إلى ظاهرة انتشار العناصر الصحفية والإعلامية السيئة وهبوا في حقب عديدة إلى حماية المهنة لوقف موجة السيئين والمنتفعين (والاستجدائيين) وتشكلت مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي والتي توجهت اليها إرادة الصحفيين والإعلاميين الحقيقيين وتم إشهار تلك المواثيق لتكون دليل عمل لهم وأداة ردع لأولئك الصحفيين والإعلاميين السيئين الذين لايفهمون من الصحافة و الإعلام شيئا ألا بوصفه ممارسة تخدم مصالحهم ..
 فماان بدأت الحملات الانتخابية حتى بدأ معها تجار الانتخابات يقودون حملات التزييف والتلفيق والوعود الكاذبة لإغراض شتى ولم يقتصر الكذب والتلفيق على فئة معينة فقد ارتمى في مستنقع الرذيلة وجوه  تدعي  أنها عشائرية ورجال دين ونخب ثقافية وأحزاب وسياسيين وإعلاميين وقام كل منهم للترويج لبضاعته الكاسدة من اجل الحصول على منافع وقيته الا ان اغرب مشاهدته  ومررت به هو أن يقوم شخص يدعي انه إعلامي بالمراوغة وخداع المرشحين واستلام مبالغ مالية منهم من اجل أن يقوم بعرض تلك اللقاءات في القناة ،  فقد قام المراسل  (خماط   ها ) باستلام مبالغ مالية من اجل عرض لقاءات تلفزيونية  للحملات الاعلانية  لغرض عرضها في قناة الشرقية ، حدثني احد المرشحين قائلا  أننا تفاجئنا بعدم عرض تلك اللقاءات وبعد اتصالات عديدة قام (خماط)   بتجاهل اغلبها واخذ يماطل ويراوغ دون أن نحصل منه على أي نتيجة والغريب في الأمر أنني اتصلت بمدير مكتب القناة او من ينوب عنه في لندن وبغداد  وأخبرته بشكواي ألا انه أجابني  بأسلوب جاف قائلا بأننا ليس لدينا إعلامي بهذا الاسم وأخبرته انه يظهر في القناة حاملا (لكو )  الشرقية قال أنني سأتابع قضيتك وسوف اتصل بك لا حقا الا انه لم يتصل الى الان والظاهر ان جوهر العملية السياسية مبنى على الخداع لان المرشحين يخدعون الناخبين،  والناخبين يخدعون المرشحين ،  و بعض  الإعلاميين   يخدعون المرشحين والناخبين، ويبدوا ان بعد تغير نهج وأهداف قناة الشرقية تبين ان أخلاق وقيم بعض المراسلين تغيرت ايضا ،  نطالب المنظمات المهنية ونقابة الصحفيين العراقيين  الانتباه الى خطر قفاصي الاعلام الذي بداء يجتاحنا بأكثر من طريقة ونطالب الاستاذ (سعد البزاز) اعتماد إعلاميين  مهنيين بعيدين عن الكذب والخداع لا يسرقون الناس ولا يخدعون من يلجاء إليهم لان سمعة القناة من سمعة العاملين  فيها،  وان الشعب يعي جيدا ان البزاز شخصية إعلامية كبيرة  لم يمنعه علوُّ شأنِه  وارتفاع مكانته من تكريس وقته للاهتمام  بنفسه بمتابعة أحوال المساكين  والفقراء ليدعم شتى المشاريع الإنسانية والاجتماعية ، فإذا كانت القناة تضم نصابين و(قفاصه)  ومراوغين كيف يمكن للمواطن البسيط أن يقتنع بخطابها الإعلامي ويصدق،  ولم تنفع القناة الهبات والعطايا التي يستفيد منها المحتاجين لان من سيقوم بتوزيع تلك العطايا هي أيادي غير نظيفة ، نحن بانتظار رد الأستاذ سعد البزاز على ماتعرض له  بعض المرشحين  من عملية نصب وابتزاز باسم القناة وقد ناشدونا بإيصال هذه الرسالة  إلى أصحاب القرار، والمطلوب إبعاد (ألقفاصه من فئة 56 ) امثال( خماط) وغيره لكي لا تتلوث الصحافة والأعلام وتشويه صورة القنوات الفضائية الرصينة  .