في او خلال ال – 72 – ساعة الماضية زخرت واكتظّت وحفِلتْ كبريات الصحف العالمية ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية , في كلّ البقاع والأصقاع بمشروع او خطة الرئيس بايدن لمحاولة إنهاء الحرب في غزة او بين الأسرائيليين وحركة حماس , نؤشّر في ادناه الى اكثر من ملحوظة لعلّها تمسى او تضحى ملحوظة .!
A \ : إنّ هذه الخطة او المشروع ليست من ” بنات افكار ” ورؤى بايدن في تفاصيلها الدقيقة والمفصّلة < حتى لو راودته في رؤاه بشكلٍ او بآخرٍ بما يتعلق برفع رصيده المفترض في الإنتخابات الرئاسية المقبلة قبل نهاية هذه السنة ” وبما يرتبط بذلك في المنافسة مع الأستاذ ترامب , لكنّ المسألة وبتعقيداتها ومتطلباتها تتطلب مشاركةً فعّالة بين دبلوماسية الخارجية الأمريكية ورؤى جنرالات البنتاغون , والأهم ما تراه وترتأئيه CIA ! من زاويةٍ او بأخرى متشابهة او متقاربة .!
B \ : ما أن جرى الإعلان والإعلام عن خطة بايدن < والتي جرى تضمينها بمفردة وقف اطلاق نارٍ < مستدام .! > وليس دائم ! ولذلك أبعادٌ لغوية قد نتعرّض لها لاحقاً , وما ان اعلن وزير الخارجية الأمريكي ” بلينكن ” أنّ ردّ حركة حماس على الخطة او المقترح الأمريكي يتضمّن نقاطاً بعضها قابلة للتغيير والتعديل , لكنّ بعضها الآخر غير قابلٍ للتنفيذ .! , فالأمريكان على درايةٍ مسبقة على ما سترفضه ” حماس “.! , ومع ذلك طرحوا خطتهم او مشروعهم هذا لوقف او لإيقاف الحرب ” عبر التلاعب اللفظي واللغوي عبر الكلمات والمفردات المُغطّاة لبعض اجزاء مفاتن جسدها اللغوية غير الفاتنة < إنْ لمْ نقل النتنة > , … مع كل ما يتداخل ” سلباً او ايجاباً – بنسبيّةٍ ما – في مخطط بايدن < غير المخطط بما يتواءم ويتناغم مع تطلعات الرأي العام العالمي > فإنه امريكياً يشكّل عنصر المناورة بالوقت والزمن وما قد يفرزه ذلك قبل انتهاء هذه السنة بنحو شهرين تقريبا .!