18 ديسمبر، 2024 4:56 م

ساكنةٌ السّماءُ

الى أخر نجمة ،

الطقوسُ

الى نهاياتِ الأمواج ،

المراكِبُ

الى أخر ثدي لم يُرضع ،

الأرصفةُ

خيالات مَن رحلوا ،

الريحُ

شهوة الأرض ومخابِئُها السّرية ،

المراكبُ

إن لم تغرق

ستأكلها العُتمةُ ،

وستعبثُ بها ألــ لا وألـــ لا

و …

ألـــ لا

لا رسم للصحو على جَسَد ..

لا طُرق على حواشي الوسادةِ ،

لاحُلم يَستمع

لا صوت يأتي من الجهات الأربع

لا إغفاءة

ولا كائنات ضوئية

توضعُ جوارَ

خلاصة

حاشية

جوف

دوار

سُخرية

أحجار متنقلة

فأس لدفن الموتى ،

ومايخرج من المزمار

سيلسعهُ النّحلُ

مايقَعُ في الغيبِ سوف يُعزَفُ :

الأشجارُ إن تلد ..

نطفة الشَّمس

إن تعرت أمامَ نطفةِ السُّنبلة ..

واليبابُ إن مسكَ بقايا اليباب

الشهيقُ سيَّمسِكُ ضوءَ شمعة

اللّيلُ سيعيدُ المعصيةَ لرأس الغفران

ومَن يرسمُ نصفَ الثوب

يلقهِ فوق أرائك الأيام

وهناك من يخادعُ الأخرَ

لايَبقي من الرُّموز سِوى

خلاصةٍ لِهامشٍ

تحتَ فأسِ لدفن الموتى

وضريح

أمام نجمةٍ

تُعيدُ التفكيرَ ،

التفكيرُ بشاهدةٍ

أُنجُزت لرجلٍ لايزالُ حياً ،

[email protected]