22 نوفمبر، 2024 6:50 م
Search
Close this search box.

خلائق سماسرة مُزايدات مزادات التغوّل والتقوّل

خلائق سماسرة مُزايدات مزادات التغوّل والتقوّل

عام 1917م استحوذت الولايات المُتحدة على جُزر الهند الغربيّة الدّنماركيّة، وسمَّتها جُزر Virgin الأميركيّة. في مِثل هذا اليوم مِن آب 1946م وُلدَ «مسعود برزاني» في مهاباد إيران (لا ولاء وطني له لإيرانَ والعراق)، وفي هذا العام حاول الرَّئيس الأميركيّ هاري ترومان Truman شراء أكبر جزيرة في العالَم عضو في مملكة الدّنمارك وعاصمتها Nuuk، مساحتها نحو 1305178 كيلومتر مربع على موقع “Zello” للتقييم العقاريّ، وفق ما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانيّة؛ أرض الناس، بالدّنماركيّة Grønland أو الأرض الخضراء Greenland، تقع بين مِنطقة القُطب الشَّماليّ والمُحيط الأطلسيّ، شَمال شرقيّ كندا. رُغم انتماء جغرافيّتها الطَّبيعيّة وانتمائها عِرقياً إلى مِنطقة القُطب الشَّماليّ وجغرافيّاً جزء مِن قارَّة أميركا الشَّماليّة، ترتبط سياسيّاً وتأريخيّاً باُورُبا، خاصَّةً بأيسلندا، والنرويج، والدّانمارك، شرائها مِن الدّنمارك مقابل 100$ مليون دولار و رُفض طلب ترومان. عام 1979م، منحت الدّنمارك الحُكم الذاتيّ لجزيرة Greenland. عام 2008م صوَّت جُلّ سُكّانها على منحهم حقّ تقرير المصير ونقل المزيد مِن الصَّلاحيات إلى الحكومة المحليّة وبدأ تطبيق ذلك في حزيران 2009م وأصبحت لُغتها المحلّيّة اللُّغة الرَّسميّة الوحيدة فيها، مع التزام الحكومة الملكية الدّانماركيّة بمسؤولية توفير دعم مالي يقدر بنحو 3.4 مليار كرونة دنماركيّة سنويّاً لها. للجّيش الأميركيّ قاعدة جويّة كبيرة هامّة في نظام الرّادار العالَميّ في الشَّمال الغربيّ مِن الجَّزيرة، تضم نحو 600 عنصر (على غرار قاعدة “ عيديد ” الأميركيّة في شِبه جزيرة قطَر). السّمسار الأميركيّ رولاند ترمب Trump (الَّذي يحلب بقرة آل سَعود وعينه ترعى أمثال «مسرور وليّ عهد اللّاشرعيّ مسعود» ناهب ومُهرّب نِفط شَماليّ العراق، وسبقَ لترامب أن طالَبَ بنِفط العراق)، ترامب يزور الدّنمارك في أيلول القابل في أوَّل زورة رسميّة له لهذه المملكة، و رُغم أنه لا يعتقد أن “شراء Greenland” على جدول أعماله، ذكرت صحيفة المال والأعمال ” The Wall Street Journal ” الأميركيّة، أن ترمب أثار قضيّة “شراء Greenland” خلال مأدُبة عِشاء العام الماضي، قال خلالها إنه سمع أن الدّنمارك تجد أن دعمها المالي للجَّزيرة مُرهقاً، الَّتي على غرار الفسطاطين سُليمانيّة- أربيل، تتمتع بالحُكم الذاتيّ، وطرح ترمب الصَّفيق، فكرة شِراء الولايات المُتحدة للجَّزيرة، وسأل الضُّيوف الآخرين أثناء المأدُبة عن رأيهم بهذه الصَّفقة. وما تُفكّر فيه الدّنمارك ليس واضحاً، ولم تردّ السَّفارة الدّنماركية في واشنطن على تساؤلات بهذا الشَّأن مِن صحيفة Guardian. ولا يخفي ترمب ولعه بالثروة والفخر بامتلاكه وبقدرته الشّرائيّة، ووضع اسمه على المباني العملاقة، مِثل أبراج ترمب الشَّهيرة. مِن-خلائق-الإنسان-في-شتى-الأوطان/
https://kitabat.com/2019/08/16/مِن-خلائق-الإنسان-في-شتى-الأوطان/

أحدث المقالات