23 ديسمبر، 2024 3:09 م

خفافيش الظلام وقادتهم في العراق مشروع ديني بلا دين ومنهج انساني

خفافيش الظلام وقادتهم في العراق مشروع ديني بلا دين ومنهج انساني

منذ سنين وانا اسعى حثيثا لمخاطبة الضمير الشعبي العراقي ومحاكاة العقل الوجداني السوي للمواطن البسيط والمثقف النبيه واعرض الام المسحوقين والفقراء والمهمشين وكل ابناء شعبنا المظلومين للدفاع عن حقوقهم المدنيه طبعا بالمقابل دفعت ثمنا كبيرا وادفع في كل تفاصيل حياتي العلميه والعمليه والاقتصادية وكانني اقدم نفسي فداء لوطني ولكن بطريقة اخرى بعيدة عن الرياء والظهور المقيت وشعاري ( ان شعرة واحدة من جلد فقير تساوي كل الاحزاب وقادتها السارقين المكترشين المعتلفين ممن لاهم لهم الابطونهم وفروجهم واهوائهم الشاذة ؟انني حين اكتب عن المعذبين والمقتولين والمشردين وكل مبخوس حقه لانهم من يصنعون الحياة وهي محرمة عليهم قد صادرتها عمائم الشياطين والاحزاب المتاسلمة الغريبة والاجنبية عن ثقافتنا وحضارتنا كعراقيين وعرب ومسلمين اكتب عن الذين اشتروا الكرامة ولم يلبسوا ثياب الذل والهوان بجهادهم وجهودهم الطيبة لدفع شر الدواعش ولا يدرون بان خلفهم دواعش حكومية كبيرة وافات همها علفها كالبهائم لاتدرك مايراد بها بعد معتلفها من قبل الاميركان بعد زوال الدور اللئيم الذي لعبوه في العراق وعاثوا فيه فسادا وللاسف دعمتهم المرجعية سرا او علنا فصاروا وبال على العراق وعالة على المرجعية ان الحقد الشعبي تنامى كثيرا وهو حقد مقدس قد ينفجر ليحرق الاخضر واليابس وليحول العراق الى ساحة كبيرة لصراعات لاتنتهي بين كلاب اميركا والشعب العراقي الفقير والمهمش ان ادعياء الدين وافكارهم المتعفنة باتوا اقرب الى الاستغلال النمرودي وطغيان الكنيسة ولكن هذه المرة الاسلامية او التي ترتدي عباءة معاوية حينما خاطب اهل الكوفة بعد الصلح
قائلا ( ما قاتلتكم لتصوموا او لتصلوا ولكن قاتلتكم لاتامر عليكم ) فقط واسلب حرياتكم ومعتقداتكم السياسية والدينية كي تنصير في ثلة المتملقين الذين باعوا ضمائرهم وعميت عيونهم الا عن الذل والاستكانه للظالم الذي سرق اهلهم وشعبهم ؟ لااستغرب ابدا بانهم صنعوا جيوش من الفاسدين من اعوانهم في الداخلية والدفاع والمخابرات وهؤلاء وظيفتهم الاصلية دعم الفساد بكل اشكاله بل اشاعته كي يغطوا على جرائم قادتهم المنحرفين والذين اعدوهم سلفا كي بلعبوا هذا الدور الاجرامي القذر مع كل الاصوات الحرة ان تجارة ساسة العراق العراق هي الحرب على داعش الذين كانوا سببا مهما بل رئيسيا بوجود هكذا كائنات اجرامية عاثت فسادا وافسادا بالبلد ؟ وبعد ان تهاوت الاحزاب المنحرفة وسقطت نظرياتها الفاشله تعاونت مع داعش بعلم ام بجهل وهيات لهم سبل الدخول الى العراق واصدرت الاوامر بسحب القادة العسكريين فورا وقواتهم كي يخلوا الجو لهم مما يعزز هذا الكلام اعترافات كبار القادة العسكريين بتقصير المالكي والاسدي الذي اصدر الاوامر بالانسحاب الفوري ؟ ولا ادري كيف وقعت مجزرة سبايكر ولماذا لم تصدر الاوامر تامين طرق الانسحاب كما فعلت في الموصل علما بان الدواعش في الموصل الاف لم ياسروا اي عسكري او شرطي بينما كانوا في تكريت لايزيدوا على 50 داعشي مجرم جلهم من حمايات الامن الخاص الصدامي وسيطروا على الالاف من الشباب العزل المساكين ليرتكبوا اكبر مجزرة في التاريخ الحديث بطلها نوري كامل المالكي وقادته الجبناء او المتعاونين مع داعش ؟ ان المنهج الهادئ والاصلاحي لابد ان يناغم ضمير الاحزاب قبل فوات الاوان وان يقوموا فورا بتقديم طلب حل الحكومة الحالية وتشكيل غرفة عمليات عسكرية فقط وبذل الجهود اولا لاخراج داعش ومحاسبة كل خائن للعراق واستبعاد الفاشلين لانهم عامل احباط لدى الجيش والحشد الشعبي خاصة الفاشل المالكي وتكتله الذي عاث فسادا في كل مفاصل الدولة واخيرا سرقوا ميزانية 2014 بالكامل وستبقى مصمة عار في جبينهم في تاريخ العراق والاجيال القادمه اننا بحاجة شديدة لاستنهاض القيم والمبادئ الاسلامية والعربيه في نفوسنا وبحاجه الى الوحدة بين كل الطوائف والمكونات الدينية والعرقيه ونبذ الخلافات بيننا كشعب لنا تاريخ مشرف قديما وحديثا والاعراض عن المشروع الاميركي الصهيوني البغيض في اثارة التشاحن والتباغض والتشفي والشماتة و مناغاة لبعض الصغار من الجهلة العملاء اهل الجنسيات الاجنية والذين لاينتسبون للعراق الا شكلا ؟
واما المضمون والتوجه فكلا والف كلا ؟ وقد ثبت بالدليل ما اوصلوا له العراق وشعبه الكريم من ويلات وكوارث وحرب طاحنه لاترحم صغيرا ولاتوقر كبيرا وتحترم امراة حرة هكذا هو مشروعهم الجديد واخيرا اعتذر من فارئي الكريم وحبيبي المحب لوطنه لطرح همومي باسطر قد تزعجه ولكن عاهدن ربي ان اطرق الحديد الى ان اكسره والقيد الى ان افكه من معصم بلدي الكريم كما انني ارفض جملة وتفصيلا ظاهرة الاستنعاج او الاستحمار الديني الذي يدفع الابرياء ثمنه كي يقبض اهل الكروش المترفين واولادهم الباغين وعواهرهم الساقطات في فنادق 5 استار في كل الدول المجاورة ان كلماتي الفوضويه والساخرة احيانا هي من تكتب نفسها من الهموم والمعاناة في الشارع في البيت في الجامعة في كل جوانب الماساة هي شاخصة بين المستغل والمستغل الظالم وهي رسالتنا الحفية والاعلامية المقدسة فنحن الان ضحايا السياسة وصوت الشعب الحر وبوق القيامة الذي يقض بروج وعروش المستبدين فقط محتاج لوقفة الاحرار بكلمة او تعبير او رفض او استنكار كي لانحقق للظلم ماوى ان لم نستطع وذلك اضعف الايمان.

خفافيش الظلام وقادتهم في العراق مشروع ديني بلا دين ومنهج انساني
منذ سنين وانا اسعى حثيثا لمخاطبة الضمير الشعبي العراقي ومحاكاة العقل الوجداني السوي للمواطن البسيط والمثقف النبيه واعرض الام المسحوقين والفقراء والمهمشين وكل ابناء شعبنا المظلومين للدفاع عن حقوقهم المدنيه طبعا بالمقابل دفعت ثمنا كبيرا وادفع في كل تفاصيل حياتي العلميه والعمليه والاقتصادية وكانني اقدم نفسي فداء لوطني ولكن بطريقة اخرى بعيدة عن الرياء والظهور المقيت وشعاري ( ان شعرة واحدة من جلد فقير تساوي كل الاحزاب وقادتها السارقين المكترشين المعتلفين ممن لاهم لهم الابطونهم وفروجهم واهوائهم الشاذة ؟انني حين اكتب عن المعذبين والمقتولين والمشردين وكل مبخوس حقه لانهم من يصنعون الحياة وهي محرمة عليهم قد صادرتها عمائم الشياطين والاحزاب المتاسلمة الغريبة والاجنبية عن ثقافتنا وحضارتنا كعراقيين وعرب ومسلمين اكتب عن الذين اشتروا الكرامة ولم يلبسوا ثياب الذل والهوان بجهادهم وجهودهم الطيبة لدفع شر الدواعش ولا يدرون بان خلفهم دواعش حكومية كبيرة وافات همها علفها كالبهائم لاتدرك مايراد بها بعد معتلفها من قبل الاميركان بعد زوال الدور اللئيم الذي لعبوه في العراق وعاثوا فيه فسادا وللاسف دعمتهم المرجعية سرا او علنا فصاروا وبال على العراق وعالة على المرجعية ان الحقد الشعبي تنامى كثيرا وهو حقد مقدس قد ينفجر ليحرق الاخضر واليابس وليحول العراق الى ساحة كبيرة لصراعات لاتنتهي بين كلاب اميركا والشعب العراقي الفقير والمهمش ان ادعياء الدين وافكارهم المتعفنة باتوا اقرب الى الاستغلال النمرودي وطغيان الكنيسة ولكن هذه المرة الاسلامية او التي ترتدي عباءة معاوية حينما خاطب اهل الكوفة بعد الصلح
قائلا ( ما قاتلتكم لتصوموا او لتصلوا ولكن قاتلتكم لاتامر عليكم ) فقط واسلب حرياتكم ومعتقداتكم السياسية والدينية كي تنصير في ثلة المتملقين الذين باعوا ضمائرهم وعميت عيونهم الا عن الذل والاستكانه للظالم الذي سرق اهلهم وشعبهم ؟ لااستغرب ابدا بانهم صنعوا جيوش من الفاسدين من اعوانهم في الداخلية والدفاع والمخابرات وهؤلاء وظيفتهم الاصلية دعم الفساد بكل اشكاله بل اشاعته كي يغطوا على جرائم قادتهم المنحرفين والذين اعدوهم سلفا كي بلعبوا هذا الدور الاجرامي القذر مع كل الاصوات الحرة ان تجارة ساسة العراق العراق هي الحرب على داعش الذين كانوا سببا مهما بل رئيسيا بوجود هكذا كائنات اجرامية عاثت فسادا وافسادا بالبلد ؟ وبعد ان تهاوت الاحزاب المنحرفة وسقطت نظرياتها الفاشله تعاونت مع داعش بعلم ام بجهل وهيات لهم سبل الدخول الى العراق واصدرت الاوامر بسحب القادة العسكريين فورا وقواتهم كي يخلوا الجو لهم مما يعزز هذا الكلام اعترافات كبار القادة العسكريين بتقصير المالكي والاسدي الذي اصدر الاوامر بالانسحاب الفوري ؟ ولا ادري كيف وقعت مجزرة سبايكر ولماذا لم تصدر الاوامر تامين طرق الانسحاب كما فعلت في الموصل علما بان الدواعش في الموصل الاف لم ياسروا اي عسكري او شرطي بينما كانوا في تكريت لايزيدوا على 50 داعشي مجرم جلهم من حمايات الامن الخاص الصدامي وسيطروا على الالاف من الشباب العزل المساكين ليرتكبوا اكبر مجزرة في التاريخ الحديث بطلها نوري كامل المالكي وقادته الجبناء او المتعاونين مع داعش ؟ ان المنهج الهادئ والاصلاحي لابد ان يناغم ضمير الاحزاب قبل فوات الاوان وان يقوموا فورا بتقديم طلب حل الحكومة الحالية وتشكيل غرفة عمليات عسكرية فقط وبذل الجهود اولا لاخراج داعش ومحاسبة كل خائن للعراق واستبعاد الفاشلين لانهم عامل احباط لدى الجيش والحشد الشعبي خاصة الفاشل المالكي وتكتله الذي عاث فسادا في كل مفاصل الدولة واخيرا سرقوا ميزانية 2014 بالكامل وستبقى مصمة عار في جبينهم في تاريخ العراق والاجيال القادمه اننا بحاجة شديدة لاستنهاض القيم والمبادئ الاسلامية والعربيه في نفوسنا وبحاجه الى الوحدة بين كل الطوائف والمكونات الدينية والعرقيه ونبذ الخلافات بيننا كشعب لنا تاريخ مشرف قديما وحديثا والاعراض عن المشروع الاميركي الصهيوني البغيض في اثارة التشاحن والتباغض والتشفي والشماتة و مناغاة لبعض الصغار من الجهلة العملاء اهل الجنسيات الاجنية والذين لاينتسبون للعراق الا شكلا ؟
واما المضمون والتوجه فكلا والف كلا ؟ وقد ثبت بالدليل ما اوصلوا له العراق وشعبه الكريم من ويلات وكوارث وحرب طاحنه لاترحم صغيرا ولاتوقر كبيرا وتحترم امراة حرة هكذا هو مشروعهم الجديد واخيرا اعتذر من فارئي الكريم وحبيبي المحب لوطنه لطرح همومي باسطر قد تزعجه ولكن عاهدن ربي ان اطرق الحديد الى ان اكسره والقيد الى ان افكه من معصم بلدي الكريم كما انني ارفض جملة وتفصيلا ظاهرة الاستنعاج او الاستحمار الديني الذي يدفع الابرياء ثمنه كي يقبض اهل الكروش المترفين واولادهم الباغين وعواهرهم الساقطات في فنادق 5 استار في كل الدول المجاورة ان كلماتي الفوضويه والساخرة احيانا هي من تكتب نفسها من الهموم والمعاناة في الشارع في البيت في الجامعة في كل جوانب الماساة هي شاخصة بين المستغل والمستغل الظالم وهي رسالتنا الحفية والاعلامية المقدسة فنحن الان ضحايا السياسة وصوت الشعب الحر وبوق القيامة الذي يقض بروج وعروش المستبدين فقط محتاج لوقفة الاحرار بكلمة او تعبير او رفض او استنكار كي لانحقق للظلم ماوى ان لم نستطع وذلك اضعف الايمان.