عبوات ناسفة وقناصين وسيارات مفخخة تقودها أجساد قذرة وبعض من الكمائن والمكائد هي كل ما يملكه جرذان البالوعات داعش ومن الاهم وهذه اللاعيب التي أصبحت مفضوحة جداً لمقاتلينا الأشاوس ورجالنا الميامين بعد أكثر من عام من المعارك الشرسة التي كان من الممكن أن ينهيها أولاد الملحة لولا التدخلات السياسية والأقليمية والمصالح السياسية وتداخل الصلاحيات العسكرية مع قيادات الجيش والحشد والبيشمركة وأبناء العشائر اللذين لو كان الأمر بيدهم لما طال انتظار العراقيين لكل هذه المدة حت تحرير مدنهم بعد أن بان وأنفضح زيف هذا التنظيم القذر وجبنه المعتاد وأنكساره الدائم امام موجات التقدم التي لولا أوامر الانسحاب والتوقف لحررت العراق كاملاً وأمتدت الى اقصى نقاط تواجد هؤلاء الحثالات ولكن هذا ما يريده البعض من الساسة المرتبطين بأجندة خارجية لدول طامعة بخيرات هذا البلد الجريح المعطاء , على حساب الدماء الزكية من أبناء العراق الغيارى اللذين ضحوا ومازالوا يضحون في سبيل هذه الأرض التي ابتلاها الله بالنعم والخيرات , وها نحن اليوم وبعد الانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة لا يمر علينا يوماً دون ان نسمع بأن هناك تعرضات وهجمات واسعة وكبيرة على خطوط الصد تتسبب في سقوط رجالنا واحداً تلو الاخر في البيجي والثرثارو جبال مكحول و سنجار والرمادي هذه الخطوط التي طال آمد بقائها سداً منيعا لداعش بتخطيط أناس ليس لهم اي خبرة او فهم في الوقائع العسكرية حيث ليس من المعقول بقاء خط صد أمام عصابة قذرة تبحث عن الوقت لتجييش كلابها وتجهيز اجسادهم العفنة بمتفجرات تنهال عليهم من كل حدر وصوب ومن ثم تقوم باستغلال الظروف المناخية الصعبة التي يمتاز بها العراق وتباغت فيها قواتنا الصامدة هناك , ليس من المعقول ان يخطط السياسي بدلاً من العسكري وليس من المعقول ان نتيح لداعش فرص لكي تستغلها وتوقع اكبر عدد ممكن من اجساد ابنائنا الطاهرين , لابد ان يكون خط صدنا الأول الحدود العراقية كاملة لا أن نقف طويلاً أمام عدو خبيث وماكر , وخصوصاً أننا ومن لسان قادة ومقاتلين من ارض المعركة قادرين تماماً لتحقيق انتصارات اكبر و أنهاء وجود داعش نهائياً لولا الاوامر الغريبة والعجيبة بالانسحاب وقت المعارك او بالتوقف وتحديد خطوط صد يبدو أنها قد خطط لها مستقبلاً , ربما الحديث هنا لن يكون مجدياً لو خاطبنا من هم في مصادر القرار المتأثرة بكل شيء ولكننا هنا نخاطب قادة الميدان بأن لا تستجيبوا لكل نداء بالوقوف او الانسحاب من مطاردة قذارات داعش اقضوا عليهم وحرووا ارضكم من دنسهم لنفخر بكم ويفخر بكم العراق.