23 ديسمبر، 2024 1:49 ص

خطورة الإتفاق مع الصين الذي سينفذه الكاظمي بأوامر إيرانية

خطورة الإتفاق مع الصين الذي سينفذه الكاظمي بأوامر إيرانية

يوم بعد آخر يكشف مصطفى الكاظمي عن وجهه الإيراني الحقيقي في سلسلة مواقف وقرارات مثل : الإبقاء على مزاد العملة ، عدم محاسبة قتلة المتظاهرين ، التهرب من محاسبة الفاسدين ، التآمر على ثورة تشرين .. وآخرها تصريحه الكارثي بضرورة تنفيذ الاتفاقيات مع الصين ، والذي حاول التغطية عليه بفبركة توقيع عدة اتفاقيات مع السعودية يعلم جيدا لن تسمح له إيران بتنفيذها ، وهو أيضا لايريد تنفيذها بوصفه جزءا أصيلا من مخطط الإحتلال الإيراني للعراق منذ ان وافق الإرهابي قاسم سليماني على تعيينه مديرا للمخابرات ثم إختارته الأحزاب والميليشيات التابعة لإيران رئيسا للوزراء بعد فبركة سيناريو إستقلاله عن إيران وميوله الأميركية كي يتم تسويقه !

معروف ان إيران هي من أمرت الدمية الهزيلة عادل عبد المهدي للسفر الى الصين وتوقيع الاتفاقيات معها ، والعلاقة مع الصين تكمن خطورتها على مستقبل العراق في ان المخطط الإيراني إتفق مع الصين ان تكون الشركات الثانوية التي ستعمل في العراق كلها من إيران ، بمعنى ستجتاح إيران الإقتصاد العراقي والسيطرة عليه على مدى عشرات السنين تحت غطاء شركات ثانوية تعمل مع الصين ، وسيتم نهب منظم لثروات العراق ، وستكون الشركات الإيرانية غطاء لتواجد فرق الحرس الثوري والمخابرات لإحكام السيطرة على العراق !

ليس هذا فقط ، بل ان من أهداف الاتفاقية مع الصين منع العراق من الإنفتاح على الشركات الأوروبية والأميركية ، وسجنه داخل سجون الصين وإيران ، وتفويت الفرصة للإستفادة من الشركات الرصينة والمتقدمة في أوروبا وأميركا ، والإبقاء على العراق بلدا متخلفا وتحويله الى مجرد بنك أبوابه مفتوحة أمام السرقات الإيرانية .

يبدو ان مصطفى الكاظمي يجيد لعب أدوار الدمية هو الآخر مثل سلفه عادل عبد المهدي ، فقد كان الكاظمي دمية بيد برهم صالح عندما وافق على العمل معه كصحفي بائس يمارس الأدوار الخفية السرية للترويج للمشاريع الشوفينية الكوردية في التآمر على العراق ، وكان الكاظمي يطلب ممن عمل معه في مجلة الإسبوعية الكوردية كتابات مقالات مؤيدة لعائدية مدينة كركوك الى الكورد ، وكان مجرد ( صبي ) بيد برهم صالح ، ثم أصبح ( صبي ) بيد الإرهابي قاسم سليماني حينما نصبه مديرا للمخابرات ، وكان الكاظمي أحد الأدوات التي قمعت ثورة تشرين إذ كان أحد أفراد اللجنة الأمنية التي أشرفت على قتل المتظاهرين وخطفهم بالإشتراك مابين أجهزة الدولة والميليشيات ، والآن الكاظمي يذرف دموع التماسيح على الثوار المغدورين الذين كان هو أحد قتلتهم ، ولهذا لا يستطيع محاسبة هؤلاء المجرمين الذين تلطخت أياديهم بدماء شهداء ثورة تشرين وهشام الهاشمي وريهام يعقوب وغيرهم لأن الكاظمي أحد هؤلاء القتلة !