18 ديسمبر، 2024 10:20 م

خطوةٌ لصالح الإمبراليه الغربيه وأن كانت بعباءةِ حقوق يهوديه

خطوةٌ لصالح الإمبراليه الغربيه وأن كانت بعباءةِ حقوق يهوديه

يقول المفكر عبدالوهاب المسيري (المفكر اليهودي يتحرك ضمن الإطار الغربي)
نفهم من هذا القول ومن الواقع والأحداث وكل مستجد في السياسه يعرف ذلك جيداً عندما تحتشد القوى والرأي العام والإعلام المؤثر ترافقها الشرعيه الدوليه على تنفيذ أمر،أو الوقوف ضده فإنها بلا شك تصب لصالح الدول الغربيه وديمومتها.
تحركات بمنتهى الدقه والخفه بعنوان حقوق اليهود خاصه بعد حصد ثمار ما أنتجه داعش من خراب وفوضى والذي خلق أجواء مهمه لابد من توظيفها لكي تسير ضمن خطه مدروسه …. ومن ثم إرجاعهم الى العراق كسكان أصليين لم لا فنحن لا نعترض على الحق ولا نقبل الظلم ولسنا ممن لا يقبل الآخر وإن إختلفنا معهم في المعتقد والإتجاه ،لكننا نخشى أسوء من ذلك أن يصبح العراق منطقه نفوذ وجزءاً صغيراً مكملاً لتحقيق إسرئيل الكبرى (جيب آخر)،فالقضية ليست متعلقه بحقوق مسلوبه بقدر علاقتها بالنظام العالمي وماهيته وإقتصاده وأين تكمن مصالحها وإعاده هيكلتها من جديد،لان كل نظام ان لم يعمل على تقويه وتعزيز نفوذه فإن التراجع يكون من نصيبها،يعني أن ينتقل العراق من حاله الفوضى إلى حاله الإستقرار النسبي كإحتمال ولكن بشروط وسياسات تقيد إرادته الوطنيه،وهذا بعيد في الوقت الحاضر في ظل سياسه ترامب تجاه ايران وصدق الإجراءات من عدمها أو البقاء هكذا لإداره الأزمه،لكن لا يمكن أن ننكر غياب شأن وأهميه العراق لدى الغرب،والأمر لا يتعلق بالعراق بل بالدول الأخرى أيضاً،وإستنتجت من كلام(د.سلمان أبو سته)بأن الأمور خرجت عن السيطره فأسرائيل والغرب في تقدم مستمر وبخطوات واضحه المعالم والشرق في تراجع مستمر،بحيث أصبحت القضيه الفلسطينيه منسيه(أين موقعها في الذاكره)في السابق كان يوجد أطراف للتفاوض وقوة لصد هجمات الطرف الاخر ا(لاسرائيلي)أما الآن فبدلاً من أن تكون في موقف الهجوم أصبحت لا تستطيع حتى الدفاع عن نفسها، تضييق في الداخل ونسيان وعجز وإستسلام في الخارج الأطراف (الدول)المؤيدة لفلسطين،وهناك تساؤل آخر نطرحه هل الغرب يوظف اليهود في سبيل تحقيق مصالحه أم اليهود يوظفون الغرب كاداة للتوسع وبأطار عام كلا الطرفين قد أفاد الآخر وربما هناك صراع خفي فيما بينهم لكن الحاجه تقتضي الاتفاق على نقاط معينه ألا وهو الشرق بالدرجة الاولى وإمدادات الطاقة وضمان عدم تعطيبها والمال هو العنصر الأساسي الذي تفوق فيه اليهود.

ربما يستغرب البعض من هذا الكلام ويصفه البعض الآخر بالمبالغة،صحيح قد يكون الأمر إحتمالاً بعيداً صعب الحصول،ولكن ما أقرب أحداث الأمس عن تحركات اليوم وما خطط وما يخطط له وسياسه التوسع والبطش والهيمنة وشراء الأراضي وما بين الحقوق وإغتصابها وما بين الوسائل وتشابها وبين الأساليب المرنه وعكسها ليكتمل المخطط الذي ظاهرهُ حقوق وباطنهُ ظلمات بعضها فوق بعض.