23 ديسمبر، 2024 11:11 ص

في محطة فيكتوريا لما آقّله القطار صوب برايتون لاح له خيال زولا برايتون حيث مقاهي الرصيف التهمت الساحل والغرباء وجوه بلا آكتراث عابره لم يكن انذا ك شتاء ولكنه حينها شعر بآصتكاك آسنانه
وخوار قوته حين تنفس ماعلق برئتيه مذ كان هناك
رائحة بارود حارقه شعر كجنين برحم يريد ان يخرج اليها لمدينة هي والحروب
لم تعلن المهادنة

————————– 
حين يموت الشاعر
بداخلي آقيم الصلوات لقصائدي وآآبن حرفي
 ——————
في خضم متاهة الاشياء آقتربت منه ( ظلي الذي كنته )
خيل لي انه تمدد او ادار لي ظهره هنا حدث شي ما كآلتباس الحواس فآخذت كالمعتوه آحدث نفسي
 —————–
 بعشاء الليلة الفائته ويده المقطوعه بالحرب الاخيره ومواء قطة البيت الاليفه غرق الشاعر بين اوراقه يكتب نصا عن نفاذ ذخيرته في حرب
كانت بكل معانيها خاسره
لعنها في سره ثم سكب حسراته بهوامشه اه يا مورياك لو كنت اكتب مثلك
————————- 
حين آجرجر خطوي ترتبك المسافات عندي ودون وعيي آنحو اليها لمدينةً مطرزة بالضياء فيفتر ثغري
————– 
لمحمود في ذكراه انا. للرحيل خلقت ولربع ساعة الوداع الاخيره آحيا

انا الهائم المتلاشي بعشقي المنتمي اليه بكل خلايا جسدي بعيدا عنه اموت موتا بطيء ولا الوي
 ————– 
حين يشاكسني النص يصنع من امرآة بملامح مشوشه
 ———–
آتسال المارين عني ؟؟ لقد آستخفوك فقد قرآوك في كل قصائدي
 ——————-
وانا بعيد عنك كنجمة تاهت عن سمائها
فرانسوا مورياك كاتب مسرحي وروائي فرنسي