سوق العمارة
سوق العمارة، له أسماء عدَّة، منها: سوق السلطاني، وسوق المگرمين، وسوق الصغير، لقلة سالكيه، أو نسبة للسوق الكبير وسوق الحويش، ويسمى- أحيانا- سوق القاضي، على قول من يرى انَّ صاحبه أو مؤسسه كان قاضيا، أو لوجود بيت القاضي فيه قديما.
يعد سوق العمارة مركز المحلة، فهو قديم، تقترن نشأته بالتكون العماري للمحلة، وذلك من خلال تصميمه واتصاله بشبكة الطرق (العكود) المتغلغلة في ثنايا المحلة؛ كما أنه يمثل حاجة ضرورية لإدامة مفردات الحياة اليومية لأبناء المحلة؛ وإن كان- من جانب آخر- يبدو أنَّه شُيِّد متاخرا عن باقي الأسواق، إذا ما قرن بافتتاح الباب الغربية للصحن العلوي، وإنها فتحت بعد الأبواب الأخرى، والتي أطلق عليها: باب العمارة، باب الفرج، وتسمى: الباب السلطاني، نسبة إلى السلطان ناصر الدين شاه القاجاري الذي افتتحها عند زيارته للنجف الأشرف في الثلث الأخير من القرن 13هـ/ 19م.
يكاد السوق يكون متكاملا في توفير الحاجات اليومية لمجتمع محلة العمارة، فهو يتداخل الى عگود المحلة من عدة جهات، وكان ملتصقا بالصحن العلوي من الجانب الغربي، طوله حوالي 300 متر، مقسمة الى خطوط ثلاثة تكاد تكون متساوية، ومنحنيين يقطعانها قبل آخرها، الخط الأول يؤدي الى عگود المحلة الشمالية، يقطعه المنحنى الأول في اتجاه اليسار يؤدي الى الطمة والجهة الجنوبية من المحلة، والتي قطعها امتداد شارع الصادق في سبعينات القرن العشرين، ويقطعه المنحنى الثاني باتجاه اليمين، الذي يؤدي الى وسط محلة العمارة وغربيها. وعليه إنّ ثمّة مداخل خمسة لسوق العمارة، ولعلّ المدخل الرئيس هو مسلك الناس بعد الصلاة والزيارة في الحرم العلوي، والخروج من باب الفرج.
المحلات- من جهة اليمين: محل الحاج حمودي الكواز، ابو الشراب، والد عبد الحسين الكواز، وبعد افتتاح دورة الصحن صار محله على رأس السوق مقابل الصحن الحيدري؛ محل ابو أميرة محمد عبد الله، اخو ناجي وناصر؛ في خربة تعود الى شيخ جواد الجواهري بن العلامة محمد حسن صاحب الجواهر؛ يقابله في الجانب الاخر محل عبد علي لتصليح الصوبات مجاور لمقهى نصيف ابو كلل، ثم محل حسن كاشي وعبد كاشي، شغله عبد الرحيم الخفاف (صناعة المداس) والد اسماعيل وعزيز (معلم)؛ ثم شغله سلمان العامري (غذائية)؛ ومحل لفته كبة العطار؛ ومحل السيد حسن الطهراني العطار؛ ومحل حسين كرماني (يبيع تتن ومزبن)؛ ومحل حاج إبراهيم الشوشترلي (ت1943)، شغله بعده ابنه عبد الغني لبيع التمر واللبن.
يليه محل شاكرالبغدادي (عطار أعشاب) أبو يوسف؛ محل عبد الرزاق البغدادي (الداعية القومي) عطار، وكان يحتفل بعيد العمال، ويكتب شعارات على باب محله بمناسبات وطنية، وهو شقيق عبد الغني البغدادي، الموظف في مصرف الرافدين، ومحمد جواد البغدادي والذي محله في سوق العمارة؛ ومحل لبيع الادوات الكهربائية؛ ومحل شيخ علي ابو الجاز بيع الخضرة؛ ثم مقبرة ال تويج، وهم اصحاب الملك؛ ثم محل حسن تويج ابو فلاح؛ يليها محل جعفر شيرازي، والد الخطيبة ام فرقان؛ بعده استغله لبيع الكهربائيات الحاج طالب القرشي بن الشيخ محمد، والد الشيخ مازن؛ بعدها محل الحاج مجيد ابراهيم، والد فاضل (زميلي في الجامعة التقيته في دولة آباد- طهران)، استغله بعده حبيب بن ظاهر الجزائري (أعدمه النظام بإزاء حصار السيد الصدر) وولده داود (عدد منزلية)؛ يليه محل السيد حسن الحكيم القصاب، والد السيد محمد (مدير طرق النجف)؛ ومحل عباس الجزائري؛ ومحل شيخ تقي الجواهري؛ ومحل آخر مسدود؛ ثم المدرسة الطهرانية، التي سكن فيها الشيخ علي الطهراني، صهر السيد الخامنئي، استغله النظام لصالحه في إذاعة مسعود رجوي ضد السيد الخميني والثورة الايرانية؛ حتى محل خارج من مقبرة حاج مخيف.
ويرى حيدر الجد أن المحلات – بعد قطع دورة الصحن- من جهة باب الفرج المدخل الجهة اليمنى: محل حسن كاشي، ثم اصبح محل سلمان العامري؛ ثم محل لفته كبه؛ ثم محل طالب السماوي؛ ثم محل علي ابو الجاز؛ ثم محل الخياط؛ ثم محل عبد الرزاق البغدادي المكشد؛ ثم بيت حسن تويج، ومنه محل لجهاد تويج؛ ثم محل طالب القرشي؛ ثم محل شاكر البغدادي، وبعده جاء حبيب الجزائري، ثم ابنه داود؛ ثم محل مجيد شوشتري أبو فاضل؛ ثم محل حسن الحكيم القصاب؛ ثم محل مرتضى الجزائري؛ ثم محل تقي الجواهري؛ ثم محل فرحان العامري؛ ثم المدرسة الطهرانية؛ ثم بيت الحاج مخيف. وأضاف زهير الجنابي: بجنب محل تقي جواهري محل جايخانه (مقهى) باسم عبد الله ابو جبار؛ وبصفه كان بيت علاء القاضي- قبل ان تبنى مدرسه دينية.
أما الجهة اليسرى فتبدأ بمحل العطار السيد عبد الله، صهر تاجر الحبوب الشيخ رضا الصحاف، بعد تسفيره الى إيران عام 1970، شغله رشاد المعمار أبو حميد الذي سفر أيضا عام 1980، وكنت قد عقدت معه مقابله في دولة آباد- طهران؛ ثم محل ابو صادق محمد حرج يبيع الفواكه، مكشد، وبيتهم في نزلة البو كرماشة؛ بعده محل يبيع السكائر المزبن؛ بعده محل سيد رسول الحكيم؛ ثم باب بيت؛ بعدها محل سيد عبد الفحام ابو اللبن؛ ومحل ابن فخر الدين، الحاج محسن حاج هادي، والد الدكتور نجاح فخرالدين؛ ومحل ابن البغدادي للاعشاب؛ ثم محل خضرة؛ بعدها محل تأجير مصابيح المناسبات (اللوكسات) مثل الفواتح، وتعمير انابيب الماء، للحاج جعفر، وصانعه المعروف حقي أبو اللول؛ ثم محل حكين لبيع الألبان؛ ثم عليوي للخضرة؛ ويبدو هو الذي شغله بعده الحاج عبد الرزاق الدجيلي، أبو كريم وعلي وسعد وحيدر وعقيل، منتقلا اليه من جبل شريشفان؛ ثم محل هادي جليل للمصابيح؛ ثم محل محمد حميدي للخضروات.
ثم ياتي الفرع على اليسار، نتركه لتكملة السوق؛ أول محل لحمودي البغدادي لبيع المزبن والتبغ؛ ثم محل كان فيه ابو صادق الكرماني؛ ثم محل تصليح المراوح لابن الجواهري، يليه محل حسين العذاري؛ بعده باب بيت باسم عباس شكر شيخ اسرة ال شكر حاليا، أمه اخت الخطيب السيد جواد شبر؛ بعدها بيت ومحل ابراهيم حلمي الاوتجي، الى نهاية الفرع بيت ال الدباغ، ومقبرة البهادلي، ومخبز، ومقابلها بيت الشيخ صالح زائردهام؛ ثم بيت الشهيد الصدر؛ وال زيني؛ ومقبرة الخليلي دفن فيها الطبيب خليل جميل؛ وبيت عبد الحسين دخيل، وآل زيني حتى العكد المطل على شارع زين العابدين.
تكملة محلات سوق العمارة، المنحنى الأول- جهة اليسار- أول دكان كاظم سيانه ابو جواد القصاب؛ ثم محل حاج ظاهر وسعيد ابو الخضرة، ثم ابو حمودي الكببجي، ويعمل الهريسة صباحا؛ بعده حلاق معمم، بعده ابراهيم الجزائري ابو خليل عطار، شغل المحل بعده هادي للحلويات، يليه سيد كمال البوشهري، بعده باقر خوجه يبيع السكائر، يليه شاكر شرارة يبيع الفواكه، والد الدكتور علي؛ بعده طه الجواهري للفواكه، بعده محل ابو حمودي نمازي، ثم محل حج كصيرون لعمل المداس، ثم مخبز، واخيرا محل صالح الواني؛ محل السيد أحمد (معقل) وابنه سيد حسين أبو اللبن (مكشد) وشقيقيه: هاشم وكاظم؛ ثم بيت السيد علي الحسيني والد السيد محمود الحسيني وجد السيد رشيد؛ يليه بيت عبد علي ثنوان؛ على الجهة المقابلة مسجد سوق العمارة، والمعروف بمسجد الأعرج نسبة الى الشيخ الأعرج، الذي كان يعلم فيه الصبية، وكنت ممن حظي- قبل المدرسة- بتعليم الشيخ القرآن، ونال من عصاه مراسم التأديب؛ يليه بيت السيد عبد الحسين العاملي، وبيت آل العاملي، لهم تسمية: بيت ” مفتاح الكرامة” نسبة الى كتاب جدهم المجاهد السيد محمد جواد العاملي “مفتاح الكرامة”، البيت الذي صار مقر جمعية الرابطة الأدبية حين أسست في 15 أيلول 1932 في دار السيد محمد العاملي؛ يليه مخبز؛ ثم مستوصف، على مسار العگد الى الطمّه وسوق الحويش
جهة اليسار- الأول دكان الحاج جواد مظفر ابو محمد، يليه محل يحيى كشوش أخ سعيد، ثم محل حسين الساعدي لبيع العنب، ثم محل ابن سبيلو قصاب، ومحل الفلفلي للقصابة أيضا، بعده محل حسين اللوري للشاي، ثم ياتي فرع الجامع.
تكملة سوق للعماره المنحنى الثاني: المحل الاول- من اليمين- مخبز صاحبه من بيت حميدي؛ ثم محل محمد السكاني الكيشوان، أبو شوارب (للثلج واللبن)، وكان إذا مر المرجع الحكيم- بعد فتوى 1959 في الشيوعية- على محله يصيح: “عفلق، عفلق” وبعدئذ استدعي الى مركز الشرطة، فأخذ يطري السيد بالصلاة على محمد وآله، وأخيرا اعتمر الكشيدة؛ يجاوره مطعم سيد هاشم ابو الكباب، وبعد تسفيره لبس عمامة، واصبح رجل دين في ايران؛ ويقابله محل بقاله إسماعيل ابو عماد، وأخوه حسين، وقد فتح اسماعيل اخيرا بباب الصحن، جنب مكوي زكي النجار، بعدها ابعد الى ايران وتوفى فيها مع ابنه؛ يليه بيت الشيخ عبد اللطيف؛ ومحل الحاج هاني ابو اللبن ابو كامل (الرياضي المشهور) وكريم، ومحل حلاق سابقا، ومقبرة الشيخ خضر شلال، وبيت الحاج حجي حسن بهبهاني، وأ خيرا بيت السيد الحكيم؛ من جهة اليسار: محل اسكافي، وخضرة، ومحل عباس الزهيري؛ مدرسة سيد كاظم اليزدي، وكانت تسمى خان الوقف، حيث يرتادها الفقراء والحمالون؛ ومدخل عگد السلام (فرع الحسينية الششترية)؛ ثم مسجد ومقبرة آل الخليلي، للشيخ محمد الخليلي غرفة مطلة على سوق العمارة، يزاول مهنة التطبيب، وهوشاعر كبير، وتحتها محل وحيد العين لبيع العطور، سفر الى ايران؛ ثم الحلاق؛ والخباز الحاج حسين اخوان ابو جبوري؛ ومقابل الخباز البيت الواسع للمرحوم الحاج حسن محمود البهبهاني، والذي سُفر وتوفي هناك؛ اما ما يقابلك فبراني السيد المرجع الحكيم ؛ هنا يبدأ عگد مسجد أبو الريحة.
ثمة محلات تعاقب أصحابها عبر الزمان، تقفتها ذاكرة المجتمع، منها: معمل الحلوياتين خليل الجزائري وعبود الجزائري، وهو سرداب بابه مجاور حسين العذاري ابو اللبن؛ محل تصليح المراوح، هو بالاحرى ورشة تصليح اجهزة كهربائية متنوعة الى كاظم بن رؤوف الجواهري، ورؤوف هو مدير مدرسة السلام؛ محل أبو الكباب رؤوف، ولديه عاملان إثنان في الستينات: عبدالله، ومسلم عراك أبو غنيم؛ وكان العمل في المطعم من الصباح الى صلاة الظهر، وينتهي العمل؛ وكان المطعم تنزل درج على شكل سرداب، والنفر سعره 50 فلس، والمطعم مقابل واحد العين أبو اﻷعشاب، وبجنبه محل أعشاب وعطور، رجل أبيض مكشد من العوام؛ صاحب المطعم سيد هاشم ولحد سنوات مضت موجود في مشهد بايران مجاور محمد كيشوان بائع لبن؛ محل صالح بن مهدي آشي؛ محل هادي جليل للمصابيح ابن خال والدي، ومحل محمد حميدي خال والدي؛ ومحل طالب سماوي مجاور الطهراني يبيع الرقي والخضروات من الخيار والبطيخ؛ وجليل الحلاق في رأس السوق المؤدي الى مقهى اللوري.
توصيفات إثرائية:
عبد الزهرة الحكيم: سوق العمارة من جهة براني السيد الحكيم: اليمين: محل جبوري الخباز؛ خان الوقف؛ يعقوب الحلاق؛ بيت الشيخ القائيني؛ محل علي الساجت ابو الفحم؛ ركن عكد السلام، الركن الثاني عباس الزهيري للفواكه؛ اسكافي ايراني؛ اسماعيل البقال [انتقل الى باب الصحن العمارة قرب فرن صمون بيت جابر جدي، على يمينه مكوى زكي النجار (مكوار)]؛ أخو حسين البقال؛ مقبرة؛ سيد واحد العين عطار أعشاب؛ خال ابو نزار العطار يبيع عرقات وعطور؛ مقبرة؛ جامع النجارين (ركن السوق).
جهة اليسار: براني السيد الحكيم؛ بيت أبو زهير البهبهاني (تاجر حبوب)؛ مقبرة؛ مخزن الى حسين البقال؛ محلات مخازن مغلقة؛ مقبرة العلامة خضر شلال؛ هاني ابو اللبن؛ بيت عبد الأمير الجزائري، ابو ظافر؛ محل تجليد كتب ايراني؛ محمد السكاني (مكشد) ابو اللبن؛ هاشم الكببجي (سفر 1970)؛ خباز عباس الحمامي (سفر 1970)؛ مقهى اللوري- ركن السوق؛ مقابلهم محل عبد الله أبو اللول (السباك)؛ ابو صادق الخوجة التتنجي؛ بيت نزلة؛ ابراهيم البقال (سفر 1970)؛ حلاقة المؤمنين (سفر 1970)؛ بيت مهدي آشي ابو الهريسة؛ سعيد ابو المخضر- ركن السوق.
ابو نزار العطار: سوق العماره كانت تسميته بعد العمران بسوق المكرمين، بمعنى انه سوق كبار السن الذين لايستطيعون ان يتسوقوا من الاسواق الاخرى، وهذه التسميه مشهوره بين الناس في المدينه القديمة.
من جهة اليسار من سوق العمارة مسجد، ثم محل السيد رضا واحد العين لبيع الفواكه، ثم مقبرة الخليلي التي كان يجلس فيها الشاعر والحكيم الشيخ صادق الخليلي، اتخذها كعياده له، ثم محل الشيخ عباس العطار لبيع العطور، ثم محل السيد مرتضى وولده واحد العين، بعد ذلك محل بقاله لابن الجيلاوي، الذي اصبح معلما من دورة رجال الدين، ثم محل الاسكافي الشيخ اليوتوت، وكان يلبس العمه، وهو ايراني، الى ان تعبر عكد السلام فمحل سيد لابس كشيده خضراء لبيع الحلويات، ثم بيت القائيني الذي لم يعط فتوى ضد الشيوعية، ثم محل لتصليح انابيب الماء يلقب بابو شوارب وكان شيوعيا، بعد ذلك خان الوقف للمتسولين، ثم مخبز جبوري اخوان والده الحاج حسين.
اما من اليمين باب ثاني لكهوة اللاري، وكنا ضمن فريق النور الذي اسسه المرحوم معين ابو غنيم، وكنا ندخل من هذا الباب، ثم محل هاشم ابو الكباب، ثم محل محمد الكيشوان، اخوه ابراهيم الكيشوان كان معه، ثم لبس الكشيدة، واصبح من خدام الحضرة العلوية؛ بعد ذلك محل الحلاقه للشيوعي ناجي الحلاق؛ بعد ذلك بيت لا اتذكر سا كنه؛ ثم محل هاني ابو اللبن؛ بعده مقبرة خضر شلال، امام عكد السلام؛ ثم دكان متروك؛ ومجاوره دكان لشخص معمم يبيع المواد العطارية، قصير القامة كبير في العمر، يعاونه ولده من جماعة الشوشترليه؛ ثم بيت لا ادري لمن؛ ثم شقه تحتوي على غرفتين، شخص معقل كنا نشتري منه العسلية، لبيعها؛ ثم بيت السيد الحكيم الذي يكون واجهته اما السوق.
بعد محل نمازي محل لشخص لا اذكر اسمه كان يبيع الحلويات، ويسكن في عكدنا عكد الخمايسي، وقبل ان ياتي لهذا المحل كان محله على جبل شرشفاه، ثم بعد التوسيع انتقل الى نهاية سوق الكشرات المتفرع من سوق القصابين، على جهة شارع زين العابدين لبيع الحلويات؛ ثم محل حجي كصيرون والذي كان جالسا فيه ابو بلبلي لبيع الحلويات؛ ثم باب درج تابع للمخبز؛ بعد ذلك دكان محل السيد حسين للبقالة مكشد؛ ثم محل حسن لبيع الجبن والكيمر، وكان يشتغل عند مخبز الاخوان الذي كان بجانب بيت العاملي [بيت مفتاح الكرامة]؛ ثم محل الخباز الذي يبيع خبز التموين؛ في أول الفرع من عكد السيد علي الحسيني دكان مرتفع شخص معقل يبيع الجبنه صباحا؛ ثم مقابل سوق العماره مجاور بيت ثنوان محل هادي البقال؛ وبجانبه محل اسكافي؛ اما محلاتهم محل صغير مخزن للطحين راجع الى الخباز؛ ثم محل الخباز حسن وهو معقل؛ ثم محل للتجليد لابن الجزائري؛ ثم دار السيد العاملي الذي صار مقر الرابطة، ثم اصبح مستوصفا، وبعد ذلك قسم الدار الى قسمين القسم الذي على السوق لآل العاملي، والقسم الثاني الذي على الشارع يؤجر، مجاور دار السيد علوان الرفيعي والد السيد رضا والسيد نسيم، ثم حائط الجامع الذي كان يوضع عليه- من اول يوم من شهر محرم الحرام- مشعل كبير.
محل عبد الرزاق البغدادي على جهة يسار السوق؛ مجاور محل ابن فخر الدين؛ باب البيت الموجود بجانب السيد رسول الحكيم راجع الى السيد العاملي. قبل محل رشاد المعمار محل صغير مقابل الصحن الشريف لشخص معوق لا اتذكر اسمه، يمشي وهو جالس ويلبس بيديه- اجلكم الله- النعال، ليدوس فيها على الارض، تساعده على المشي، وكان اسكافيا شلل في رجليه.
هذا المسجد له اسم آخر، أما مسجد شيخ الاعرج الذي تعلمت فيها القراءة والكتابة فهو قريب من حسينيه البو شريف البناية في محلة العمارة، ومقابل دار الحجة السيد حسين الحمامي، وقد هدم المسجد اثناء التوسيع، فلا علاقه مسجد العمارة بمسجد شيخ الاعرج، وتستطيع ان تذهب وترى حسينية البو شريف عامرة لحد الان، وبيت الحمامي موجود واصبح برانيًّا لهم.
عبد الحسين الرفيعي: في سوق العمارة محلات بيت البغدادي، ويحضرني منهم سعيد البغدادي، وولده: عبد الرزاق، ومحمد جواد، والأول شخص مثير للفضول ولديه مؤلفات صغيرة، كان قوميا، فكان يطرح الفكرة القومية، فيقول: كما إن هناك أرشا عربية، فلا بد أن نقول بسماء عربية وورق عربي ودم عربي ونبي عربي؛ وكان طويلا وضخما يقف في دكانه شبه الفارغ ليتكلم عن القومية، ويجادل في مفهوم العروبة، ويدعو محدثيه لشرب اللبن العربي والشاي العربي.
في أول السوق بائع الجرار، وفيه دكان السيد واحد العين للحاجات البيتية؛ يشاركه الصنعة لفتة كبة (معقل طويل فاقد لبعض أصابع يده)؛ وقبله دكان حسن كاشي لبيع الأرز والطحين؛ يقابله … (مكشد) بائع الخضرة والفواكه، وهو أخو حسن أحمد الخياط؛ وعلى اليسار دكان السيد كمال العطار؛ الى جنبه دار سكنتها عائلة عبد الحسين الرفيعي إيجارا؛ محل باقر الخوجة لبيع التبغ، وهو أخو الشيخ حسن الخوجة؛ وميلا الى اليسار دار السيد علي زوين، والد محمد (مدير متوسطة السدير) جواد الدكتور (من رفاق البعث)؛ وخلفها دار السيد علي الحسيني ومحمود الحسيني؛ يقابلها دار السيد تاج الدين الرفيعي؛ والى جنبها دربونة ضيقة ومغلقة، وقبلها دار كبيرة كانت مقرا للرابطة الأدبية، ثم غدت مقرا لمؤسسة خيرية، والى جنبها مخبز.
في الفرع الثاني المقابل الى دار السيد علي زوين، وعلى اليمين هناك جامع ومقبرة لمراجع من آل الخليلي؛ ثم محلات للعطارة وبيع اللبن لواحد من الكيشوان- معلة، والحلاقة؛ ثم دارين للشيخ عبد اللطيف الجزائري؛ ثم مقبرة المرجع الشيخ خضر شلال، وقد دفن معه ابنته، وجدنا السيد هاشم الرفيعي؛ وأمام المقبرة بائع الخضار عباس الزهيري ووالده وأخوه إبراهيم الذي لبس العمامة؛ وعلى المسار خان الوقف الذي كان سكنا للفقراء والمقطوعين، وتحول الى مدرسة دينية؛ يجاوره دكان للخبازة، يديره رجل مكشد؛ تقابله دار لآل النصراوي عبد الإله وأخيه المعقل البزاز، الى جنبه دار سيد معمم من آل البكاء؛ يقابله دكان للحدادة معروف هو عبد الحداد، وفي النهاية قبل الانعطافة دار المرجع السيد محسن الحكيم.
ابو سلمان الاسدي: حجي حمودي البغدادي (ابو سعد)، كان طويل القامه في سوق العمارة، وكان عنده محل لبيع الجكاير المزبن والتتن، ورحم الله اخاه حليم البغدادي، ورحم الله أحد اصدقائه ابن الجواهري، ورحم الله صديق العمر الحاج حسين يزدي، هذا الرجل المؤمن الروحاني والعرفاني كان يصنع الماء الورد الخالص، وياتي بقناني “ماي ورد” بكثره لابن البغدادي، فيبيعها له، وكان حاج حسين مشهورا في الاوساط النجفية بالعرفانية، والذين يعرفونه هم القلة، مثل: الشيخ معن الخفاجي، والسيد جابر ابو الكهوة، والسيد عمران، والحاج عبد الزهره الكرعاوي، والسيد عبد الكريم الكشميري، والعلامه المجتهد السيد عبد الاعلى السبزواري، وحجة الاسلام النسابه والشاعر الاديب السيد عبد المهدي الخرسان.
ابو حيدر الكرماني: بيت السيد حسين الحسيني العارف، وهو والد: السيد علي والسيد عبد الله والسيد محمود والسيد محسن الحسيني. والسيد علي هو اخو سيد محمود وليس ابوه.
ال طه سيد نوري: سيد علي الحسيني ابو جعفر حاليا في مشهد، وكان وكيل سكاير المختار ووكيل شركة فلبس، محله في سوق الكبير مقابل مصور محمد وعباس، وكان الزبائن الذين يدخنون سكاير المختار، يجمعون الباكيت السكاير حيث كل مده تجري قرعه، اي رقم هو الحائز على جائزة، وبعده انتقل الى بغداد محله في باب الشرقي راس شارع الرشيد، بجانب شركة كتانه لبيع الاثريات، واخو سيد علي الحسيني الشهيد سيد محمود الحسيني كان مشرفا على انارة كهرباء حرم الامام علي (ع)، وعنده محل سوبرماركت شريكه سيد رضا الرفيعي في شارع الصادق، وقد حجزه زبانية النظام ولم يعرف مصيره لحد الان، وهو والد السيد رشيد الحسيني، عنده برنامج فقهي في قناة الفرات، واخيه سيد عبدالله الحسيني محله في سوق الكبير في محل اخيه لبيع الراديو فلبس اطار خشبي، وعنده اخ غير شقيق من امهم حاج حسن الكرماني، صراف في سوق الكبير مقابل سوق ابو الريحه، بجانب سوق البو كمونه للصياغه.
السيدواثق آل زبيبة: يوجد نهاية السوق بيت الى قنبر ابو علي، رأيت احدى غرفه جميلة جدا، مزججة، وفيها نقوش زجاجية، ابنه علي صديقي من ايام الاعدادية.
حجي جابر عطالله: مقابل مقهى اللوري محل شيخ باقر الخوجه، يبيع جكاير وتتن، وكان دائما يجلس يمه شيخ مهدي العبد، شيخ البو عامر، ويشرب شاي من مقهى اللوري.
جاسم أحمد أبو المكائن: مجاور سيد كمال البوشري عبد الله ابو اللول والد المرحوم ناجي واخوته. والسيد حسين الحسيني والد السيد محمود جد السيد رشيد الحسيني والسيد علي والسيد عبد الله والدكتور محسن اخوة سيد محمود.
ابو نزار العطار: انا من سكنة محلة العماره عن اب وجد، اذهب الى الصحن الشريف او الى المدينه، اواذهب لاركب الامانه للأحياء، أمر على سوق العماره، محل عبدالله الذي كان يسمى ابو شوارب مجاور لبيت القائيني، ثم ياتي محله ثم خان الوقف، والمخبز انا متاكد
ابو نزار العطار: بعد دكان السيد كمال البوشهري دار وكان يسكن فيها خطيب كريم العينين معمم بعمامه بيضاء، ويقال انه كان بحرانيا، وكان ولده لا اذكر اسمه معي في مسجد شيخ الاعرج، وكان يلبس نظارات سود.
جاسم أحمد أبو المكائن: إذا أين محل عبد الله أبو اللول؟
ابو نزار العطار: تعبر عكد السلام بيت القائيني، ثم محل عبدالله يكنى بأبو شوارب، وهم محل مرتفع عن ارضية السوق، ثم خان الوقف ثم محل الخباز جبوري اخوان.
ابو نزار العطار: هو كما ذكرته ابوشوارب مجاور خان الوقف دكانه اعلى من السوق بكثير ويقال انه كان شيوعيا.
جاسم أحمد أبو المكائن: أنا سألت عن محل عبد الله أبو ناجي لم تجب، فقط قلت مجاور سيد كمال البوشهري بيت خطيب ولم تجيبوا عن محل الحاج عبد الله وانا متأكد من محله مجاور سيد كمال.
ابو نزار العطار: محل السيد كمال البو شهري ثم بيت البحراني ثم محل الخوجه للف السكاير؛ محل الحاج عبد الله مجاور خان الوقف، وانا متاكد من كلامي اسألوا المعمرين والذين كانوا في السوق، مثلا: ابن الشهيد المظفر موجود حي ياتي بين آونه واخرى على باب محلي.
صادق المخزومي: شكرا لهذه الروح العالية في التحاور.. كان محل عبد الله ابو ناجي صفارا مجاور خان الوقف.. ثم ضعفت الصفارة فتحول عمله الى خدمات أنابيب الماء- عندما دخلت شبكة المياه الخدمة في المدينة- وانتقل إلى محله الجديد بداية السوق.. هكذا أخبرني قبلا ابن أخيه الحاج ابو أدهم شاكر الحمداني
شاكر الحمداني: صحيح كلامك كان محل عمي ابو ناجي قرب خان الوقف ثم تحول الى راس السوق قرب الجامع، وكان يعمل في تاسيسات الماء، حيث كان يدعوه الناس عبد الله ابو اللول.
حاج رزاق المشهدي: أن محل كاظم سيانه، هو والد المرحوم المناضل العمالي جودي النداف.
Safa Musa : كنا نستريح قليلا عند محل ابراهيم الاوتجي- ايام محرم- مع صاحب فخرالدين (صاحب عتوي)، ولا اعلم الان عن إبراهيم، هل في الحياة؟.
عبد الصاحب مرزه: تصحيح لمعلومة “السيد علي الحسيني والد السيد محمود الحسيني” والصحيح السيد حسين الهمداني الحسيني والد كل من السيد علي و السيد عبد الله و السيد محمود- يرحمهم الله جميعا- و السيد محمود الذي اعدم في زمن الطاغية، والد السيد رشيد الحسيني.
الشيخ مازن القرشي: رحم الله شيخ عبد الامير الحسناوي أرّخ هدم سوق العمارة ببيتين من الشعر هما:
قف بالمحلة واجمًا وابكِ المنازل والديارا
تلك العمارة اذ زهت أرّخت (قد أمست خرابا)
طالب مرزة: كنا في مطلع الثمانينات [القرن العشرين] نتواجد عصر كل يوم في باب سوق العمارة، حيث محل حلاقة خضير الجزائري، ومحل عباس عرب، ذات يوم، قبيل الغروب، جاء شخص طويل بملابس رسمية، ووقف يتبول على جدار الصحن العلوي الشريف، فانبهرنا ونظرات الوجوم والاستنكار الصامت- لهذا العمل المشين- تشوبنا، لا سيما الوضع الأمني ظل متأزما بعد مقتل السيد محمد باقر الصدر، الذي بيته داخل السوق، وبقي كل منا مذهولا يسأل نفسه: هل هذا بالأمن أو بالمخابرات؛ حينها حضر السيد داخل الصافي، وهو من أشقياء العمارة، يعرف (داخل الأجلك)، متسائلا، فلما أخبر، ذهب لتوه مسرعا إليه، وصفعه على وجهه بكف مفتوحة (راجدي) بكل ما أوتي بقوة، قائلا له: من أجاز لك التبول على حائط جد السيد الرئيس [وكان آنذاك صدام ادعى النسب العلوي بحسب نسّابة النجف وكربلاء- غفر الله لهم] فبهت الرجل، وظل صامتا يجر أذيال الخيبة، ولمّا رجع داخل الصافي مزهوا متبخترا، ناداه سلمان العامري أبو فياض، ونزل من محله: سيدنا، دعني أقبّل يدك، بارك الله فيك.
ثمة قصة طريفة تعبر عن حب الايرانيين للامام زاده، يرويها صديقنا فاضل مجيد ابراهيم: استغل محل جدي ابراهيم الشوشتري عمي عبد الغني، فوضع صورة كبيرة لوالده، كي تتذكره الناس، ويقرأون له الفاتحة؛ ويوجد سرداب (مخزن) أسفل الدكان، فكان الايرانيون يمرون لشراء احتياجاتهم، فيسألون هل صاحب هذه الصورة مدفون هنا، فيجيب نعم، فيبدأون بتقديم الهدايا، ترمى داخل السرداب، وعمي ياخذها.
…………..
– مقابلة السيد محمود الصافي، م. س؛ مقابلة ومرتسم الاستاذ أحمد الازيرجاوي؛ مقابلة عبد الزهرة الحجيم؛ مدونة أبو نزار العطار؛ مدونة شهاب العكايشي “محلة العمارة”؛ مدونة فاضل مجيد ابراهيم 5/ 2018؛ مدونة الحاج محمد المظفر.